اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (The Passionate Shepherd to His Love)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Passionate Shepherd to His Love)
- ملخص قصيدة (The Passionate Shepherd to His Love)
ما هي قصيدة (The Passionate Shepherd to His Love)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Passionate Shepherd to His Love):
- الحب والرضى.
- وصف الطبيعة.
ملخص قصيدة (The Passionate Shepherd to His Love):
هي قصيدة كتبها الشاعر الإنجليزي كريستوفر مارلو (Christopher Marlowe)، على الأرجح في أوائل تسعينيات القرن التاسع عشر، كانت واحدة من أكثر قصائد النهضة الإنجليزية شهرة وشعبية، وكتب العديد من الشعراء مثل السيد والتر راليغ، ردودًا تمدحها وتنتقدها وتسخر منها.
وفي القصيدة يحاول المتحدث إغواء شخص يشير إليه بكل بساطة على أنه حبه، يصف حياة ريفية مليئة بالمتعة الحسية الشديدة ولكنها غير ملوثة بالخطيئة أو الحزن، إنّ اللوحة الناتجة جميلة ومثالية على حد سواء في محاولته إغواء حبه، ويترك الراعي الكثير من التعقيدات والحزن اللذين يميزان العلاقات الحقيقية.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لماذا لا تأتي لتعيش معي وتكون حبيبي؟ سنستمتع بكل الملذات التي يمكن العثور عليها في الوديان والبساتين والتلال والحقول والغابات والجبال شديدة الانحدار، وسنجلس على الصخور ونشاهد الرعاة يغذون أغنامهم بالقرب من الأنهار الضحلة، وسنستمع إلى الطيور تغني أغاني جميلة لشلالات تلك الأنهار.
وسأجعل لك سريرًا مصنوعًا من الورود وآلاف الزهور ذات الرائحة الجميلة، سأجعل لك قبعة من الزهور، وثوبًا بأوراق الآس مخيط فيه والآس هي شجيرة دائمة الخضرة تحتوي على أوراق شجر عطرية لامعة وأزهار بيضاء تليها توت بيضاوي أسود أرجواني، وسأصنع لك أيضًا ثوبًا من أجود أنواع الصوف والذي سنقصه من خرفاننا الجميلة.
سأصنع شباشب ببطانات لإبعاد البرد عنك وتكون كعوبهم من ذهب نقي، وسأصنع حزامًا من القش وبراعم اللبلاب وهو نبات التسلق الخشبي الأوروبي الآسيوي دائم الخضرة وعادة ما يكون له أوراق خماسية لامعة خضراء داكنة، ومشابكه مصنوعة من المرجان وأزراره من العنبر.
إذا كانت هذه الملذات تبدو جيدة بالنسبة لك، فلماذا لا تأتي لتعيش معي وتكون حبيبي؟ سيرقص الأولاد الرعاة ويغنون لك كل صباح في شهر مايو، إذا أقنعتك هذه الملذات تعال وعش معي وكن حبيبي.
في القصيدة يحاول المتحدث إقناع مستمعه بالقدوم للبلاد وأن يكون محبوبته، ويطرح المتحدث قضيته على أساس الرفاهيات التي سيستمتعون بها معًا في الريف، واصفًا إياها بأنها مكان للمتعة الحسية والبريئة في آن واحد، ويريد حبه أن يجلس على الصخور لفترة من الوقت ويقدر المشهد دون القلق بشأن مسؤولياتهم.
وعلى الرغم من أن الأفراح التي يصفها المتحدث قد تكون عابرة إلا أنها لا تزال غنية ومغرية، وعند إدراجهم في القائمة يقدم المتحدث حجة لاحتضان متعة الحب الخالصة ويرفض فكرة أن القيام بذلك قد يكون له عواقب سلبية، وبالنسبة للمتحدث الريف مكان حسي للغاية.
إنه منتبه للمواد والأشياء التي يجدها المرء في الحياة الريفية مثل القش و براعم اللبلاب و أسرة الورود والأوضاع العطرة، في خياله يجعل هذه الأشياء تلامس جسد حبه جاعلاً إياها ملابس وأسرّة، ومن المهم أن يحدد المتحدث الملذات التي يصفها في مشهد معين من الوديان والبساتين والتلال والحقول والغابات أو الجبال شديدة الانحدار.
وعلى الرغم من وصف هذا المشهد بتفصيل كبير وبإحساس كبير، إلا أنه يقع على مسافة ضمنية من حب المتحدث، وتشير القصيدة إلى أن هذا الحب يعيش في المدينة، بكل ما فيها من تشابكات سياسية، وتلوث وإصرار وهكذا ترسم القصيدة تباينًا ضمنيًا بين المدينة والريف ممّا يجعل الأول مشغولًا وغير سار والأخير سِلمي ومتناغم ومليء بالمتعة.