هي قصيدة للشاعرة إيفان بولاند، تستخدم قصة بيرسيفوني لوصف علاقة المتحدثة بابنتها، وتناولت موضوعات الشباب والبلوغ ومرور الزمن.
ما هي قصيدة The Pomegranate
Eavan Boland – 1944-2020
The only legend I have ever loved is
the story of a daughter lost in hell.
And found and rescued there.
Love and blackmail are the gist of it.
Ceres and Persephone the names.
And the best thing about the legend is
I can enter it anywhere. And have.
As a child in exile in
a city of fogs and strange consonants,
I read it first and at first I was
an exiled child in the crackling dusk of
the underworld, the stars blighted. Later
I walked out in a summer twilight
searching for my daughter at bed-time.
When she came running I was ready
to make any bargain to keep her.
I carried her back past whitebeams
and wasps and honey-scented buddleias.
But I was Ceres then and I knew
winter was in store for every leaf
on every tree on that road.
Was inescapable for each one we passed. And for me.
It is winter
and the stars are hidden.
I climb the stairs and stand where I can see
my child asleep beside her teen magazines,
her can of Coke, her plate of uncut fruit.
The pomegranate! How did I forget it?
She could have come home and been safe
and ended the story and all
our heart-broken searching but she reached
out a hand and plucked a pomegranate.
She put out her hand and pulled down
the French sound for apple and
the noise of stone and the proof
that even in the place of death,
at the heart of legend, in the midst
of rocks full of unshed tears
ready to be diamonds by the time
the story was told, a child can be
hungry. I could warn her. There is still a chance.
The rain is cold. The road is flint-coloured.
The suburb has cars and cable television.
The veiled stars are above ground.
It is another world. But what else
can a mother give her daughter but such
beautiful rifts in time?
If I defer the grief I will diminish the gift.
The legend will be hers as well as mine.
She will enter it. As I have.
She will wake up. She will hold
the papery flushed skin in her hand.
And to her lips. I will say nothing.
ملخص قصيدة The Pomegranate
ضمن هذه القصيدة تستخدم الشاعرة أسطورة بيرسيفوني اليونانية، وسيريس، المعروف أيضًا باسم ديميتر، وهاديس للتحدث عن موضوعات الشباب والبلوغ ومرور الزمن، يكون المزاج حزينًا في بعض الأحيان، ولكنه في أغلب الأحيان يكون جادًا وتأمليًا بينما تحلل المتحدثة حياتها وحياة ابنتها، نبرة الشاعرة مدروسة وتستخدم صورًا معقدة وشخصية لربط الأسطورة بالعالم الحقيقي.
في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى قصة بيرسيفوني ووالدتها سيريس، والمعروفة أيضًا باسم ديميتر، هذه القصة تتضمن الاختطاف والجحيم كما هو موضح في السطور القادمة. المتحدثة تدعو بيرسيفوني ابنة تائه في الجحيم، هذا هو بالضبط ما يحدث لبيرسيفوني، وتقول المتحدثة إنها وجدت القصة مقنعة دائمًا، يتضمن الحب والابتزاز و أفضل شيء في الأسطورة هو أنه يمكنها الدخول في أي مكان، ينتهي هذا السطر بعبارة قصيرة (And have) تشير إلى أنّ المتحدثة قضت الكثير من الوقت في قراءة الأسطورة واستكشافها.
المتحدثة تدعو بيرسيفوني ابنة تائه في الجحيم، هذا هو بالضبط ما يحدث لبيرسيفوني، وتقول المتحدثة إنها وجدت القصة مقنعة دائمًا، يتضمن الحب والابتزاز و أفضل شيء في الأسطورة هو أنه يمكنها الدخول في أي مكان، ينتهي هذا السطر بعبارة قصيرة (And have) تشير إلى أنّ المتحدثة قضت الكثير من الوقت في قراءة الأسطورة واستكشافها.
في السطور التالية من القصيدة تصف المتحدثة نفسها على أنها طفلة تائهة في شبابها، كان طريقها إلى سن الرشد محجوبًا بالضباب والحروف الساكنة الغريبة، وجدت القصة في سن مبكرة وكانت بمثابة نقطة دخول إلى عالم أكبر، تتذكر المتحدثة كيف أنها في المرة الأولى التي قرأتها فيها، انتهى بها الأمر في الغسق المتلألئ والعالم السفلي، لقد كان حقيقيًا جدًا، ومؤثرًا وآسرًا لدرجة أنها وجدت نفسها بداخله، في مكان بيرسيفوني.
