قصيدة The Rainbow Never Tells Me

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، تتحدث القصيدة عن المعرفة المتأصلة في الطبيعة، من قوس قزح إلى تكرار الربيع، يقول المتحدث أنّ العالم مليء بالحكمة.

ملخص قصيدة The Rainbow Never Tells Me

تستكشف القصيدة موضوعات الطبيعة والحكمة والحقيقة، تستخدم ديكنسون لغة شعرية وتصويرية لتصوير علاقة البشرية بالعالم الطبيعي وكل تعقيداته، تصور القصيدة الحكمة الطبيعية كما تُرى من خلال أدلة أقواس قزح وأفعال الطيور، في النص يخاطب المتحدث قوس قزح كامرأة وهذا أكثر إقناعاً من الفلسفة.

يمكنها فهم العالم بشكل أفضل من خلال النظر إلى قوس قزح أكثر من أي من الكلمات المعقدة للكتاب، يتحدث النصف الثاني من القصيدة عن إعادة الميلاد من خلال صورة الزهور التي تعود لتنعيم أعيننا كل ربيع، لا يمكن لأقواس قزح ولا الزهور أن تتحدث، لكن وجودها يقول الكثير.

هي قصيدة من مقطعين تنقسم إلى مجموعتين من أربعة أسطر، تُعرف باسم الرباعيات، لا تتبع هذه الرباعيات مشهدًا محددًا للقافية ولكن هناك لحظات من القافية بداخلها، تستخدم الشاعرة نصف قافية تُعرف أيضًا بالقافية المائلة أو الجزئية، والتي تُرى من خلال تكرار السجع أو التوافق، هذا يعني أنه يتم إعادة استخدام حرف متحرك أو صوت ساكن في سطر واحد، أو عدة أسطر من القصيدة على سبيل المثال نهايات السطر الثاني والرابع من المقطع الثاني.

The rainbow never tells me

,That gust and storm are by

Yet is she more convincing

.Than Philosophy

في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بالاستفادة من السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان، تشرح كيف أنه على الرغم من حقيقة أنّ قوس قزح لم يخبرها أبدًا أنّ العواصف والزوابع قريبة فهي أكثر إقناعًا من الفلسفة، يصل هذا إلى أصل أحد أكثر موضوعات ديكنسون شيوعًا، الحكمة الطبيعية، هناك العديد من القصائد في أعمالها تتحدث عن قوة الطبيعة لفهم العالم، يمكن أن تمس الإنسانية بمستوى لا تستطيع العلوم القيام به.

—My flowers turn from Forums

Yet eloquent declare

What Cato couldn’t prove me

!Except the birds were here

في الأسطر الأربعة التالية تضيف أنّ الزهور تتحول من المنتديات، على الرغم من حقيقة أنهم استداروا، إلا أنهم ما زالوا قادرين على التصريح ببلاغة بما لم يستطع كاتو عليها. في السطر الثالث ذكرت كاتو، من المحتمل أن يكون هذا إشارة إلى (marcus porcius cato uticensis) المعروف باسم كاتو الأصغر، كان سيناتورًا رومانيًا، مرتبطًا بالإشارة إلى المنتديات في السطر الأول من هذا المقطع، يمكنهم التحدث إليها عن الطيور والحياة وعودة الحياة عامًا بعد عام، قد تشير صورة الزهور والطيور معًا إلى الطريقة التي توزع بها الطيور البذور، مما يساعد على نشر الأزهار.


شارك المقالة: