قصيدة The World Is Too Much With Us

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (The World Is Too Much With Us)؟

,The world is too much with us; late and soon
—;Getting and spending, we lay waste our powers
;Little we see in Nature that is ours
!We have given our hearts away, a sordid boon
;This Sea that bares her bosom to the moon
,The winds that will be howling at all hours
;And are up-gathered now like sleeping flowers
;For this, for everything, we are out of tune
It moves us not. Great God! I’d rather be
;A Pagan suckled in a creed outworn
,So might I, standing on this pleasant lea
;Have glimpses that would make me less forlorn
;Have sight of Proteus rising from the sea
.Or hear old Triton blow his wreathèd horn

الفكرة الرئيسية في قصيدة (The World Is Too Much With Us):

  • العلاقة المتآكلة بين البشر والطبيعة.
  • الثورة الصناعية.

ملخص قصيدة (The World Is Too Much With Us):

هذه القصيدة هي سونيتة كتبها ويليام وردزورث (William Wordsworth)، ونُشرت في عام 1807م، وهو واحد من الشخصيات المركزية في الحركة الرومانسية الإنجليزية، تتأسف القصيدة على العلاقة المتآكلة بين الجنس البشري والطبيعة، وتلقي باللوم على المجتمع الصناعي لاستبدال هذا الارتباط بالملاحقات المادية، وكتب وردزورث القصيدة خلال الثورة الصناعية الأولى، وهي فترة من الابتكار التكنولوجي والميكانيكي امتدت من منتصف القرن الثامن عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر والتي غيرت الحياة البريطانية تمامًا.

في بداية القصيدة يقول المتحدث العالم المادي، عالم المدينة ووظائفنا، والتزاماتنا المالية التي لا حصر لها يتحكم في حياتنا بدرجة غير صحية، نحن دائما نسرع من شيء إلى آخر، ونحن نكسب المال يومًا ما فقط لننفقه في اليوم التالي، والنتيجة هي أننا دمرنا جزءًا حيويًا من إنسانيتنا، وفقدنا القدرة على التواصل مع الطبيعة وإيجاد الهدوء فيها.

في مقابل المكاسب المادية، تخلينا عن عواطفنا وحيويتنا، هذا المحيط الذي يعكس ضوء القمر على سطحه، والليل الهادئ الذي لا ريح فيه للحظات، والذي يشبه الزهور التي تتلف بتلاتها في البرد، هذه الميزات الطبيعية لا تزال موجودة، ولكن لا يمكننا تقديرها، لا علاقة لحياتنا بإيقاعات العالم الطبيعي، ونتيجة لذلك فإن هذه الإيقاعات ليس لها تأثير عاطفي علينا.

يا إلهي أتمنى أن أكون قد نشأت في ثقافة تعبدك، رغم أن هذا كل هذا الكلام قد عفا عليه الزمن الآن، بهذه الطريقة وقفت على هذه البقعة اللطيفة من العشب، وقد أهدأ وتشجعني صورة المحيط التي أمامي، وقد أرى اليوناني (Proteus) يتشكل أمام عيني، أو أسمع يونانيًا آخر(Triton)، ينفخ قوقعته الأسطورية ذات الأخدود الحلزوني.

يصف المتحدث علاقة الجنس البشري بالعالم الطبيعي من حيث الخسارة، ازدهرت هذه العلاقة مرة واحدة، ولكن الآن بسبب تأثيرات التصنيع على الحياة اليومية، فقد الجنس البشري القدرة على تقدير الطبيعة والاحتفال بها وتهدئتها، للتأكيد على هذه الخسارة المركزية، تصفها القصيدة من ثلاث زوايا وهم اقتصادية وروحية وثقافية.

والجدير بالذكر أن القصيدة لا تشير إلى طريقة لاستعادة ما فقده، بدلاً من ذلك فإن لهجته يائسة مجادلاً بأن العلاقة الأصلية للبشرية مع الطبيعة لا يمكن إحياؤها أبدًا، وتقدم القصيدة أولاً الخسارة بالمعنى الاقتصادي، حيث تلوم ضمنيًا الحياة الحضرية على التغيير في علاقة الناس بالطبيعة، ونظرًا لأن العالم الحضري لديه سيطرة كبيرة على حياتنا فإننا دائمًا متأخرون تقريبًا أو نحصل وننفق.

يخسر الإنسان الحديث دائمًا الوقت أو المال، وبصفتهم عاملين في منطقة حضرية متزايدة، فإن حياتهم منظمة من خلال سلسلة لا تنتهي من التعيينات والمعاملات، إنّ نمط الحياة هذا له ثمن، إنه يدمر قدرتنا على التماهي مع الطبيعة، أو تقدير العالم من حولنا، ومن خلال تركيز قوتهم على الأشياء المادية، يصبح الناس غير مدركين لمحيطهم الأوسع والأكثر أهمية.

والنتيجة هي أنه لا يوجد شيء في الطبيعة أو في أي مكان آخر هو ملكنا، وهذا عالم حيث يمكن ربح أو خسارة كل شيء سواء كان منزلًا أو مخزونًا في شركة أو رغيف خبز في لحظة، ومن خلال وصف الطبيعة على أنها شيء يمكن امتلاكه أو أخذه، وقد يشير المتحدث ضمنيًا إلى أن البشر المعاصرين قد فقدوا القدرة على التفكير في العلاقات والعواطف بأي شيء سوى المصطلحات الاقتصادية.

كعضو في المجتمع الحديث، لا يستطيع المتحدث الوصول إلى الطبيعة بطريقة تجعله أقل بؤسًا، وهذا لا يعني أن الطبيعة قد دُمرت، والقفزة اللطيفة لا تزال موجودة إنها فقط لا تهدئ المتحدث، وفي هذه اللحظة من اليأس العاطفي، فإن أفضل ما يمكن أن يفعله هو تخيل ماضٍ، في أكمل صوره، ضائعًا ولا يمكن الوصول إليه.


شارك المقالة: