هي قصيدة للشاعرة إيفان بولاند، وهي قصيدة قصيرة تتحدث عن لقطة من الغسق في حي يقع بالضبط بين النهار والليل.
ما هي قصيدة This Moment
.A neighbourhood
.At dusk
Things are getting ready
to happen
.out of sight
.Stars and moths
.And rinds slanting around fruit
.But not yet
.One tree is black
.One window is yellow as butter
A woman leans down to catch a child
who has run into her arms
.this moment
.Stars rise
.Moths flutter
.Apples sweeten in the dark
ملخص قصيدة This Moment
في هذه القصيدة تلتقط الشاعرة الوجود المحدود للحي وهو ينتظر النجوم في الارتفاع والعث تطير، إنّ صور الشاعرة واضحة إلى حد كبير ومرجعية إلى نقطة زمنية واحدة لن تتواجد بنفس الطريقة مرة أخرى، من خلال الخطوط القصيرة والمتقطعة التي تستخدمها الشاعرة يمكن للقارئ أن يفسر موضوعات الليل والوقت والزمانية.
تبدأ القصيدة بإعطاء المتحدثة للقارئ بعض التعليقات البسيطة حول المكان، هذه هي العمود الفقري لهذه القصيدة، كما تشير أيضًا إلى الأشياء التي على وشك الحدوث ولكنها لم تحدث بعد، قريباً ستكون هناك نجوم في السماء وعث يطير في الهواء، الآن على الرغم من ذلك لا يزال الغسق، هناك ضوء على بعض الأشجار والأم وطفلها لا يزالون في الهواء الطلق.
تختتم القصيدة بإشارة المتحدثة إلى بداية الليل الهادئ، كل الأشياء التي قالتها ستحدث تحدث، هي قصيدة من خمسة عشر سطرًا مقسمة إلى مقاطع غير متساوية، يتراوح طولها من سطر إلى ثلاثة أسطر، لا تتوافق الأسطر مع نظام قافية محدد ولكن هناك العديد من التقنيات الشعرية التي تستخدمها الشاعرة لإعطاء هذا العمل إحساسًا بالقافية، وهي تشمل الجناس، الانجذاب والتكرار.
في السطور الأولى من القصيدة تنشئ المتحدثة المشهد من خلال لقطتين، تخبر هؤلاء القارئ أنها ستنظر إلى حي مع غروب الشمس، هنا كالقليل من التفاصيل في هذه القصيدة وهي تقنية تسمح للقارئ بإنشاء صورته الذهنية الخاصة للمكان الذي تصفه الشاعرة بشكل غامض، المقطع التالي الذي يتكون من ثلاثة أسطر يجهز القارئ للأشياء.
هذه الأشياء قادمة إنها في طريقها لكن لا توجد طريقة لمعرفة ما ستكون عليه بعد، هذا استخدام ماهر للتنبؤ الذي لا يزال يتوافق مع البنية الثابتة للقصيدة، تشجع الأسطر القصيرة المتقطعة القارئ على التحرك بسرعة من سطر إلى آخر لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، يتم توسيع هذا الدافع من خلال استخدام (enjambment).
تتحدث الأسطر الثلاثة التالية عن ما سيحدث في المستقبل، سيكون هناك نجوم وفراشات تزين المناظر الطبيعية لهذا الحي الذي كان وقت الغسق، ولكن ليس بعد، القارئ والمتحدثة موجودان في مساحة محدودة بين النهار والليل، تستمر فترة الغسق لفترة أطول قليلاً.
تقترح الشاعرة أيضًا أنّ القشور ستكون مائلة حول الفاكهة، لكن مرة أخرى ليس بعد، يصف السطران الثامن والتاسع من القصيدة الضوء الذي يلعب على الأشجار حول الحي، نظرًا لأن الوقت لم يحن بعد، ولم يبق نهارًا بالكامل، فإنّ بعض الأشجار مظلمة وبعضها لا يزال يلتقط القليل من ضوء الشمس، تستخدم الشاعرة تشبيهًا في السطر التاسع، هذه مقارنة بين شيئين مختلفين يستخدمان (Like) أو (as)، فيهذه الحالة قالت إنّ الشجرة الفاتحة كانت صفراء مثل الزبدة.
يُستخدم عنوان القصيدة وهو هذه اللحظة في السطر الثاني عشر من النص، هنا تلاحظ المتحدثة الجانب الإنساني من الحي وقت الغسق، طفل يركض في ذراعي امرأة في هذه اللحظة، يحدث ذلك الآن كما تكتب الشاعرة ثم ينتهي الأمر، تشير القصيدة بأكملها وخاصة هذا الجزء من الشعر إلى موضوع أكبر للوقت وطبيعته العابرة.
الأسطر الثلاثة الأخيرة قصيرة وغنائية مثل بقية الأسطر، يبدو أنّ لحظة الغسق قد انتهت والآن النجوم تشرق في السماء، إنهم يرتفعون، والعث يرفرف، الحركة والتغيير قادمان على الساحة، لكنه ليس تغييرًا سيئًا، إنها مجرد بداية لحظة أخرى وجميع اللحظات القادمة، يتصل السطر الأخير مرة أخرى بالإشارة إلى الفاكهة في السطر السادس، هنا تصف المتحدثة كيف يتم تحلية التفاح في الظلام.
لم يتم عرض الليل بشكل نذير أو سلبي كما قد يكون في قصيدة أخرى، في القصيدة يكون الليل مكانًا يسوده السلام والنهار والغسق، بالإضافة إلى ذلك إنه وقت تحدث فيه الأشياء لا يحدث عندما ينطفئ الضوء، توفر للمتحدثة فرصة لرؤية العث والنجوم واختيار التفاح الناضج.