قصيدة The Swan

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعر جون جولد فليتشر، تصف القصيدة حركات بجعة داخل جسم مائي ورغبة المتحدث في الهروب من حياته.

ملخص قصيدة The Swan

,Under a wall of bronze
Where beeches dip and trail
;Their branches in the water
—With red-tipped head and wings
—A beaked ship under sail
.There glides a single swan

يبدأ المتحدث هذه القطعة بتحديد موقع الموضوع الرئيسي للقصيدة وهو البجعة، ضمن المناظر الطبيعية المحيطة به، على الرغم من عدم الإشارة إلى البجعة مباشرة حتى السطر الأخير من المقطع الأول، يجب أن يكون المرء قادرًا على استنتاج ما يتم وصفه بسبب العنوان، في السطور الأولى يصف المتحدث بيئة طبيعية حول جسم مائي.

واحدة من أولى الكلمات المستخدمة هي برونزية، يساعد ذلك في ضبط نغمة المناظر الطبيعية وإضفاء إحساس بالدفء عليها، من المحتمل أن النباتات والأشجار والشجيرات الصغيرة المحيطة تتغير مع الموسم، واحدة من هذه الأشجار هي خشب الزان، إنه جنس من الأشجار المتساقطة الشائعة التي يمكن أن توجد في أوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية.

شجرة الزان كبيرة وممتلئة، توصف بأنها غمست أغصانها في الماء وخلقت مسارات أثناء تحرك الماء، هذه الخطوط والصور التي تخلقها تنقل بسهولة إحساسًا بالسلام، يبدو أنّ هذا المشهد خالي من الفتنة، في النصف الثاني من المقطع يبدأ المتحدث بالإشارة إلى موضوع القصيدة وهو البجعة، إنه يضع البجعة داخل المناظر الطبيعية التي تحتوي على أشجار الزان.

يقول المتحدث أنّ لها رأس وأجنحة إنها ذات رأس أحمر، تعيد هذه الألوان الزاهية اللون إلى الإشارة إلى برونزية في السطر السابق، اللون الأحمر هو لون آخر دافئ يبرز الطبيعة الممتعة للمشهد، تصف الأسطر النهائية للمجموعة البجعة بأنها مثل السفينة، إنها تتحرك بهدوء وسلاسة لدرجة أنه قد يكون لها شراع أيضًا، إنها سفينة ذات منقار تتحرك تحت الشراع، في السطر الأخير يتم إعطاء اسم هذا المخلوق البجعة، يكون الطائر وحيدًا في المشهد، مما يسمح للمتحدث والشاعر والقارئ بالتركيز على هذا الحيوان الواحد.

Under the autumn trees
,He goes. The branches quiver
,Dance in the wraith-like water
Which ripples beneath the sedge
With the slackening furrow that glides
:In his wake when he is gone
.The beeches bow dark heads

في المقطع الثاني يواصل المتحدث وصفه للبجعة وأنشطتها، إنها لا تبقى في مكان واحد، بل كسفينة مبحرة تتنقل عبر محيطها، تتحرك أولاً تحت أشجار الخريف، من المحتمل أن يكون هذا إشارة إلى أشجار الزان والجدار البرونزي المذكورين في المقطع الأول، كما يؤكد أنّ هذا المشهد يدور في الخريف.

عندما تتحرك البجعة تتفاعل الأشياء والحياة من حولها، ترتعش الأشجار وترقص بينما تتحرك البجعة تحتها، هذا هو بالأحرى رد فعل على وجود هذا الحيوان الرشيق، من قوة حركته الجسدية، قد يجعل المرء يعتقد أنّ الأشجار تشعر بالاحترام تجاه الطائر، فهم يريدون منحه أكبر مساحة ممكنة، تم وصف الأشجار التي تحركت كرد فعل على البجعة، بأنها تلامس الماء الشبيه باللفائف.

يتحرك الماء بدون قوة ظاهرة كما لو أنّ قوة شبحية تعمل، عندما أبحرت البجعة عبر هذا الجزء من البحيرة، خلقت تموجات تحت البردي، تشير كلمة (Sedge) معناها البردي وهو نبات شبيه بالعشب بسيقان مثلثة وأزهار غير ظاهرة، تنمو عادة في أرض رطبة، يتم توزيع البردي على نطاق واسع في جميع أنحاء المناطق المعتدلة والباردة، الأخدود الذي صنعه جسدها في الماء يعطل تدفق المد والجزر ويترك انطباعًا بوفاتها بعد فترة طويلة من تقدمها.

,Into the windless dusk
Where in mist great towers stand
,Guarding a lonely strand
,That is bodiless and dim
;He speeds with easy stride
,And I would go beside
Till the low brown hills divide
.At last, for me and him

في المقطع الأخير والأوكتاف الوحيد من القصيدة، يختتم الشاعر وصفه للبجعة ويجعل متحدثه يشير إلى نفسه بضمير المتكلم، هذه هي المرة الوحيدة التي يحدث فيها هذا في القصيدة، قبل إدخال المتكلم في هذه القصيدة، يختتم الشاعر وصف نعمة البجعة وكيف تمر في الماء، انتقلت من بحيرة الخريف إلى الغسق الذي لا رياح فيه، بدأت الشمس تغرب في القصيدة والسرد، تتجه البجعة إلى المكان الذي تقف فيه الأبراج العظيمة بين الضباب، هم هناك لحراسة خيط وحيد، أو خط ساحلي لجسم مائي، عادة ما يكون نهرًا.

لأول مرة يبدو كما لو أنّ البجعة قد يكون لديها وجهة نهائية في الاعتبار، أو على الأقل غرض من رحلاتها، تتحرك ببطء وبسهولة، لذلك ليس من الأهمية تصل إلى وجهتها بسرعة، في الأسطر الثلاثة الأخيرة يشير المتحدث إلى نفسه بضمير المتكلم، ويذكر أنه إذا استطاع أن يمضي مع البجعة في المسافة، إنه يشعر كما لو أنّ هذا المخلوق لديه اتجاه متأصل حول انقراضه وهو ما يود أن يتخذه، حتى لو لم تتجه البجعة إلى مكان ما، على وجه الخصوص يبدو أنّ لحياتها معنى، يرى المتحدث نفسه والبجعة يبحران في المسافة، ويراقبان التلال التي أمامهما تنفصل وتسمح بمرورهما.


شارك المقالة: