قصيدة The Wind tapped like a tired Man

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة بقلم الشاعرة إميلي ديكنسون وهي قصيدة طبيعية، تركز فيها الشاعرة على العناصر الشبيهة بالإنسان للريح.

ملخص قصيدة The Wind tapped like a tired Man

إنّ هذه القصيدة ليست واحدة من أكثر أغاني الشاعرة تعقيدًا، لكنها مثيرة للاهتمام مع ذلك، يتبع النص العديد من الأنماط التي يجب أن يكون القراء جاهزين لها في شعر ديكنسون، يتضمن هذا النمط القياسي للقافية والمتر وعدد المقاطع وعدد الأسطر، كما أنها تستخدم الشرطات والأحرف الكبيرة التي تشتهر بها أبياتها، تظهر هذه بشكل مفاجئ في بعض الأحيان في منتصف السطور.

يتم كتابة الكلمات العشوائية بأحرف كبيرة، بينما يتم كتابة الكلمات الأخرى بأحرف كبيرة، القراء والعلماء منقسمون حول منطقها فيما يتعلق بهاتين التقنيتين، ومع ذلك عادة ما تُقرأ الشرطات على أنها أماكن أرادت ديكنسون من القارئ أن يتوقف عنها، وربما تبدأ الأحرف الكبيرة بالكلمات التي وجدتها أكثر أهمية من غيرها.

هي قصيدة بسيطة وجميلة تجسد فيها الشاعرة الريح، خلال المقاطع الخمسة لهذه القطعة، تصف المتحدثة لديكنسون زائرًا خاصًا يطرق بابها، تأتي الريح التي تصفها بالرجل المتعب، إلى منزلها، لا يستطيع الجلوس أو البقاء ساكنًا أو القيام بأي من الأشياء التي يستطيع الضيف العادي القيام بها، تستخدم العديد من التشبيهات لوصف وجود الرياح والأصوات التي تصدرها والطريقة التي تشعر بها.

—The Wind — tapped like a tired Man

”And like a Host — “Come in

I boldly answered — entered then

My Residence within

—A Rapid — footless Guest

To offer whom a Chair

Were as impossible as hand

—A Sofa to the Air

إلى حد بعيد الموضوع الأكثر أهمية الذي تستكشفه ديكنسون في هذه القصيدة هو الطبيعة، من السطر الأول من الواضح أنّ هذا ما يدور في ذهن المتحدثة، تركز بشكل خاص على الطبيعة العابرة والعابرة للعناصر، وفي هذه الحالة الرياح، تدعو المتحدث العنصر الموجود في منزلها للالتفاف حول ممتلكاتها.

أثناء وجودها هناك فإنها تجلب صورًا متنوعة ذات صلة إلى ذهنها عن المشاهد والتجارب الطبيعية الأخرى، على سبيل المثال، شعور العديد من الطيور الطنانة مرة واحدة أو من الأدغال المتفوقة، تختفي الريح بالسرعة التي جاءت بها في نهاية القصيدة، يتعلق هذا باهتمام الشاعرة بالطبيعة العابرة للتجارب القوية والجميلة.

في المقطع الأول من هذه القصيدة تبدأ المتحدثة بالإشارة إلى أنّ الريح كانت خارج بابها تنقر كما يفعل رجل متعب على الباب، البحث ربما بشكل يائس عن المدخل، المتحدثة الذي لم يقهره الضجيج، فتح له بابها، عملت كمضيفة، وجلبت ضيفًا محتاجًا إلى الداخل.

لقد فعلت ذلك بجرأة أيضًا، هناك المزيد مما يمكن قراءته في هذه السطور إذا اعتبر المرء الزائر رجلاً رمزيًا والمضيفة امرأة، جاءت الريح ضيف بلا أقدام، ولكن على عكس الضيف لا يمكنه الجلوس على كرسي، كان هذا شيئًا مستحيلًا تمامًا، تقارن المتحدثة ذلك من خلال تشبيه ماهر آخر، بيد تحاول الجلوس على أريكة من الهواء.

—No Bone had He to bind Him

His Speech was like the Push

Of numerous Humming Birds at once

—From a superior Bush

—His Countenance — a Billow

His Fingers, as He passed

Let go a music — as of tunes

—Blown tremulous in Glass

المقطعان الثالث والرابع واضحان ومبهجان مثل السابق، في المقطع الثالث تبدأ المتحدثة بوصفه بأنه ليس لديه عظم لتقييده، تستمر هذه السطور في وصف كيف تختلف الريح عن الإنسان ولكنها لا تزال قادرة على التصرف، على الأقل إلى حد ما، بطريقة مماثلة، تقول ديكنسون إنّ خطابه كان بمثابة دفع أو دفع العديد من الطيور الطنانة دفعة واحدة.

مرة أخرى تستخدم التشبيه لتصوير ما هو شكل التواجد حول الريح، إنها تستخدم صور الطبيعة في هذا مثل لإبقاء القصيدة في عالم مناسب، يتحدث المقطع الرابع أيضًا عن الطريقة التي تتحرك بها الرياح والأصوات التي تصدرها، إنهم مثل موسيقى ومثل الألحان، أو يرتجفون في الزجاج يوجد مثالان جيدان في هذين المقطعين للجناس مع (Billow) و (Blown) و (Bone) و (Birds) و (Bush).

—He visited — still flitting

Then like a timid Man

—Again, He tapped — ’twas flurriedly

—And I became alone

في الأسطر الأربعة الأخيرة من رواية هذه القصيدة تختتم الشاعرة بأسطر تصف خروج الريح، تعيد إلى الوراء تشبيهًا تقارن فيه الريح برجل، هذه المرة خجول، وصوت نقر، هو يعيش في منزلها وصارت وحيدة بمغادرته، تنتهي القصيدة بدون علامات ترقيم نهائية، مما يوحي بأنّ الريح قد توقفت لزيارة شخص آخر أو ربما حتى العودة.


شارك المقالة: