قصيدة The Rights of Women

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Rights of Women)؟

!Yes, injured Woman! rise, assert thy right
;Woman! too long degraded, scorned, opprest
,O born to rule in partial Law’s despite
!Resume thy native empire o’er the breast
;Go forth arrayed in panoply divine
;That angel pureness which admits no stain
,Go, bid proud Man his boasted rule resign
.And kiss the golden sceptre of thy reign
Go, gird thyself with grace; collect thy store
;Of bright artillery glancing from afar
,Soft melting tones thy thundering cannon’s roar
.Blushes and fears thy magazine of war
—,Thy rights are empire: urge no meaner claim
;Felt, not defined, and if debated, lost
,Like sacred mysteries, which withheld from fame
.Shunning discussion, are revered the most
Try all that wit and art suggest to bend
;Of thy imperial foe the stubborn knee
;Make treacherous Man thy subject, not thy friend
.Thou mayst command, but never canst be free
;Awe the licentious, and restrain the rude
:Soften the sullen, clear the cloudy brow
—;Be, more than princes’ gifts, thy favours sued
.She hazards all, who will the least allow
,But hope not, courted idol of mankind
;On this proud eminence secure to stay
Subduing and subdued, thou soon shalt find
.Thy coldness soften, and thy pride give way
,Then, then, abandon each ambitious thought
,Conquest or rule thy heart shall feebly move
,In Nature’s school, by her soft maxims taught
.That separate rights are lost in mutual love

ملخص قصيدة (The Rights of Women):

هي قصيدة للشاعرة آنا ليتيتيا باربولد، وهي قصيدة تنتمي إلى فترة الحركة النسوية البدائية، كان هذا هو العصر الذي كانت فيه الكاتبات مثل ماري جودوين وماري شيلي وآنا باربولد يعبرن عن الأنوثة المكبوتة منذ فترة طويلة، ثارت كتاباتهم ضد العادة التي أعاقت نساء إنجلترا وكذلك نساء أوروبا بأسرها.

لا داعي للقول أنّ بداية القرن التاسع عشر شهدت تغيرات تاريخية بارزة في أوروبا، كانت الثورة الفرنسية في عام 1789 هي التي أعطت روحًا جديدة للقمع من الرجال والنساء، تعكس قصيدة باربولد أيضًا الشرارة الإنسانية للعصر، والقصيدة ترسم القوة التي قد تتمتع بها المرأة إذا قاومت القانون الاجتماعي وترتفع لتسيطر على العالم.

تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يأمر جميع نساء العالم، ولا سيما النساء اللواتي تعرضن للدوس والمضطهدات، بالانتفاض والتأكيد على حقوقهن، يجب أن يحاولن استعادة مكانهن كقادة للإمبراطورية، تقول أنّ الوقت قد حان لتنحي الرجل عن عرشه وتقبيل صولجان أو سلطة المرأة.

الأسلحة التي ستُستخدم في محاولة المرأة لنيل عروش العالم ستُحارب باستخدام الأشياء التي أعطاها لها المجتمع، سوف تستخدم احمر خدودها و “نغماتها الناعمة لهزيمة الجنس البشري، بمجرد حصولها على بعض القوة، يجب ألا تتوقف المرأة حتى تتولى قيادة الإمبراطورية بأكملها، وليس فقط جزء منها، لن تكون قادرة على تكوين صداقات مع الجنس البشري، يجب أن يكونوا خاضعين لاحتياجات المرأة.

في المقاطع النهائية تحذر المتحدثة نساء العالم من أنه إذا استعدن السلطة، فلا يجب أن يسمحن لأنفسهن بالضعف، بينما قد تحاول الطبيعة دفعهن إلى نوع من المصالحة مع الإنسان، يجب أن يكون الحفاظ على السلطة في طليعة أذهانهن في جميع الأوقات.

تقدم القصيدة عدة موضوعات مهمة، الموضوع الرئيسي للقصيدة هو النسوية، تتحدث باربولد في القصيدة عن حقوق المرأة، تركز بشكل خاص على الأسباب الكامنة وراء حالة العبودية، تنعكس المثل النسوية للشاعرة من بداية القصيدة، في السطر الأول من القصيدة تحث النساء وتقول نعم المرأة مصابة أو مجروحة! انهضي وأكدي حقك، ومع ذلك شكلت قصيدتها أساس الحركة النسوية البدائية في بداية القرن التاسع عشر في إنجلترا.

هناك العديد من الموضوعات الأخرى في القصيدة أيضًا، وبالمثل تقدم الشاعرة موضوع المساواة، وهي ترى أنّ النساء في سنها حُرمن من حقوقهن المتساوية لأنهن فشلن في تأكيد رأيهن بحزم، لقد قبلن أو أجبرن على قبول النمط الأبوي للمجتمع، لهذا بقين في خضوع أسيادهن وتحديداً أزواجهن.

موضوع آخر مهم في القصيدة هو الحب، تتحدث عن الحب من منظور نسوي، وفقًا للقصيدة تصبح المرأة محاصرة بمشاعرها، عندما تحب شخصًا ما يومًا بعد يوم  يلين برودها وتفقد كبريائها، أخيرًا قالت تلك الحقوق المنفصلة تضيع في الحب المتبادل.

تبدأ المتحدثة في القصيدة وربما بارباولد نفسها بذكر سطر يكون بمثابة الرسالة الشاملة لهذه القطعة، إنها تأمر جميع نساء العالم بغض النظر عن مكان وجودهن بالنهوض والتأكيد على حقوقهن، وتذكر على وجه التحديد النساء اللواتي تعتبرهن مصابات أو مجروحات، هذا مصطلح غامض للغاية يمكن أن ينطبق على أي عدد من الآلام والأمراض.

إنها تشير إلى معظم إن لم يكن كل النساء خاصة في الوقت الذي كُتبت فيه هذه القصيدة، أي امرأة تم الاستيلاء عليها بأقل ممّا هي عليه، يتم استخدامها بطرق لا تريدها، أو يتم الإساءة إليها بشكل فظيع بطريقة لا يمكن أن يتصورها سوى البشر.

يتم تعريف أولئك الذين تتحدث إليهم بشكل أفضل في السطر الثاني لأنها تدعو المنهكين منذ فترة طويلة والمظلومين إلى استعادة القاعدة التي أخذها القانون منهم، وهي تعتقد أنّ المرأة يجب أن تنهض وتستأنف مكانها الصحيح، هؤلاء النساء اللواتي استيقظن الآن على دعوة المتحدثة قيل لهن انطلقوا، عليهم أن ينشروا أنفسهم في جميع أنحاء العالم بأي طريقة يرونها مناسبة، ستكون متنوعة وجميلة في كل التكرارات.

تقول المتحدثة لهؤلاء النساء أن يتحدثن إلى الرجل ليخبروه أنّ حكمه قد انتهى الآن، يجب أن يستقيل من منصبه المتفاخر، كبريائه خطأ عميق ويجب تداركه، يجب على بطلات هذه القصة تغطية أنفسهن وتزيين أنفسهن بالنعمة، لقد بنوا ترسانة أي مستودع أسلحة لا تشبه تلك التي يسيطر عليها الإنسان، من خلال تربيتهم والمعايير الاجتماعية التقليدية التي تم جعلهم يتوافقون معها، لديهم الآن أسلحة نسائية.

سوف يستخدمن نظراتهن الساطعة كمدفعيتهم وسيستخدمن نغماتهن الناعمة الخاصة بهم، جمال بشرتهن، حمرة الخدود سيكون بمثابة مجلة الحرب الخاصة بهم، على الرغم من أنّ النساء ليس لديهن إمكانية الوصول إلى الأسلحة نفسها التي يستخدمها الرجال ولم يكن لديهن مطلقًا إمكانية الوصول إليها، إلا أنهن ما زلن يتمتعن بالقدرة على النهوض والسيطرة.

هنا في القصيدة تواصل المتحدثة القول بأنّ حقوقهن في الإمبراطورية بأكملها، يجب ألا يتوقفن عن التنافس على السلطة حتى يحصلن على العالم بأسره، ولا تتوقفن كما تقول عن أي ادعاء أكثر شراسة، القوة التي يمتلكنها لا تحتاج إلى تعريف بل يتم الشعور بها ممّا يجعلها أكثر واقعية، بالإضافة إلى ذلك إذا تم قضاء الوقت في مناقشة هذا التبادل للسلطة فسيضيع كل شيء، حكم المرأة يحتاج أن يكون قوياً وبلا شك.


شارك المقالة: