قصيدة The Revenant

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Revenant)؟

,I am the dog you put to sleep
,as you like to call the needle of oblivion
:come back to tell you this simple thing
.I never liked you–not one bit

,When I licked your face
.I thought of biting off your nose
,When I watched you toweling yourself dry
.I wanted to leap and unman you with a snap

,I resented the way you moved
,your lack of animal grace
,the way you would sit in a chair to eat
.a napkin on your lap, knife in your hand

,I would have run away
but I was too weak, a trick you taught me
,while I was learning to sit and heel
.and–greatest of insults–shake hands without a hand

I admit the sight of the leash
would excite me
but only because it meant I was about
.to smell things you had never touched

,You do not want to believe this
.but I have no reason to lie
,I hated the car, the rubber toys
.disliked your friends and, worse, your relatives

.The jingling of my tags drove me mad
.You always scratched me in the wrong place
All I ever wanted from you
.was food and fresh water in my metal bowls

While you slept, I watched you breathe
.as the moon rose in the sky
It took all of my strength
.not to raise my head and howl

,Now I am free of the collar
,the yellow raincoat, monogrammed sweater
,the absurdity of your lawn
and that is all you need to know about this place

except what you already supposed
–and are glad it did not happen sooner
,that everyone here can read and write
.the dogs in poetry, the cats and the others in prose

ملخص قصيدة (The Revenant):

في هذه القصيدة يوجه بيلي كولينز روح الكلب المتوفى ويخرب العلاقة المقبولة بين الإنسان وصديقه المقرب، يسخر الشاعر إلى حد ما بشكل هزلي من أصحاب الحيوانات الأليفة المعاصرين، وبالتالي الأشخاص المعاصرين عمومًا، باستخدام الروح الغاضبة للكلب للإشارة إلى السخافات المختلفة التي يشترونها، في جميع أنحاء القصيدة وخاصة بعد المنعطف يشير كولينز إلى أنّ الكلاب والحيوانات الأخرى لها نفس القدرة الروحية مثل البشر.

في حالة هذه القصيدة يجدر بنا التوقف لحظة للتعليق على العنوان، حيث تعتبر العناوين غالبًا السطر الأول من القصيدة، في الواقع يستخدم العديد من الشعراء الأسطر الأولى من قصائدهم كعناوين، الانتقام هو روح غاضبة أو جثة معاد إحياءها، يعتقد عادة أنها تعود من القبر لترويع الأحياء، تقدم هذه الصورة صورة محددة ومرعبة وتخلق توقعات معينة للقارئ، يفسد بيلي كولينز هذه التوقعات ببراعة.

في المقطع الأول يبدأ الشاعر ببعض الصور القاتمة، يفهم معظم أصحاب الحيوانات الأليفة الألم الناجم عن فقدان حيوان أليف أو اضطرارهم إلى النوم، قد يكون لدى البعض كوابيس حول أن يطاردهم حيوان أليف متوفى، يفترس كولينز حالات عدم الأمان هذه واللحظات المشحونة عاطفياً في أول سطور، ثم في السطر الأخير من المقطع ، تغيرت نغمة القصيدة بشكل كبير، فكرة أنّ كلبًا وهو أفضل صديق للرجل سيعود من القبر ليقول ببساطة لم أحبك أبدًا، هي فكرة كوميدية بطبيعتها.

يستمر المقطع الثاني في تقديم صورة للجمهور وبناء التوقعات فقط للتخريب على الفور تقريبًا في السطر الأول من هذا المقطع يقدم الشاعر من خلال المتحدث الكلب المتوفى صورة يعرفها محبو الكلاب جيدًا، يتفاعل الكثير من الناس بفرح عندما يلعق حيوان أليف محبوب وجوههم، لم يظن أي منهم تقريبًا أنّ كلبهم كان يفكر سراً في ضربهم، كما فعل متحدث القصيدة ذات مرة.

يقدم السطران التاليان تخريبًا أكثر رعبًا لعلاقة السيد بالكلب، فكرة أن يكون غير مأهول من قبل كلب غاضب مستاء هي بمثابة كابوس، النظر إلى وجه كلب سلبي، ولن يشك معظم الناس أبدًا في أنهم قادرون على مثل هذه الأوهام العنيفة، من الواضح أنّ الكلب في هذه القصيدة كان.

