قصيدة The Past is such a Curious Creature

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، تركز القصيدة على الماضي وتجسده كشخصية أنثوية، تضع متحدثة الشاعرة الشعور بالماضي في بضع كلمات بسيطة يمكن التعبير عنها.

ملخص قصيدة The Past is such a Curious Creature

اسم ديكنسون معروف ومحبوب في العالم الأدبي، إنّ قدرتها على وضع تفكير عميق في بضع كلمات بسيطة تميزها عن الشعراء الآخرين، تفكر بشكل مجرد وأفكارها عميقة، وهكذا يميل شعرها إلى أخذ القراء إلى عالم أعمق من الفكر، عالم يتأمل الحياة والموت والحاضر والمستقبل، نظرًا لأن الجميع قد شعروا بمرور الوقت، وتفكروا جميعًا في ماضيهم، فإنّ هذه القصيدة تسمح للقراء بالتواصل بسهولة مع المتحدث، وبالتالي مع المؤلفة نفسها.

The past is such a curious creature
To look her in the face
A transport may reward us
Or a disgrace

تجسيد الماضي يجعله ينبض بالحياة ككائن منفصل، شخص ما على قيد الحياة في مكان ما، يفعل شيئًا ما، على الرغم من أنّ المتحدثة ليست موجودة مع الماضي الذي رأته في لحظة من الزمن، وتخلص إلى أنه في الواقع مخلوق فضولي، يمكن للقارئ أن يتواصل مع المتحدثة في ادعائها أن الماضي مثير للفضول.

يكاد يكون من المفاجئ دائمًا أن يختبر الشخص الوقت ومدى سرعة تحول الحاضر إلى الماضي، ولهذا السبب يستمر الناس في التعبير عن أنّ الوقت يمر بسرعة أو اندهشوا عند مقابلة طفل صغير لم يروه منذ وقت طويل، يبدو الأمر كما لو أنّ مرور الوقت هو مفهوم غريب للبشر، على الرغم من أنه كان دائمًا ساري المفعول.

إنّ مرور الوقت لا يتوقف أبدًا عن إذهال الناس، واستخدام المتحدثة هذا للتجسيد يسمح للقراء بالتعرف على هذا الشعور المحدد للغاية، الدهشة بمرور الوقت، تستخدم المتحدثة كلمة فضولي لوصف الماضي جسدًا، هذه الكلمة تجعل القراء يتفقون مع المتحدثة، عندما يفكر المرء في الماضي، فإنه يبدو بالفعل فضوليًا.

يشير استخدام كلمة مخلوق إلى أنّ الماضي شيء حي، لكن المتحدثة ليست مألوفة تمامًا، إنها تعرف فقط أنه نوع من المخلوقات، وتصفه بأنه لا شيء سوى فضولي، يسمح هذا الوصف للقراء بالتعرف فورًا على المتحدثة، ثم تأخذ المتحدثة القارئ خطوة أعمق، الآن بعد أن اعترفت المتحدثة بالماضي ككائن حي، ومخلوق فضولي في ذلك، تقدم المتحدثة القارئ إلى الماضي على مستوى شخصي أكثر.

في هذه المرحلة من هذه القصيدة يمكن للمتحدثة أن تنظر إليه أي الماضي في وجهه، يواجه معظم الناس ماضيهم وجهاً لوجه في مرحلة ما، لقد حان للمتحدثة هنا لمواجهة ماضيها، إنها لا تعرف ما إذا كانت ستعثر على مكافأة أم بصمة عار، لكنها تعلم أنها وصلت إلى نقطة في حياتها عندما تنظر إلى ماضيها في وجهه مباشرة.

Unarmed if any meet her
I charge him, fly
Her rusty ammunition
Might yet reply

تتحدث المتحدثة أنّ الماضي ليس مسلحًا، ليس هناك لشن هجوم، بل هو غير مسلح في أي وقت يلتقي به أحد، يتم ترك السطر التالي غامضًا بشكل مقصود، تقول المتحدثة أنا أتحمله وهو يطير، ليس من الواضح بالضبط إلى من تشير عندما تقول هو.

