قصيدة The Journey

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Journey)؟

One day you finally knew
,what you had to do, and began
though the voices around you
kept shouting
– their bad advice
though the whole house
began to tremble
and you felt the old tug
.at your ankles
“!Mend my life”
.each voice cried
.But you didn’t stop
,You knew what you had to do
though the wind pried
with its stiff fingers
,at the very foundations
though their melancholy
.was terrible
It was already late
,enough, and a wild night
and the road full of fallen
.branches and stones
,But little by little
,as you left their voices behind
the stars began to burn
,through the sheets of clouds
and there was a new voice
which you slowly
,recognized as your own
that kept you company
as you strode deeper and deeper
,into the world
determined to do
– the only thing you could do
determined to save
.the only life you could save

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Journey):

  • أهمية الاعتماد على الذات.

ملخص قصيدة (The Journey):

ظهرت هذه القصيدة لماري أوليفر (Mary Oliver) لأول مرة في مجموعتها (No Voyage and Other Poems)، في عام 1963، وتدور القصيدة حول أهمية تولي المرء المسؤولية في حياته وترك التأثيرات السلبية وراءه، على الرغم من كونها واحدة من أكثر قصائد أوليفر الشخصية، بما في ذلك الإشارات إلى أحداث حقيقية في حياة أوليفر، إلّا أنّ العديد من القراء يتطابقون مع موضوعات الاعتماد على الذات والنزاهة، وقد ساعد ذلك في تأمين مكانتها كواحدة من أشهر القصائد لأحد الشعراء الأكثر شهرة في أمريكا.

يبدأ المتحدث القصيدة مخاطبًا القارئ مباشرة، يقول المتحدث أنك في يوم من الأيام فهمت أخيرًا ما عليك القيام به، ولذا فقد بدأت في القيام بذلك، حتى مع استمرار الصراخ في وجهك باقتراحات غير مفيدة، لقد واصلت المضي قدمًا حتى عندما أصبح عالمك بأكمله غير مستقر (وهو شيء يقارنه المتحدث مجازًا بمنزل بدأ يهتز) وحتى عندما شعرت بسحب وشد مألوف يحاول إعاقتك.

إنّ الناس من حولك طالبوك بإصلاح حياتهم، لكنك واصلت المضي قدمًا، لقد فهمت ما عليك القيام به الآن، حتى عندما حاولت القوى الخارجية هدمك (شيء يقارنه المتحدث بالريح التي تتطفل بشدة على أسس ذلك المنزل المجازي) وعلى الرغم من أنه كان من الصعب عليك حقًا أن ترى مدى حزن الأشخاص الذين يطلبون مساعدتك.

ويواصل المتحدث مقارنة ما كان عليك القيام به للمغادرة في منتصف ليلة شرسة وقوية، والسير في طريق مليء بقطع من الحطام في طريقك، ومع ذلك خطوة واحدة في كل مرة، كلما ابتعدت أكثر فأكثر عن أصوات كل هؤلاء الأشخاص، بدأت النجوم تتألق من خلال كتلة من الغيوم تغطي السماء بأكملها أو معظمها، وظهر صوت جديد.

لقد بدأت تفهم أنك في الواقع تسمع صوتك، وقد منعك هذا من الشعور بالوحدة أثناء سيرك في العالم بهدف عظيم، وعزمًا على فعل الشيء الوحيد الذي كنت قادرًا عليه فعلاً لتتولى مسؤولية الحياة الوحيدة التي كنت تعيشها بالفعل.

تدور أحداث القصيدة حول شخص يتعلم الثقة بنفسه والتركيز على رفاهيته، ويشير عنوان القصيدة إلى قرار المتحدث بترك النصائح والمطالب السيئة للآخرين وراءه، واتباع غرائزهم بدلاً من ذلك أي أن يشقوا طريقهم في الحياة، وهكذا توضح القصيدة للمتحدث قيمة الاعتماد على الذات، ويجادل المتحدث بأنه يجب على كل شخص أن يتعلم كيف يعيش حياته، لأنه لا أحد يستطيع أن يفعل ذلك لهم.

توضح القصيدة أنّ الآخرين لا يهتمون دائمًا بمصالح المتحدث، ومن ناحية فإنّ النصيحة التي يتلقاها من هؤلاء الناس سيئة، إنهم لا يفهمون في الواقع ما يحتاج إلى سماعه، حقيقة هذه النصيحة هي الصراخ على المتحدث ممّا تجعل مثل هذه المحاولات الظاهرة للمساعدة تبدو وكأنها هجوم غير سار.

ويبدو أنّ هؤلاء الأشخاص ليسوا مهتمين حقًا بمساعدته على الإطلاق، ولكنهم يحاولون تحميله احتياجاتهم ورغباتهم الخاصة، إذن فإن جزء من القصيدة هو تعلم ترك مثل هذه التأثيرات السلبية بمعنى آخر، والتوقف عن وضع احتياجات الآخرين قبل احتياجاتهم (المتحدث).


شارك المقالة: