قصيدة The Heart of the Tree

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر هنري كويلر بونر، تصف القصيدة الصالح المدني طويل الأمد الذي يشارك فيه المرء عند غرس الأشجار في الجوار.

ملخص قصيدة The Heart of the Tree

هي عبارة عن قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من تسعة أسطر، يتبع كل مقطع من المقاطع نظام قافية معين متسق بشكل استثنائي في هيكله، يستمر النمط على النحو التالي (ababbccaa adaddeeaa afaffggaa)، اختار بونر استخدام قافية نهاية (-ee) عدة مرات في هذه القطعة، تم ذلك في محاولة لتوحيد القصيدة، كما أنه يعمل كمسار للقراء ليتبعوه من البداية إلى النهاية، سوف يتوقع المرء القوافي وسيطمئن إلى أن كل شيء على ما يرام عند وصولهم.

يستخدم الشاعر أيضًا أسلوبًا آخر لصياغة إحساس بالاستمرارية في هذه القطعة، وهو تكرار السطر الأول من كل مقطع، خط البداية الي يقول ماذا يزرع من يغرس شجرة؟ يتكرر في بداية كل مجموعة من تسعة أسطر، تصف القصيدة الصالح المدني طويل الأمد الذي يشارك فيه المرء عند غرس الأشجار في الجوار.

ولد هنري كويلر بونر في أغسطس عام 1855 في أوسويغو، نيويورك، أمد والديه رودولف بونر جونيور وروث تاكرمان بونر بطفولة مريحة نسبيًا لأنهما كانا في وضع جيد ماليًا، جده كان رودولف بونر وكان عضواً في مجلس النواب الأمريكي، لا يُعرف سوى القليل عن سنوات بونر الأولى لكنه تلقى تعليمه في مدينة نيويورك منذ صغره، لم يكن طالبًا يتمتع بأي ملاحظة رائعة ووجد عملاً كعضو في الطاقم الكتابي في منزل استيراد، كانت هذه المهنة قصيرة العمر لأنه شعر أن لديه المزيد ليقدمه للعالم من خلال كتاباته، بعد وقت قصير تصرف بناءً على هذا الاعتقاد واتجه إلى الصحافة باعتبارها هيكل الدعم المالي الجديد.

?What does he plant who plants a tree

;He plants a friend of sun and sky

;He plants the flag of breezes free

;The shaft of beauty, towering high

;He plants a home to heaven anigh

For song and mother-croon of bird

—In hushed and happy twilight heard

—The treble of heaven’s harmony

.These things he plants who plants a tree

تبدأ القصيدة بسؤال المتحدث أهم سؤال في القصيدة، ماذا يعني غرس شجرة؟ يريد هذا المتحدث أن يفهم النطاق الكامل للإمكانيات، تبذل السطور التالية وبقية القصيدة قصارى جهدها للإجابة على هذا السؤال، توصل المتحدث إلى استنتاج مفاده أنّ الأشجار تُغرس فقط بأفضل النوايا، إنها مثل آثار الجنة ومنازل الطيور الأم التي تغني في الشفق.

كما يصفهم بأنهم طريق إلى الخلود، الشخص الذي يزرع شجرة يؤكد أن أولئك الذين يقدرونها في المستقبل، سيطلبون منه الشكر، في السطور الأخيرة يتوصل المتحدث إلى استنتاجه النهائي بأنّ غرس الشجرة يتم فقط من أجل الصالح العام للمجتمع.

يبدأ المتحدث القصيدة بطرح سؤال يبدو أنه مستقيم للأمام، إذا كان شخصًا غريبًا، هذا السؤال الذي سيتكرر مرتين أخريين هو قلب القصيدة، يأمل الشاعر من خلال الاستقصاء والتحليل الذي أجراه متحدثه، أن يتوصل إلى فهم ما يعنيه إضفاء الحياة على شيء ما ومشاهدته ينمو من تلقاء نفسه.

يتم استخدام السطر الأول لطرح السؤال ماذا يزرع من يزرع شجرة؟ بعبارات أكثر بساطة يسأل المتحدث ماذا يعني أن يزرع المرء شجرة؟ ما هي العواقب وما هي الفوائد؟ تبذل الأسطر التالية قصارى جهدها لتوفير إجابة شاملة ومعمقة لهذا السؤال، يرد المتحدث على سؤاله بالقول إنّ من يزرع شجرة يزرع صديقًا للشمس والسماء، الشجرة ليست صديقة للزارع ولكنها صديقة لتلك الأشياء التي تدين بها حقًا، مع ظهور السطور ينتقل المتحدث من فكرة إلى فكرة عما يعنيه أن تنمو شجرة وما يمكن أن تمثله.

يصف السطران الثالث والرابع الشجرة بأنها علم خالٍ من النسمات، الشجرة نصب تذكاري للجمال الذي يعلو فوق كل البشر، إنها عظيمة جدًا في ارتفاعها، فهي تقترب أو تتأرجح من السماء، الشجرة ليس بها خطايا أو سقوط، يمكن أن تكون موطنًا حقيقيًا للسماء.

يواصل المتحدث وصف الشجرة بأنها موطن محتمل للطيور الأم وصغارها، حيث يمكن سماعهم وهم يغنون خلال الشفق السعيد، هذا المزيج الشفق، وأغنية الطيور، والشجرة نفسها هي تجسيد للسماء، يختتم السطر الأخير أفكار الشجرة هذه بالقول إنّ هذه الأشياء هي ما يحصل عليه المرء إذا زرعت الشجرة.

?What does he plant who plants a tree

,He plants cool shade and tender rain

,And seed and bud of days to be

;And years that fade and flush again

;He plants the glory of the plain

;He plants the forest’s heritage

;The harvest of a coming age

—The joy that unborn eyes shall see

.These things he plants who plants a tree

يبدأ المقطع الثاني بنفس المقطع الأول بالسؤال الموضوعي، في هذا المقطع يبدأ المتحدث إجابته بوصف الشجرة بأنها مكان للعثور على الظل البارد والمطر الرقيق، هنا تحت الشجرة سيجد المرء بذرة وبرعم، سيُظهر للشخص مستقبل الأيام المتبقية في الشتلات التي تنمو حولها، سيرى المرء في الأرض احتمالات السنوات التي تتلاشى وتتدفق مرة أخرى، يتم تحقيق كل تقلبات المستقبل في هذا المكان.

يصف النصف الثاني من المقطع هذا كيف أنّ غرس الشجرة يشبه غرس مجد السهل، الأول هو القيام بشيء بسيط وشائع إلى حد ما ولكنه يشارك أيضًا في تراث الغابة، يجعل المرء نفسه جزءًا لا يتجزأ من الأيام القادمة، في هذه المرحلة يبدو أنّ الشاعر يستخدم متحدثه لتشجيع أولئك الذين قد يكونون متشككين في قيمة الشجرة، على اعتبارها وسيلة للخلود، من يغرس شجرة يمنح الكلمة فرحًا، أولئك الذين لم يولدوا بعد سيقدرون هذا الفعل الماضي.

?What does he plant who plants a tree

,He plants, in sap and leaf and wood

In love of home and loyalty

—And far-cast thought of civic good

,His blessings on the neighborhood

Who in the hollow of his hand

—Holds all the growth of all our land

A nation’s growth from sea to sea

.Stirs in his heart who plants a tree

في المقطع الأخير من هذه القصيدة يختتم المتحدث أوصافه لما يعنيه الغرس والشجرة، ويبدأ بالقول إنّ الزارع يشبع الأرض أيضًا ببركات الحي، هذا الشخص يستخدم النسغ والأوراق والخشب لخلق مستقبل إيجابي للأرض، إنهم يفعلون ذلك في محاولة لإظهار حبهم وانتمائهم وولائهم لوطنهم، يتصرف المرء بهذه الطريقة لأنهم يفكرون في الصالح المدني ونمو كل أرضنا، تختتم القصيدة بالمتحدث الذي يصف كيف تمثل الشجرة حقًا تقدم الأمة من البحر إلى البحر، هذه هي المُثل التي يجب أن يتمسك بها المرء أثناء الزراعة.


شارك المقالة: