هي قصيدة بقلم الشاعر هيرمان ملفيل، تصور القصيدة محنة الراوي المحاصر داخل حوت، والذي يصلي إلى الله عز وجل ثم يتم تحريره.
ملخص قصيدة The ribs and terrors in the whale
تم تسميتها لسطرها الأول الضلوع والرعب في الحوت، من قبل هيرمان ملفيل وهي عبارة عن قصيدة من خمسة مقاطع تصور قوة الله عز وجل، يتكون كل مقطع من هذه القصيدة من أربعة أسطر وتتنوع الخطوط في مخطط القافية، القوافي الثانية، (ABAB)، القافية الأولى والثالثة والخامسة، (ABCB)، والرابع ليس لها قافية نهائية، من الواضح أنّ ملفيل اعتبر كل مقطع بشكل مستقل عن السابق والتالي واختار أن يفعل ما أفاد تلك السطور على حدة.
تبدأ هذه القصيدة بتكرار ما أصبح قائماً بعنوان الضلوع والرعب في الحوت، ويظهر على الفور الراوي في حالة مرعبة للغاية، لقد حوصر داخل حوت وأضلاعه تتقوس، تتدحرج أمواج المحيط أمامه بينما ينزل الحوت داخل الحوت، يستطيع المتكلم أن يرى فتح فكيه فوقه، ويدعو الله عز وجل ليخلصه، مشككًا في أنه سيتخلص منه، لكنه سيفعل، استجاب الله عز وجل إلى جانب الراوي، كما لو كان الدعاء على دلفين مشع والآن هذه الأغنية القصيدة نفسها، ستسجل تلك الساعة المرعبة والمبهجة إلى الأبد، تمت استعادة إيمان الراوي بالله عز وجل بعد هذه الحادثة ومن الواضح أنه لن ينساها أبدًا.
,The ribs and terrors in the whale
,Arched over me a dismal gloom
,While all God’s sun-lit waves rolled by
.And left me deepening down to doom
يبدأ ملفيل هذه القصيدة بوضع متحدثه في موقف صعب للغاية، في السطر الأول ينظر المتحدث من حوله ويرى الضلوع والرعب في الحوت، هذه الأشياء مقوسة فوقه، مما يخلق مكانًا من الكآبة الكئيبة، يتضح على الفور أنّ هذا الراوي قد ابتلعه حوت، وفوقه يرى الشكل المستدير لأضلاع الحوت وكذلك الرعب، بهذا يمكن أن يعني الراوي المؤسف الجزء الداخلي المظلم لجسد الحوت أو كل الأشياء الإضافية التي تم ابتلاعها والتي تناثرت في جميع أنحاء الجسم، نظرًا لحقيقة أنّ الحيتان تبتلع كميات هائلة من الماء عندما تأكل، يوجد حول المتحدث نوعان مختلفان من الموجات، هناك من هم خارج الحوت أضاءهم الله عز وجل وتركوه ومن بداخله، الماء الموجود داخل المخلوق يغسل المتحدث أكثر في بطن الحوت.
,I saw the opening maw of hell
;With endless pains and sorrows there
—Which none but they that feel can tell
.Oh, I was plunging to despair
من مكانه داخل الحوت يستطيع المتحدث رؤية فتحة فمه، يشير إليه على أنه فتح الجحيم الذي مر من خلاله، إنه يتوقع أن يولد في الجحيم ليقابل آلامًا وأحزانًا لا نهاية لها هناك، هذه الآلام محجوزة فقط لأولئك الذين عانوا منها، إذا تم ابتلاع شخص ما، فلا توجد طريقة لإخبار الآخرين بما مروا به، ينهي المتحدث هذا الخط بتكرار أنه كان يائسًا إلى حد اليأس، إنه يتوقع أن تكون النهاية المعذبة لحياته قريبة جدًا.
,In black distress, I called my God
,When I could scarce believe him mine
—He bowed his ear to my complaints
.No more the whale did me confine
عند نقطة التحول هذه في القصيدة يلجأ المتحدث إلى التسول من أجل الراحة من الله عز وجل، في محنته السوداء، ألمه وخوفه اللذان لا يلين، يتحدث إلى الله أنه يمكن أن يخيفه وأن يصدقه، هذا يقود القارئ إلى الاعتقاد بأنّ المتحدث تقليديًا ليس متدينًا ولكنه يلجأ إلى الله عز وجل فقط كملاذ أول وأخير، إنه لا يعتقد أنّ المساعدة ستأتي حقًا لأنه غير متأكد من أنّ الله عز وجل يقبله، ولدهشته سمع الله عز وجل لشكواه، واستمع إلى صلوات المتحدث، وأجابهم، وأطلق الراوي من بطن الحوت.
,With speed he flew to my relief
;As on a radiant dolphin borne
Awful, yet bright, as lightening shone
.The face of my Deliverer God
يستخدم المقطع الرابع هذا لوصف السرعة والقوة اللذين أمره الله عز وجل بهما بالتحرر من الحوت، يُقال إنّ تجسيد قوة الله عز وجل، قد طار إلى إراحته كما هو الحال على الدلفين، هنا يخلق ملفيل للقارئ صورة لله عز وجل على صورة مع السيطرة على مخلوقات البحر، توصف قوة الله عز وجل كما هو الحال غالبًا في الكتاب المقدس، بأنها فظيعة.
My song for ever shall record
;That terrible, that joyful hour
,I give the glory to my God
.His all the mercy and the power
وتختتم القصيدة بإخراج ملفيل للقارئ من القصة الرئيسية إلى الحاضر، في النهاية فقط يدرك القارئ تمامًا أنّ هذه القصيدة كانت قصة كاملة، وقصة واحدة قصة الحوت، ترويها شخصية في القصة الأكبر، يروي المتحدث كيف ستخبر أغنيته هذه القصيدة عن هذه الأحداث إلى الأبد، من خلال هذه القصيدة سوف يعطي المجد لله عز وجل، ويتأكد من أنّ الجميع يعرفون من كان مسؤولاً عن خلاصه، ويخلص إلى أنّ الله عز وجل رحيم وقوي إلى ما لا نهاية.