الآن كشخص بالغ تستكشف السرد مثل سيريس تبحث عن ابنتها في عالم مختلف تمامًا، لم تعد تائه، ويأخذها ويخدعها رجل كبير السن، الآن هي مسؤولة عن كائن آخر تحبه بقدر ما أحب سيريس بيرسيفوني، يشير السطران الخامس عشر والسادس عشر إلى الصفقة التي أُجبرت بيرسيفوني في النهاية على إبرامها مع هاديس من أجل رؤية ابنتها لجزء من العام، تعرف المتحدثة أنها ستفعل أي شيء للاحتفاظ بها، هذا مرتبط بتصميم سيريس على تدمير محاصيل الأرض لبقية الوقت إذا لم تحصل على ما تريد.
تم توسيع قصة المتحدثة وابنتها إلى ما هو أبعد من قصة بيرسيفوني وسيريس، لكنها لا تزال مرتبطة بها، تصف المتحدثة حمل ابنتها إلى المنزل بعد الزهور والحشرات في الحقل الذي انجذبت إليه بيرسيفوني، لكنها في الوقت نفسه كانت سيريس آنذاك وعرفت كان الشتاء في جعبته لكل ورقة، سيمر الوقت لقد رأته عشرات المرات وتعرف ما يجب أن يحدث، هنا إنها تلمح إلى مستقبل ابنتها، إنها تعرف كيف تنتهي القصة.
وتضيف للمتحدثة:إنه شتاء والنجوم مخفية، تضيف هذه الخطوط إلى الجو الذي خلقته الشاعرة، شخص موجود في العالم الحقيقي، لكنه مشوب بجمال وسحر غير عاديين، قد يلمح اختفاء النجوم إلى علاقة مستقبلية غير واعدة بين المتحدثة والابنة، فضلاً عن استيائها من حالة العالم وكيف يستغرق الأمر.
المشهد التالي من القصيدة متجذر في العالم الحقيقي ويتحدث عن عمر الابنة، إنها نائمة بجانب مجلاتها في سن المراهقة، علبة الكولا، هذه ترمز إلى السنوات التي مرت وعلاقة الابنة ببيرسيفوني التي كانت بالتأكيد في ذلك العمر عندما تم اصطحابها، كما تظهر أمام الابنة بشكل مذهل ومجازي، ثمرة رمان، تهتف المتحدثة في حضوره، تسأل نفسها كيف نسيتها؟ هذا السؤال موجه إلى نفسها وليس القارئ أو المستمع، إنها تعرف من خلال قراءة القصة مرات عديدة ما ترمز إليه الفاكهة.
إذا كانت تولي مزيدًا من الاهتمام فقد تكون الأمور مختلفة وقد تنتهي القصة بسعادة، لكن هذا ليس ما يحدث، عندما تصل الابنة إلى ثمرة الرمان تفعل ذلك يتغير كل شيء، تتصادم الأصوات والفضاء والذاكرة والأسطورة وتوضع الابنة على طريق لا مفر منه، على الرغم من حقيقة أنّ الابنة قد مدت يدها وأخذت ثمرة الرمان، وفي الواقع اتخذت قرارها فإنّ المتحدثة تشعر كما لو أنه لا تزال هناك فرصة، يجب أن تكون قادرة على القيام بشيء ما لإنقاذ ابنتها من الوقوع في شرك عالم ليست مستعدة له أو الوقوع تحت تأثير تأثير قوي مثل تأثير هاديس في قصة بيرسيفوني.
باستخدام الجاذبية في الأسطر التالية من القصيدة، تجلب المتحدثة مجموعة متنوعة من الصور، المشهد محير والقارئ محاط بأفكار المتحدثة والصلات الذهنية للقصة وحياتها الحقيقية. إنها تحيط علما بمحيطها المباشر. ستعني كل صورة من هذه الصور شيئًا مختلفًا للقارئ الذي يصادفها ، لكنها تظهر بشكل طبيعي وتصور مساحة هي مرة أخرى بين العالم الحقيقي وشيء أكثر سحرية.
تسأل الشاعرة، بلاغياً ماذا يمكن أن تعطي الأم ابنتها غير هذه الخلافات الجميلة في الوقت المناسب؟ يعود هذا الصدع الزمني إلى قدرة المتحدثة على الدخول في قصة بيرسيفوني، من خلال نقل القصة إلى ابنتها وكل الذكريات المرتبطة بها وارتباطاتها، فإنها تشارك شيئًا مهمًا للغاية.
في السطور الأخيرة من القصيدة تقر المتحدثة بأنّ الأسطورة ستكون ابنتها ووالدتها، سوف تدخل عالم بيرسيفوني والقوة التي تمارسها الجحيم عليهم جميعًا، سوف تستيقظ الابنة من المكان الذي تنام فيه و تمسك يدها بالجلد الورقي المتورد، سيكون هناك صمت بين الأم وابنتها، لكن كلاهما سيفهم ارتباطهما بالقصة وأهميتها العامة في حياتهم.