قصيدة The Sound of the Trees

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The Sound of the Trees)؟

.I wonder about the trees
Why do we wish to bear
Forever the noise of these
More than another noise
?So close to our dwelling place
We suffer them by the day
,Till we lose all measure of pace
,And fixity in our joys
.And acquire a listening air
They are that that talks of going
;But never gets away
,And that talks no less for knowing
,As it grows wiser and older
.That now it means to stay
My feet tug at the floor
And my head sways to my shoulder
,Sometimes when I watch trees sway
.From the window or the door
,I shall set forth for somewhere
I shall make the reckless choice
Some day when they are in voice
And tossing so as to scare
.The white clouds over them on
,I shall have less to say
.But I shall be gone

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The Sound of the Trees):

  • وصف أوراق الشجر.
  • تكوين حياة جديدة.

ملخص قصيدة (The Sound of the Trees):

هي قصيدة لروبرت فروست (Robert Frost)، وظهرت لأول مرة في مجموعته الثالثة (Mountain Interval) في عام 1916، وتستكشف القصيدة التوتر بين الشوق والفعل، ويتضح ذلك من خلال صورة الأشجار المتمايلة في الريح حتى وهي تظل ثابتة في الأرض.

ينتقد المتحدث صوت حفيف أوراق الأشجار، واصفًا هذا الضجيج على أنه ثرثرة نفاق للأشجار حول الابتعاد على الرغم من علمه التام بأنهم سيبقون في مكانهم، ومن خلال هذه الأشجار المشخصة، تستكشف القصيدة الصراع بين رغبة الناس في الانطلاق وتكوين حياة جديدة لأنفسهم وعدم قدرتهم أو رفضهم على ترك عوالمهم المألوفة وراءهم.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول لدي بعض الأسئلة حول الأشجار، لماذا نفضل ضجيجهم المستمر على أي أصوات أخرى قريبة جدًا من المكان الذي نعيش فيه؟ ونتحمل ضجيجهم يوميًا حتى نفقد كل إحساس بالوقت واليقين في سعادتنا، ونصبح مفتونين بالاستماع.

الأشجار هي نوع الأشياء التي تتحدث عن المغادرة ولكنها لا تذهب أبدًا إلى أي مكان، إنهم لا يتحدثون أقل من ذلك على الرغم من معرفتهم الجيدة، خاصة عندما يصبحون أكثر حكمة وكبارًا، أنهم سيبقون في مكانهم، وفي بعض الأحيان تشعر قدمي بجذورها على الأرض ويبدأ رأسي في التأرجح بينما أشاهد الأشجار وهي تتحرك في النسيم، وتنظر إلى الخارج من نافذة أو باب منزلي.

سأذهب إلى مكان ما، سوف أتخذ هذا القرار غير المسؤول في يوم من الأيام عندما تتحدث الأشجار كلها وتهب في الريح كما لو كنت تحاول تخويف السحب البيضاء التي تمر فوق رؤوسنا، وفي ذلك اليوم لن أتحدث بقدر ما تتحدث الأشجار ولكنني سأذهب.

تقدم هذه القصيدة متحدثًا عالقًا بين مسارين في الحياة وهم حزم أمتعته ومغادرة المكان للبدء من جديد في مكان آخر، أو قبول الأشياء كما هي، ويعرض المتحدث هذه المعضلة أو الورطة على الأشجار القريبة، ويشعر أن صوتها أي الضجيج المضطرب لأوراق حفيف أوراقها يوحي بأنهم يريدون الابتعاد حتى عندما تحافظ جذورهم على ثباتهم في مكانهم.

في تجسيد الأشجار يستكشف المتحدث المشاعر المتضاربة التي يشعر بها الناس عند تمزقهم بين البقاء في مكانهم والشوق الشديد للمغادرة وبين شد الحبل المألوف كما هو، وجذب الحياة كما يمكن أن تكون، وفي الوقت نفسه تشير القصيدة إلى أن الناس يميلون إلى التمسك بحياتهم بدلاً من اتخاذ خيار طائش بالانطلاق إلى مكان ما  أو مكان جديد.

قد يكون هذا بسبب شعور الناس بأنهم مقيدون بمكان واحد من خلال الشعور بالواجب تجاه من حولهم، أو لأنه من الأسهل قبول الكثير من الأشخاص بدلاً من المخاطرة بكل شيء من أجل الهروب، ويعكس صوت الرياح التي تتحرك عبر الأشجار المزروعة بإحكام الجدل الداخلي للمتحدث حول ما إذا كان يجب أن يظل على الأرض أو اقتلاع كل شيء وبدء حياة جديدة في مكان آخر.

تشير القصيدة إلى أن المتحدث يميل إلى البقاء متجذرًا في المكان أي أن يظل جزءًا من مجتمعه الحالي، لأن القيام بذلك هو الخيار الأكثر أمانًا، وتشير القصيدة إلى أن التوتر بين الاستقرار في الحياة كما تأتي أو المخاطرة بمحاولة البدء من الصفر هو جزء من الطبيعة البشرية، ولكن بشكل عام تقترح القصيدة أن الناس أكثر عرضة للعيش في ظل هذا التوتر والتحدث عن إمكانية المغادرة أكثر من اتخاذ الإجراءات اللازمة.


شارك المقالة: