هي قصيدة للشاعر إدغار آلان بو، يصف الشاعر من خلال استعارة القصر الآثار الجسدية للاكتئاب على العقل البشري.
ما هي قصيدة The Haunted Palace
In the greenest of our valleys
By good angels tenanted,
Once a fair and stately palace—
Radiant palace—reared its head.
In the monarch Thought’s dominion,
It stood there!
Never seraph spread a pinion
Over fabric half so fair!
Banners yellow, glorious, golden,
On its roof did float and flow
(This—all this—was in the olden
Time long ago)
And every gentle air that dallied,
In that sweet day,
Along the ramparts plumed and pallid,
A wingèd odor went away.
Wanderers in that happy valley,
Through two luminous windows, saw
Spirits moving musically
To a lute’s well-tunèd law,
Round about a throne where, sitting,
Porphyrogene!
In state his glory well befitting,
The ruler of the realm was seen.
And all with pearl and ruby glowing
Was the fair palace door,
Through which came flowing, flowing, flowing
And sparkling evermore,
A troop of Echoes, whose sweet duty
Was but to sing,
In voices of surpassing beauty,
The wit and wisdom of their king.
But evil things, in robes of sorrow,
Assailed the monarch’s high estate;
(Ah, let us mourn!—for never morrow
Shall dawn upon him, desolate!)
And round about his home the glory
That blushed and bloomed
Is but a dim-remembered story
Of the old time entombed.
And travellers, now, within that valley,
Through the red-litten windows see
Vast forms that move fantastically
To a discordant melody;
While, like a ghastly rapid river,
Through the pale door
A hideous throng rush out forever,
And laugh—but smile no more.
ملخص قصيدة The Haunted Palace
هي قصيدة من ستة مقطوعات مقسمة إلى مجموعات من ثمانية أسطر، تتوافق هذه السطور بشكل فضفاض مع مخطط قافية من (ababcdcd)، وتتغير من مقطع إلى مقطع، هناك حالات كما في الأسطر الأربعة الأولى من المقطع الأول، التي كتبها بو بدون نمط القافية في الاعتبار، بالإضافة إلى ذلك فقد استفاد بشكل فعال من السحر والمبالغة والجناس في جميع أنحاء القصيدة.
تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف قصرًا مهيبًا يحكمه الفكر، إنه الملك الشرعي لهذه المملكة ومقره به لافتات صفراء ترفرف فوقه، ونوافذ مضيئة من خلالها المتجولون، يراقبون الأحداث الداخلية، في البداية كان القصر فخمًا ومسالمًا، ثم حدث شيء مؤسف.
يتضح أنّ القصر يمثل رأسًا بشريًا، وأنه يمثل تدهورًا لبداية الاكتئاب بسبب بعض الحزن الذي لم يذكر اسمه، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يصف المناظر الطبيعية الخضراء الجميلة التي لا مثيل لها من قبل أي نوع آخر، إنها الأكثر خضرة من بين جميع الوديان التي يمكن رؤيتها، خلال هذه القطعة سيلاحظ القارئ أنّ الشاعر يستخدم المبالغة، تم دفع العديد من العبارات والأوصاف إلى أقصى حدودها، فلا شيء متوسط أو عادي.
هذا الوادي ليس جميلًا فحسب بل يسكنه أيضًا أو مستأجر، من قبل الملائكة الصالحة، من غير الواضح من هم هؤلاء الملائكة وماذا يفعلون هناك، لكن وجودهم يزيد من جمال الأرض وصلاحها، في السطر الثالث من هذا المقطع الأول يُدرج الشاعر كلمة مرة واحدة، وهي كلمة مهمة جدًا للسرد، هذا يخبر القارئ أنّ كل ما يتم وصفه لم يكن موجودًا إلا في الماضي، إنه أول دليل على أن شيئًا ما قد حدث لتغيير الوادي.
مع استمرار القصيدة يتضح أنّ هناك هيكلًا على الأرض قصرًا متوهجًا أو مضيئاً، إنه يقع في سيادة الملك، الفكر، لقد بنى الشاعر قصرًا يعد موطنًا لتجسيد الفكر، قد يبدو هذا الاختيار غريبًا في البداية، ولكن عندما ينظر المرء إلى سيطرة الفكر على عقل المرء فإنّ إعطائه مكانًا للقوة الحقيقية المعترف بها أمر منطقي.
يختتم المقطع الأول بالمتحدث الذي يذكر أن هذا القصر هو أجمل قصر عرفه ملاك أو سيراف على الإطلاق، يتم إنفاق النصف الأول من المقطع الثاني لتزيين السطح الخارجي للمبنى، هناك لافتات تطفو وتتدفق في النسيم، تأخذ القصيدة منعطفاً عندما يقول المتحدث بوضوح أنّ كل هذا كان في القديم منذ زمن بعيد، لم يعد القصر يتوهج، ولم يعد عندما يلمسه نسيم يخرج برائحة حلوة.
في المقطع الثالث من القصيدة، يوسع الشاعر روايته من الوادي إلى منظور المتجولين الذين يأتون إلى القصر المجيد، أولئك الذين يمرون عبر الوادي السعيد يتم التعامل معهم على مرأى من نافذتين ذات إضاءة ساطعة، إذا نظر المرء من خلالها عن كثب، يمكن رؤية ظلال الأرواح تتحرك موسيقيًا على أنغام العود، هذه الكائنات الأثيرية ترقص وتتأرجح على الأغنية.
بالإضافة إلى ذلك قد يلاحظ المرء العرش المستدير حيث يجلس أحد المولد الملكي، يستخدم الشاعر كلمة ( Porphyrogene )كوصف لهذا الملك، هذه الصفة المكونة مشتقة من كلمة (porhyrogentite)، في إشارة إلى الابن المولود في صف العرش، هذه مجرد طريقة أخرى لإعادة التأكيد على أنّ الملك، الفكر، هو الملك الشرعي لمجالته.
في المقطع الرابع يصل المتحدث إلى خاتمة الجزء المتفائل من قصته، ستكون هذه الخطوط هي الأخيرة قبل أن يتحول المد والجزر إلى القصر، بالإضافة إلى ذلك هذه هي النقطة في القصيدة التي يتضح فيها ما الذي يصفه بو بالضبط، يذكر في السطور الأولى أنّ باب القصر كان يتوهج باللؤلؤ والياقوت، عندما يتم تجميع الصورة الكاملة لهذا المبنى من الفكر الحاكم إلى اللافتات الصفراء، والنوافذ المضيئة واللؤلؤ والياقوت، المتوهج حول الباب، يتضح أنّ الشاعر يصف رأسًا بشريًا مجازيًا.
يتم تمثيل رأس هذا الشخص من خلال ملامح القصر وسيصبح أكثر وضوحا مع استمرار القصيدة، من خلال باب القصر أو فمه تأتي مجموعة من أصداء متدفقة، يشير هذا إلى صوت الإنسان الذي يخرج عن طريق الفم، كانت الوظيفة الوحيدة التي كان عليها أن تغني حكمة الفكر، هذا الشخص وقع في مدحه.
في نهاية القصيدة يبدأ الظلام، يأتي الحزن إلى القصر ويهاجم مكانة الملك، السعادة التي كانت معروفة في السابق تشوبها الخسارة، لم يعد المجد يعيش في التركة، إنها ليست سوى قصة.
في المقطع الأخير من القصيدة، يتراجع المتحدث لملاحظة التغيير في المسافرين العابرين، أولئك الذين يرون القصر الآن، يلاحظون النوافذ الحمراء، والعيون المضيئة ذات يوم حمراء من الحزن والدموع، لم يعد هناك انسجام في الأغنية بل حركة جنونية خيالية إلى لحن متناف، هذا يمثل انقطاعًا في الحالة الذهنية للشخص، ربما ينحدرون إلى نوع من الاكتئاب العميق أو حتى الجنون.
تم استبدال الأصداء التي كانت تخرج من الفم بحشود شنيعة من الكلام تضحك ولكنها لا تبتسم، القصر مليء بالازدراء والحزن، اختار الشاعر هذه الاستعارة المعينة في محاولة للتأكيد على حقيقة أنّ عقل المرء مثل قصره، أراد أن يصور جسديًا التغييرات التي تحدث عندما يتعرض المرء للاكتئاب.