في المقطع الثالث من القصيدة تبدأ روح كلب كولينز الانتقامية في سرد مظالمها، يبدو أنّ معظم المشكلات التي يشكو منها الكلب هي الأشياء التي تفصل البشر عن الحيوانات، نتحرك بشكل مختلف، نأكل بشكل مختلف، نتصرف بشكل مختلف، ماذا لو استاءت منا الحيوانات الأخرى؟ يلفت كولينز انتباهنا إلى وجهة نظرهم، ماذا تفكر فينا حيواناتنا الأليفة، ماذا تفكر فينا الحيوانات البرية؟

قائمة القضايا الطويلة للكلب الميت مستمرة، في هذا المقطع يعلق كولينز على طبيعة الحيوانات الأليفة، نعلم حيواناتنا الأليفة أن تعتمد علينا، هم يولدوا ليحتاجوا إلينا، ندربهم على أن يكونوا ضعفاء وسلبيين وخاضعين ونعم ليحبونا، نحن لا نفكر أبدا في هذا، لا نتساءل أبدًا ما إذا كان هذا هو الأفضل للحيوان، هذا الكلب بالذات كان سيهرب إذا لم يتم تعليمه الاعتماد أو التبعية، كما يستاء الكلب من الحيل المهينة التي أجبر على القيام بها.

للحظة يقدم لنا كولينز بصيص أمل، الكلب المسكين لم يكن بائسا تماماً، لا يزال يستمتع بالسير مع سيده، تمشيا مع نمطه حتى الآن يقوم الشاعر على الفور بتخريب هذه الفكرة، السطران الثالث والرابع في هذا المقطع تفوح منها رائحة الاستياء، من الواضح أنّ هذا الكلب يكره صاحبه وكان متحمسًا فقط للتخلص من الرائحة البشرية.

في هذا المقطع من القصيدة يعترف المتحدث بعدم إيمان سيده وبالتالي القراء، من الصعب حقًا تصديق أنّ الكلب سيضمر مثل هذا الاستياء الشديد تجاه أي شخص أو أي شيء، من المتوقع أنّ كولينز بارع في لفت الانتباه إلى أنانية البشرية، غالبًا ما نتجاهل احتياجات ورغبات ما يسمى بالمخلوقات الأقل أهمية، إذا تم أخذ هذه الاحتياجات والرغبات بعين الاعتبار على الإطلاق، يمكن لأصحاب الحيوانات الأليفة أيضًا أن يكونوا مذنبين في هذا.

فكرة أنّ الناس عن قصد تقريبًا لا يمكنهم فهم حيواناتهم الأليفة مدعومة أيضًا في هذا المقطع، يتعلم الجمهور أنّ مالك الكلب لا يمكنه حتى خدش الكلب بشكل صحيح، كل ما يريده الكلب هو الطعام والماء، يُترك الجمهور ليتساءل عما إذا كان الرجل المجهول الذي يخاطبه شبح الكلب قادرًا على توفير هذا القدر الضئيل من الرضا.

مع استمرار القصيدة يلمح الكاتب إلى الطبيعة البرية للكلاب، بينما كان إنسانه ينام بسلام حدق الكلب في القمر وأراد أن يعوي، الكلاب بالطبع تنحدر من الذئاب، لا يمكننا أبدًا معرفة مقدار هذه الطبيعة الوحشية المتبقية في حيواناتنا الأليفة المنزلية، هل هو كفاح يومي بالنسبة لهم لمقاومة نداء البرية؟ هل يحلمون بالصيد في الليل المقمر؟ نحن مثل صاحب الحيوانات الأليفة المجهول الذي تتم مخاطبته لا يمكننا أن نعرف حقًا.

بينما تعلن روح الكلب الانتقامية أنها خالية من قيود مالكها، يستغرق الشاعر وقتًا لانتقاد المادية التي يقع بعض أصحاب الحيوانات الأليفة فريسة لها، أسرة كلاب فاخرة، وصالونات للكلاب، وصالونات تدليك للكلاب، وعطلات للكلاب، وألعاب على أحدث طراز، كل هذا وأكثر متاحة لمالك الكلب مع ما يكفي من المال، المتحدث كما قلت خالي من كل هذه المادية وفي مكان أفضل، هذا له بعض الآثار، أولا أنّ هناك حياة بعد الموت وأنّ هناك مكاناً للكلاب.

في المقطع الأخير من القصيدة يعطينا المتحدث لمحة أكثر تفصيلاً عن هذه الحياة الآخرة، ليس هذا ما قد يتوقعه القراء، يمكن للجميع القراءة والكتابة حتى القطط والكلاب، الشيء الأكثر إثارة للاهتمام بالتفصيل بالنسبة للأغلب هو أنّ الكلاب وليس القطط أو الحيوانات الأخرى تكتب في الشعر.

ماذا يقول كولينز عن الكلاب؟ هل يعتقد أنها بطبيعتها أكثر شاعرية من القطط أو الحيوانات الأخرى؟ هل يقترح ربما أنّ الكلاب أشبه بالرجل في هذا الصدد؟ أو ربما الكلاب ببساطة أكثر عرضة للعاطفة من القطط؟ لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين، لكنني أعتقد أنّ الشاعر يقترح أنّ الكلاب أكثر شبهاً بالناس وأكثر قدرة على الفن.


شارك المقالة: