قصيدة The Sky is low the Clouds are mean

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون، وهي قصيدة إبداعية عن مواقف الطبيعة، تستخدم الشاعرة التجسيد لتصوير صعود وهبوط عاصفة معينة.

ملخص قصيدة The Sky is low the Clouds are mean

خطوط هذه القطعة إبداعية بشكل لا يصدق ويجب أن تلهم القارئ بصور سهلة التخيل، تستخدم ديكنسون لغة بسيطة إلى حد ما، خاصة لقصائدها، لوصف الثلج والرياح والسماء، إنّ هذه القصيدة لها نوايا واضحة ويجب أن تكون مرتبطة بجميع القراء، وهي قطعة مدروسة عن المشاعر في الطبيعة.

تقضي المتحدثة الأسطر الأولى من القصيدة في وصف كيف تبدو السماء منخفضة وتعني الغيوم، يشير هذا إلى أنّ السماء ملبدة بالغيوم وأنّ هناك عاصفة على الطريق، تخلق الخطوط أيضًا جوًا محددًا، جوًا يشعر بالحيوية والظلام إلى حد ما، يتم تخفيفها إلى حد ما عن طريق إضافة الثلج في السطور التالية، رقاقات الثلج كما لو كانت بشرًا، لا تعرف ما إذا كانت ستأتي أم ستذهب.

يتضمن المقطع الثاني للقصيدة المزيد من الأمثلة على التجسيد حيث تصف الشاعرة شكوى الريح، إنه مثل جميع العناصر الطبيعية ومثل البشر، يمكن أن يعلق في موقف سيء، من خلال تصوير الطبيعة بهذه الطريقة، يُطلب من القراء رؤية أنفسهم في عناصر غير بشرية، هذه عملية إبداعية للغاية، يجب أن تحفز خيال القارئ وتجعلهم يسألون عما يمكن رؤيته أيضًا من خلال عدسة بشرية في العالم الطبيعي.

.The Sky is low — the Clouds are mean

A Travelling Flake of Snow

Across a Barn or through a Rut

—Debates if it will go

في الأسطر الأولى من هذه القصيدة تبدأ المتحدثة باستخدام السطر الذي تم استخدامه لاحقًا كعنوان، كان هذا هو الحال غالبًا مع قصائد ديكنسون نظرًا لعدم تسميتها لها، تنظر المتحدثة إلى السماء وتصف شكلها، إنه منخفض والغيوم لئيمة، من السهل تخيل هذا الاستخدام البسيط للتجسيد.

يبدو أنّ هناك عاصفة على الطريق، والغيوم تجلس بالقرب من الأرض، إنها عاصفة ثلجية وهذا ما تكشفه السطور التالية، لكن الأمر ليس بهذه البساطة، الطقس متقلب، إنه يواجه صعوبة في تحديد الاتجاه الذي ستهب به الرياح وكمية الثلج التي ستسقط، تستخدم الشاعرة المزيد من التجسيد لوصف ندفة الثلج التي تسير ولكن تواجه صعوبة في مناقشة ما إذا كانت ستذهب أم لا.

A Narrow Wind complains all Day

How some one treated him

Nature, like Us, is sometimes caught

.Without her Diadem

في المقطع الثاني من هذه القصيدة يصادف القراء المزيد من الأمثلة على التجسيد مع شكوى الريح الضيقة، تربط المتحدثة أصوات وحركات الطبيعة بالطريقة التي نتصرف بها نحن البشر، يجب أن يثير هذا خيال القارئ ويلهمه للتفكير فيما تفعله الطبيعة مثل الإنسان.

تستخدم الشاعرة تشبيهًا في السطور الأخيرة لمقارنة الطبيعة مباشرة بنحن، في بعض الأحيان ليس في أفضل حالاته، في بعض الأحيان تتصرف الطبيعة أو تعمل بطريقة غير عقلانية كما يفعل البشر، هذا بيان بسيط تم وصفه ووصفه بإيجاز في السطور السابقة، لم يتبق سوى القليل جدًا للتفسير هنا.

المعنى من هذه القصيدة هو أنه في الطبيعة إذا نظرنا عن قرب بما فيه الكفاية، يمكننا أن نرى عناصر من الإنسانية تنعكس، من خلال القيام بذلك، يمكننا الارتباط بشكل مباشر أكثر بالعالم الطبيعي، يتم استخدام التجسيد عدة مرات داخل هذه القطعة، وهذا عندما تقول ندفة الثلج مشوشة والسماء دنيئة والريح تشتكي، هذه الأمثلة حاسمة للشاعرة لنقل المعنى المقصود.

إنّ المتحدث في هذه القصيدة هو شخص رجل أو امرأة لديه فهم وثيق للعالم الطبيعي، يمكنهم أن ينظروا إلى السماء والطقس ويرون فيها ميزات شبيهة بالإنسان، هذا يشير إلى أنهم يقضون الكثير من الوقت في التفكير في الطبيعة وأنهم متعاطفون تمامًا.

الموضوعات في هذه القصيدة هي الطبيعة والصراع، تقضي المتحدثة سطور القصيدة في مناقشة كيف تعرض الطبيعة ملامح الإنسان، إنه غير مستقر في هذه القصيدة، وتتعامل مع الارتباك وسوء الفهم بنفس الطريقة التي يتعامل بها البشر، إنّ النغمة في هذه القصيدة تأملية وتقديرية، تصف المتحدثة العالم الطبيعي بإجلال، يفسرون حركات السماء والريح بطريقة معينة وخلاقة، هذا يسمح للقراء برؤية العالم من منظور جديد.


شارك المقالة: