ما هي قصيدة (The Truth the Dead Know)؟
For my Mother, born March 1902, died March 1959
and my Father, born February 1900, died June 1959
,Gone, I say and walk from church
,refusing the stiff procession to the grave
.letting the dead ride alone in the hearse
.It is June. I am tired of being brave
We drive to the Cape. I cultivate
,myself where the sun gutters from the sky
where the sea swings in like an iron gate
.and we touch. In another country people die
My darling, the wind falls in like stones
from the whitehearted water and when we touch
.we enter touch entirely. No one’s alone
.Men kill for this, or for as much
And what of the dead? They lie without shoes
in their stone boats. They are more like stone
than the sea would be if it stopped. They refuse
.to be blessed, throat, eye and knucklebone
ملخص قصيدة (The Truth the Dead Know):
القصيدة بقلم آن سيكستون هي قصيدة عاطفية تتحدث عن التقاليد والمواقف حول الموت، بالإضافة إلى استجابتها للخسارة في حياتها، تظهر الأسطر التالية قبل بدء حقيقة معرفة الميت ممّا يوضح أنّ القصيدة مكتوبة في ذكرى والدي الشاعرة، مات والداها بعد بضعة أشهر فقط، والدتها من مرض السرطان ووالدها بسبب إدمان الكحول.
تصف القصيدة مشاعر الشاعرة كرد فعل على وفاة والديها والأفعال التي اختارت أن تتخذها بعد ذلك، تبدأ القصيدة بذكر المتحدثة أنها ستغادر جنازة، لم تعد لديها الرغبة في المشاركة في التقليد وهي مستعدة للفرار إلى جزء أفضل من العالم، سيكستون والشخص الذي تشير إليه بحبيبي سوف تقوم برحلة إلى كيب في ماساتشوستس، هناك ستشفى من خسائرها وسوف يقضون وقتهم مع بعضهم البعض.
تختتم القصيدة برفضها لأي حاجة لاعتبار الموتى مثل الحجر، إنهم جمادون ويستحيل مباركتهم، تشمل القصيدة العديد من الموضوعات المهمة في هذه القصيدة الغنائية، أهم موضوع في القصيدة هو الموت، يخبر إهداء القصيدة القراء أنها ستكون مرثية لوالدي الشاعرة المتوفين آن سيكستون.
لذا فإنّ التركيز الأكبر ينصب على قبورهم، الشاعرة بينما كانت تسير في المقابر تفكر في الموت ككل، إنها محبطة وكذلك تتأمل في النسيان، بدلاً من التركيز فقط على والدتها وأبيها المتوفين، تتجاوز حدود الذاتية وترحب بحزن الآخرين فيما يتعلق بالموت في قلبها.
موضوع آخر مهم للقصيدة هو غرور الحياة، العبث والسخافة هما اللذان يجعلان الشاعرة تفكر بعمق، لا تستطيع أن تجد مغزى الحياة إذا كانت تقود إلا إلى القبر، يسقط الموت كل شيء، حتى عفوية الجسم وحساسية العضلات تتحول إلى تجسيد للحجر في النهاية، موضوع آخر للقصيدة هو تذكار موري، إنه موضوع شائع يقول تذكر أنّ عليك أن تموت، تقدم الشاعرة الموضوع في قصيدتها من البداية إلى النهاية، وتعكس سطور مثل هذا الموضوع.
في المقطع الأول من هذه المقالة تبدأ المتحدثة بمعالجة أفعالها ومشاعرها، بدون أي معرفة مسبقة حول موضوع هذه القطعة، لا يزال المرء قادرًا على افتراض أنّ المتحدثة قد حضرت للتو جنازة، قالت لنفسها لقد رحل، يبدو الأمر كما لو أنها تحاول إنهاء ما حدث، وإنهاء فترة الحداد هذه، أولئك الذين فقدتهم ذهبوا والآن حان الوقت للخروج من المقبرة.
لم تشارك في النصف الثاني من الجنازة التي تتضمن موكبًا كبيراً إلى القبر، إنّ استخدام كلمة صلب في هذا السياق يقدم المشهد على أنه مشهد مرحلي، ليس لديها أي رغبة في مزيد من الخضوع لتقاليد الموت، وصلت المتحدثة إلى نقطة الانهيار في تجربتها، إنها مستعدة بطريقة أو بأخرى لتخليص نفسها من هذه المشاعر.
تقول المتحدثة أنه عندما يتقدم الموكب نحو القبر، فإنّ الشخص الميت يُترك ليركب وحده في النعش، حقيقة أنها تأخذ الوقت الكافي لذكر هذا يدل على أنها منزعجة منه، ربما كمجرد بقايا تقليد أخرى، أو كنوع من التخلي النهائي، يوضح السطر الأخير من هذا القسم حقيقتين في حياة المتحدثة، إنه يونيو شهر وفاة والد سكستون وهي تعبت من الشجاعة، كما ذكرنا سابقًا فقد وصلت إلى نقطة لم تعد ترغب فيها في مواجهة الأسرة الحزينة وملء دور المحبوبة الذي من المفترض أن تلعبه.
في المقطع الثاني تخبر المتحدثة مستمعيها أنّ لديها خططًا لنفسها وللآخر، تأتي هذه الشخصية الإضافية في تأبين أو مديح دون مقدمة، يشار إليه باسم حبيبي في المقطع الثالث، من هذه النقطة فصاعدًا لن تشارك في ضجر وحزن الموت وبدلاً من ذلك ستصبح أكثر سعادة، وهناك إشارة إلى كيب كود بولاية ماساتشوستس، وهي منطقة من الولاية كانت سيكستون مألوفة بها، إنها تبحث عن هذا المكان كملاذ من آلام الموت وضروراته.
أثناء وجودها هناك تخطط لتنمية نفسها، ستعمل على تحسين صحتها العقلية والعاطفية والروحية في بيئة أفضل، بالإضافة إلى ذلك يمكنها الابتعاد عن الذكريات المادية بفقدانها، المنظر الطبيعي الذي تبحث عنه هو منظر دائم للشمس، إنه مزراب أو يتدفق من السماء، وهنا أيضًا يتأرجح البحر عبر وعي المرء وعلى الأرض نفسها كبوابة حديدية، قوة البحار يمكن الاعتماد عليها وقوية وفي حركة مستمرة.
المتحدثة وشريكها قادران على الاقتراب في ظل هذه الظروف، إنهم سعيدين وتقول موت أشخاص آخرين بعيد المنال في بلد آخر، لا يوجد مكان بالقرب منهم ليموت أحد، يبدأ المقطع الثالث بإشارتها إلى رفيقها على أنه حبيبيها، من الواضح أنّ هذا الشخص يعني لها الكثير، إنه شخص يمكن أن تعتمد عليهم بعد وفاة والديها.
في الأسطر التالية ترتبط بالمناظر الطبيعية وتحركاتها بالعواطف التي تكافح معها، كما أنها ستشارك هذه المشاعر مع حبيبها، تظهر الرياح قوتها لأنها تسقط على عكس الأحجار من المحيط، المياه القادمة من بعيد بيضاء القلب، الزوجان كما ذكرنا سابقًا سعيدين، لا يوجد فصل بين الاثنين ولا توجد مسؤوليات متدخلة للتعامل معها، الشيء الوحيد الذي يتعين عليهم فعله هو السعادة والفرح والخروج من الحزن فقط، سوف يقضون ساعاتهم معًا في تحسين عاطفي وشفاء بعضهم البعض.
تعرف سيكستون أنّ التجربة التي وصفتها شيء مميز، وهي مكونة من عوامل يقتل من أجلها الرجال، إنها تريد من القارئ أن يفهم مدى أهمية هذه اللحظات، في المقطع الرابع تعود المتحدثة إلى الموتى الذين تُركوا في المجموعة الأولى من السطور، تسأل مستمعها، وهي تسأل نفسها، وماذا عن الموتى؟ هذا سؤال بلاغي محض لأنها تعرف جيدًا ما يحدث لهم، جثث أحبائها ملقاة بدون أحذية في القوارب الحجرية أو توابيت وسراديب، إنهم جمادون وغير قادرين على التحرك بمفردهم، ويشار إلى هذا من خلال افتقارهم إلى الأحذية.