يمكن أن تتحدث عن حبيب سابق، أو ربما أحد أفراد الأسرة، هناك فصل واضح بين ماضيها، وهو غير مسلح ويشار إليه بهي وهو الذي تذكره في السطر الثاني من هذا المقطع، بينما لا تزال هوية هذا الرجل غير معروفة، تتحداه المتحدثة مباشرة، تتهمه بالطيران.

في سياق السطرين التاليين يبدو أنّ المتحدثة تتحدى هذا الرجل ليأخذ أفضل صورة له، يبدو أنه مسلح ومستعد للهجوم، وعلى الرغم من أن ماضيها لم يكن مسلحًا عندما التقت به، يبدو أنّ ماضيها الآن به ذخيرة صدئة، هذا يعني أنّ ماضيها نادراً ما يهاجم، لكن كان عليها أن تهاجم منذ زمن بعيد.

يبدو أنّ الرجل الذي تشير إليه المتحدثة باسم هو سوف يطير عليها بنوع من الهجوم، رداً على هذا الهجوم، قد يحتاج ماضيها إلى الرد بذخيرتها الصدئة، يبدو المقطع الثاني من هذه القصيدة غامضًا جدًا للوهلة الأولى، ولكن عندما يبدأ القارئ في التفكير في هوية الشخص الذي يدعى هو وضرورة الماضي، الذي يكون مسالمًا في العادة، لإشعاله ذخيرة صدئة يتضح أن من عاد إلى حياة القارئ هو شخص ستحتاج إلى الدفاع عن نفسه ضده.

يبدو أنها تستنتج أن الماضي سيكون دفاعها، ربما تدرك المتحدثة أن دفاعها ضده هو أن تتذكر ما حدث في الماضي، في سياق هذه القراءة، من الممكن أنه عندما واجهت المتحدثة ماضيها وجهاً لوجه، كان ذلك في شكل مواجهته هو وجهاً لوجه، يبدو أنّ هذا الرجل يجلب لها ماضيها أمامها.

ومع ذلك فإنّ المتحدثة تميز بشكل واضح للغاية بين ماضيها وهذا الرجل، الماضي تجسد على أنها مخلوق أنثوي، في حين أنّ الشخص الذي تشير إليه بهو كان من الممكن أن يكون هو الذي جعلها تنظر إلى الماضي وجهاً لوجه، فإنها توضح أنّ ماضيها شيء منفصل عنه، شيء تظل غير مسلحة ما لم تضطر إلى الدفاع، يسمح هذا الوصف للقارئ بالتأمل في ماضيه، في بعض الأحيان، يجلب الحاضر شيئًا أو شخصًا يتسبب في أن يأتي الشخص لمواجهة ماضيه، في بعض الأحيان، كما في هذه الحالة، تقدم الذكريات دفاعًا.

هذا الوصف للماضي يعيد القارئ إلى السطر الافتتاحي لكتابة هذه القصيدة، يتبادر إلى الذهن الادعاء الأصلي للمتحدثة بأن الماضي مخلوق فضولي عندما يقرأ القارئ المقطع الأخير، وهكذا فإنّ المتحدثة تجلب للقراء دائرة كاملة، مما يسمح لهم بفهم الأسباب المختلفة لوصفها للماضي بأنه مخلوق فضولي.

يمكن أن يتسلل إلى أي شخص، ليس من السهل دائمًا فهمه، عادة ما يكون غير مسلح ولكن في بعض الأحيان يحتاج إلى الدفاع، هذا في الواقع وصف لنوع غريب من المخلوقات، لا توجد مخلوقات مثله والمتحدثة تجعل الماضي ينبض بالحياة من خلال تجسيده بهذه الطريقة.


شارك المقالة: