اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (They Flee From Me)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (They Flee From Me)
- كاتب قصيدة (They Flee From Me)
- ملخص قصيدة (They Flee From Me)
ما هي قصيدة (They Flee From Me)؟
الفكرة الرئيسية في قصيدة (They Flee From Me):
- الحب والشك.
- الإحساس بالندم والحسرة.
- تغير العلاقات مع الزمن.
كاتب قصيدة (They Flee From Me):
لا يوجد شاعر يمثل تعقيدات المحكمة البريطانية لهنري الثامن أفضل من السير توماس وايت، فهو ماهر في الدبلوماسية الدولية وسجن دون توجيه تهم إليه، وله سهولة في المبارزة في البطولات، وماهر في كتابة الشعر المهذب، وكان وايت يحظى بإعجاب وحسد معاصريه، ولم يكن التمييز بين حياته العامة والخاصة واضح دائمًا، فقد قضى حياته في محاكم مختلفة، حيث كتب لجمهور يغلب عليه الأرستقراطيون ويتشاركون في المصالح المشتركة.
ومن خلال هذه البيئة ابتكر شعرًا إنكليزيًا جديدًا من خلال تجربة القياس والصوت وتطعيم الأشكال والأفكار القارية والكلاسيكية للتقاليد الإنجليزية، وكتب وايت أول السوناتات الإنجليزية والهجاء الحقيقي، وعرض من خلالها أهم القضايا السياسية في تلك الفترة، مثل الإصلاح البروتستانتي ومركزية سلطة الدولة في عهد أسرة تيودور.
لهذا المزيج من الابتكارات الشكلية والتفكير التاريخي، يعتبر اليوم أهم شاعر في النصف الأول من القرن السادس عشر، ووُلد ويات حوالي في عام 1503 في قلعة ألينجتون في كينت بإنجلترا، وكان ابن السير هنري وايت من يوركشاير وآن سكينر وايت من ساري، بعد سجنه أكثر من مرة على يد ريتشارد الثالث، أصبح السير هنري تحت حكم هنري السابع مستشارًا قويًا وثريًا، وظل كذلك بعد انضمام هنري الثامن.
ملخص قصيدة (They Flee From Me):
هي قصيدة للشاعر الإنجليزي من القرن السادس عشر ورجل الحاشية توماس وايت (Thomas Wyatt)، في القصيدة يأسف المتحدث على حقيقة أنه سقط من عيون بعض الناس، فالنساء اللواتي اعتدن البحث عنه يبدو الآن أنهن يهربن منه.
غالبًا ما ترتبط القصيدة بسيرة توماس ويات الذاتية، ويُشاع أنه كان على علاقة غرامية مع آن بولين، إحدى زوجات هنري الثامن، ولكن القصيدة بشكل عام تجسد الإحساس بالارتباك والندم والمرارة التي يمكن أن تأتي مع انتهاء العلاقة، كما يوفر نظرة ثاقبة لعالم المؤامرات والشك وتغيير الثروات التي كانت محكمة تيودور، وهي سلالة لتيودور حكمت إنجلترا لمدة ثلاثة قرون.
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول في هذه الأيام يتجنبني أحبائي السابقين، نفس الأشخاص الذين اعتادوا التسلل حافي القدمين إلي والتكلم معي، إنني أتذكرهم كمخلوقات خجولة ولطيفة والآن هم متوحشون، ولا يتذكرون كيف اعتادوا على تعريض أنفسهم للخطر لمجرد المجيء وأخذ قطعة من الخبز من يدي، وفي الوقت الحاضر يتجولون ويبحثون باستمرار عن شيء جديد.
أنا سعيد لأن الأمور كانت أفضل وأفضل بكثير في الواقع، وأتذكر إحدى المناسبات الخاصة على وجه الخصوص عندما جاءت حبيبتي لكي تراني، وكانت ترتدي ملابس جميلة وكانت جميلة جداً بهذه الملابس، ولم يكن هذا حلماً، لقد كنت مستيقظًا تمامًا، لكن كل شيء تغير لأنني كنت لطيفًا ولطيفًا للغاية والآن تتجاهلني تمامًا، ونظرًا لأنها لم تسيء معاملتي بشكل صارخ مطلقًا، فمن الصعب أن تعرف كيف تشعر حيالها.
في هذه القصيدة يعبر عن فكرة يمكن أن يرتبط بها معظم القراء المعاصرين، وهي الحب والعلاقات معقدة! وفي القصيدة يحاول المتحدث أن يفهم حقيقة أنه بينما تستخدم النساء للبحث عنه فإنهن يتجنبنه الآن، ويحير المتحدث حول كيفية تغيير العلاقة بين شخصين بشكل جذري، وكيف يمكن أن تصبح العلاقة الحميمة القوية جداً في يوم من الأيام نوعًا باردًا من المسافة.
في النهاية تقدم القصيدة الحب من ناحية باعتباره لغزًا عميقًا وجميلًا، ومن ناحية أخرى كلعبة قوة ساخرة بين الناس، والتي في البلاط الملكي في إنجلترا خلال القرن السادس عشر يمكن أن تكون حرفيًا مسألة حياة أو موت! إن الحب ليس فقط شيء عادي ولكن أيضًا هو نوع من صراع السلطة.