قصيدة The Way My Mother Speaks

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة من تأليف الشاعرة كارول آن دافي، تصف القصيدة اتصال المتحدثة المتنامي بطريقة والدتها في التحدث، ويقصد بأنها تتكلم مثل والدتها، إنّ بعض الجمل والعبارات الخاصة بأنماط حديث والدتها قد شقت طريقها إلى أفكار المتحدثة الخاصة، حتى لو لم تكن والدتها موجودة فإنّ الكلمات التي كانت والدتها تقولها عالقة في ذهنها.

ما هي قصيدة The Way My Mother Speaks

I say her phrases to myself
in my head
,or under the shallows of my breath
.restful shapes moving
.The day and ever. The day and ever

The train this slow evening
goes down England
,browsing for the right sky
.too blue swapped for a cool grey
For miles I have been saying
.What like is it
.The way I say things when I think
.Nothing is silent. Nothing is not silent
.What like is it

Only tonight
I am happy and sad
like a child
who stood at the end of summer
and dipped a net
in a green, erotic pond. The day
.and ever. The day and ever
I am homesick, free, in love
.with the way my mother speaks

ملخص قصيدة The Way My Mother Speaks

تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تفيد بأنها تتكلم على صوت والدتها، وهذا يعني أنّ بعض الجمل والعبارات الخاصة بأنماط حديث والدتها قد شقت طريقها إلى أفكار المتحدثة الخاصة، تأتي هذه في أوقات الحاجة الخاصة مثل عندما تواجه تغييرًا كبيرًا في حياتها، في المقطع الأخير تصف الابتعاد عن طفولتها والتطلع إلى المستقبل، حتى لو لم تكن والدتها موجودة، فإنّ الكلمات التي كانت والدتها ستستخدمها تأتي بسهولة إلى ذهنها وتكتسب صوتًا من شفتيها، إنها راحة عندما تحتاجها.

هي قصيدة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات غير متساوية من السطور، يحتوي المقطع الأول على خمسة ويحتوي المقطع الثاني والثالث على تسعة، لا يوجد نمط منظم للقافية في القصيدة، ولكن هناك لحظات من القافية الكاملة والنصف أو المائلة.

في المقطع الأول من القصيدة تبدأ المتحدثة بالقول إنها تقول عباراتها في رأسها، مع المعرفة المسبقة الواردة في العنوان، يجب على القارئ أن يدرك على الفور أنّ هي التي تشير إليها المتحدثة هي والدتها، يحتوي السطر الأول أيضًا على مثال آخر على السكون مع (say) و (phrases) وصوتهما الطويل الذي يربط حرف (a).

لقد شقت الجمل والعبارات بشكل خاص لأنماط كلام والدتها طريقها إلى أفكار المتحدثة الخاصة، هم موجودون هناك يمثلون والدتها على أنها أشكال مريحة تتحرك، استخدام كلمة مريح في السطر الرابع يحدد نغمة القصيدة، من الواضح أنّ لديها علاقة إيجابية مع والدتها، أو على الأقل هذه الذكريات التي أصبحت جزءًا من شخصيتها.

ينتهي المقطع بتكرار إحدى تلك العبارات مثل عبارة اليوم والأبد، هذه الكلمات المنفصلة لا تزود القارئ بأي تفاصيل، لا يوجد ما يخبر المرء متى أو أين يجب استخدام هذه العبارة، من خلال تنسيق القصيدة بهذه الطريقة، تدعو الشاعرة القارئ إلى النظر في العبارة بنفسه ووضع المعنى الخاص بها عليها.

المقطع الثاني والثالث أطول بتسعة أسطر، تبدأ المتحدثة بإعداد مشهد آخر، الآن هي في قطار يسافر عبر إنجلترا، وهي تغطي مسافة كافية عندما تكون عليها بحيث تتغير السماء من اللون الأزرق إلى الرمادي البارد، تصف هذا الانتقال بأنه تصفح كتاب، المتحدثة والقطار أيضًا يبحثون عن السماء المناسبة، هنا مرة أخرى مثال آخر للسجع مع نصف القافية الموجود بين كلمة أيضًا وبارد في السطر الرابع.

في السطر السادس هناك مثال آخر يشق فيه صوت والدتها طريقه إلى القصيدة، لا يوجد تمييز نصي بين الاثنين، ولا توجد علامات اقتباس أو مائلة لإظهار اختلاف هذا السطر، اتخذت الشاعرة هذا الاختيار لسبب بسيط، بالنسبة للمتحدثة لا يختلفان، كلمات والدتها هي نفسها، تقول ما هذا، ثم تابع الأمر بقول أنّ عبارات مثل هذه تأتي إليها عندما تفكر، هذا يدل على أنّ صوت والدتها حاضر في عقلها.

في السطر الأخير هناك لحظة أخرى من التكرار المؤثر، تقول متحدثة الشاعرة لا شيء صامت، لا شيء غير صامت، يشير هذا إلى الحوار الذي يدور في عقلها حتى عندما تذهب المتحدثة، لا شيء في وجود والدتها بعيد عن الهدوء، في المقطع الأخير تستخدم الشاعرة عددًا من الخطوط الأقصر.

تصور هذه اللحظات في رحلة المتحدثة العقلية، إنها مربكة وعابرة، إنها في الحال سعيدة وحزينة، تشعر وكأنها طفلة بدأت تكبر، وقف هذا الشاب في نهاية الصيف وتطلع إلى المستقبل، في حين أنّ هذا وقت مخيف في حياة المرء، لا يزال لديها الكلمات مثل اليوم والأبد لتهدئتها.

في السطرين الأخيرين تقول المتحدثة إنها بالحنين إلى الوطن وحرة في الحال، تتوق المتحدثة إلى الماضي وطفولتها وأمها، لكنها أيضًا حرة في التقدم نحو المستقبل، تستفيد الشاعرة من الأمر في نهاية السطر الثامن، يُجبر القارئ على النزول إلى السطر التاسع والأخير ليكتشف أنها مغرمة بالطريقة التي تتحدث بها والدتها، من المهم أن نلاحظ المضارع في هذا الخط، لا تزال والدتها تتحدث معها وهذا شيء تحبه كثيراً، إنه ارتباط بالماضي لا يجب أن يتغير مع مرور الوقت وتطور العمر.


شارك المقالة: