هي قصيدة للشاعر تشارلز ديكنز، تتحدث القصيدة عن غرق سفينة ومصير طفل بريء تم العثور عليه بين الناجين، يذكر المتحدث أن فترة من البحار الرهيبة تسببت في تحطم سفينة على أرض مجهولة، كان هناك عدد من الناجين وواحد على وجه الخصوص طفل كان من المقرر أن يصبح الموضوع الرئيسي لهذه القصيدة.
ما هي قصيدة The Song of the Wreck
ملخص قصيدة The Song of the Wreck
هي قصيدة للكاتب تشارلز ديكنز، وهي قصيدة من خمسة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات من ثمانية أسطر أو أوكتافات، يتبع كل من هذه الأوكتافات مخططًا محددًا ومنظمًا للقافية يظل ثابتًا طوال الوقت، تتوافق الأسطر مع تبديل أصوات نهايتها مع تقدم القصيدة، تم تنظيم القصيدة بشكل مثالي في مخطط القافية الخاص بها، ممّا يضفي على القصيدة إحساسًا بالوحدة والقدرة على التنبؤ يتناقض مع الموضوع الدرامي.
في محاولة لتعزيز هذه الوحدة بشكل أكبر، اختار ديكنز أيضًا الاستفادة من التغيير في الكلمات الأولى للعديد من السطور، على سبيل المثال في المقطعين الرابع والخامس تبدأ جميع الأسطر تقريبًا بكلمة تبدأ بحرف (t)، تبدأ القصيدة بالمتحدث الذي يذكر أنه تم تحطم سفينة على أرض مجهولة، كان هناك عدد من الناجين وواحد على وجه الخصوص كان طفل وهذا الموضوع الرئيسي للقصيدة، يحب أحد البحارة الصبي ويتأكد من أنه ليس وحيدًا أبدًا،
في النهاية يموت هذا الرجل ويعهد بالطفل إلى آخر، يستمرون في هذا الطريق لبعض الوقت، قبل أن يفكر الرجال، وهم مرضى ومتعبون ويتضورون جوعًا، في ترك الطفل وراءهم، بحلول الوقت الذي يحين فيه الصباح وعليهم اتخاذ قرار، يكون الله قد أخذ حياة الطفل.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بوصف المكان الذي سيتم فيه تشغيل الجزء الأكبر من السرد، إذا لم يفكر المرء في العنوان قبل قراءة هذه القطعة فسيكون هناك قدر معين من عدم اليقين بشأن مكان حدوث هذه القصيدة بالضبط، هذا حتى يصل المتحدث إلى نهاية المقطع الأول وتتضح طبيعة الحادث وحطام السفينة.
في السطور الأولى يصف متحدث الشاعر الظروف الجوية القاسية التي كانت السفينة تبحر خلالها قبل وأثناء تحطمها، كانت هناك رياح عاصفة ومياه صاخبة، هذان العنصران مجتمعان قادا السفينة إلى الهبوط، عندما تم تسوية السفينة أخيرًا وتم إحصاء الأرواح المفقودة اتضح أنّ ستين غريق، وستين تم رميهم على الصخور السوداء.
تشير كلمة (threescore) إلى الرقم ستين، ممّا يعني أنّ هناك مئة وعشرون شخصًا شقوا طريقهم إلى الشاطئ، إما تحت قوتهم الخاصة أو من خلال قوة البحر، من بين جميع القتلى والمفقودين، وجدوا في إشارة إلى أفراد الطاقم الباقين على قيد الحياة، عثروا على طفل عاجز.
في المجموعة الثانية المكونة من ثمانية أسطر، يقدم المتحدث تفاصيل إضافية لأعضاء الطاقم والبحارة الذين كانوا جزءًا من هذا الحطام، كان هناك رجل واحد على وجه الخصوص تقدم للاعتناء بالصبي، يقارن الشاعر الحياة الصعبة التي عاشها البحار مع الفعل اللطيف المتمثل في حمل الصبي والعناية به.
لقد جمع هذا الفعل البسيط بين البحار والصبي، من الآن فصاعدًا لم يتم فصلهم مطلقًا، وشعر باقي أفراد الطاقم بما في ذلك المتحدث باسم الشاعر، أنه من الفرح الشديد رؤية الاثنين جنبًا إلى جنب، تتحدث المجموعة التالية من الأسطر في القصيدة عن كل المصاعب التي أجبر الطاقم على مواجهتها بعد الحطام.
على الرغم من أنهم هبطوا بأمان إلى حد ما على الشاطئ، إلا أنهم لم يخرجوا عن الخطر، لقد واجهوا المجاعة والمرض والجوع والعطش، ولكن خلال كل هذا كان الاثنان ما زالا إلا واحدًا، لا شيء يمكن أن يفصل بين الولد والبحار، لسوء حظ البحار الطيب لم تستطع حياته الاستمرار، كان مريضًا جدًا وسوء التغذية وتوفي بعد تقبيله الطفل للمرة الأخيرة، تحدث الرجل قبل وفاته، وعهد برعاية الطفل إلى صديقه.
في المقطع الثاني إلى الأخير يواصل المتحدث وصفه للفظائع التي كان عليهم جميعًا مواجهتها أثناء سيرهم في الغابة الكثيفة، المجموعة تكاد وتقاتل في طريقها عبر أراضيهم الغارقة، لم يكن أي جزء من رحلتهم سهلاً، في مرحلة ما عندما كانوا يائسين جميعًا، وكان الصبي ورفيقه الجديد يدفئون أنفسهم على النار، قال القبطان لقد حان الوقت لهم جميعًا لإنقاذ أنفسهم وترك الصبي وراءهم.
يتضح أنّ الطاقم أو على الأقل جزء من الرجال يعتقدون أن الصبي يسحبهم إلى أسفل، كان يتحرك أبطأ من المجموعة وكان بإمكانهم تحقيق المزيد من الأرض بسرعة أكبر بدونه، في المقطع الأخير من القصيدة يستمع الطاقم إلى الخطة التي اقترحها القبطان، إنهم جميعًا يفكرون فيما سيحدث إذا تسللوا في الصباح ولم يوقظوا الصبي من مكانه وهو نائم بجوار النار.
الرجال يريدون من الله أن يريهم الطريق ويخبرهم ما إذا كان ينبغي إنقاذ الصبي أو إنقاذ أنفسهم، بحلول الصباح عندما لمس الطاقم الصبي كان كل شيء عبثًا، مات الطفل أثناء الليل ولم يستيقظ مرة أخرى، لم يكن على الرجال اتخاذ قرار نهائي فقد صنعه الله لهم.