قصيدة To a Daughter Leaving Home

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (To a Daughter Leaving Home)؟

When I taught you
at eight to ride
a bicycle, loping along
beside you
as you wobbled away
,on two round wheels
my own mouth rounding
in surprise when you pulled
ahead down the curved
,path of the park
I kept waiting
for the thud
of your crash as I
,sprinted to catch up
while you grew
smaller, more breakable
,with distance
pumping, pumping
for your life, screaming
,with laughter
the hair flapping
behind you like a
handkerchief waving
.goodbye

الفكرة الرئيسية في قصيدة (To a Daughter Leaving Home):

  • تعليم الابنة ركوب الدراجة.
  • خوف وقلق الآباء على الأطفال.

ملخص قصيدة (To a Daughter Leaving Home):

نشرت الشاعرة الأمريكية ليندا باستان (Linda Pastan) هذه القصيدة في مجموعتها (1998 collection Carnival Evening)، والقصيدة موجهة إلى ابنة المتحدثة وتحكي ذكرى تعلم فيها المتحدثة الابنة كيفية ركوب الدراجة، وفي البداية تحاول الابنة أن تجد توازنها بينما تظل المتحدثة بجانبها.

بعد فترة وجيزة ابتعدت الابنة مرعبة المتحدثة في هذه العملية، وسرعان ما ترى المتحدثة مدى سعادة الابنة وإثارة إعجابها بركوب الدراجة بمفردها، وبهذه الطريقة تسلط القصيدة الضوء على كل من مخاوف وأفراح الأمومة.

تُبدأ القصيدة مع المتحدثة وتتحدث مباشرة إلى الابنة، وسرد ما كان عليه الأمر عندما تعلم الابنة كيفية ركوب الدراجة، وتتذكر المتحدثة كيف كان الأمر عندما تمشي بصعوبة بجوار ابنتها وهي تحاول أن تجد توازنها على عجلتين، وانفتح فم المتحدثة في تعبير عن الدهشة، وهذه الدهشة بالفم تنمو دائريًا مثل عجلات الدراجة، وعندما مشت الابنة أخيرًا للأمام وتركت المتحدثة خلفها بالتدحرج حول المنحنى اللطيف لمسار المنتزه غير قادرة على المواكبة.

قلقت المتحدثة بعصبية من حدوث شيء سيء، خوفًا من أن تصطدم الابنة بالأرض بينما كانت المتحدثة لا تزال تركض للوصول إليها، وأثناء التفكير في هذا شاهدت المتحدثة الابنة تبتعد أكثر فأكثر، وكلما ذهبت أبعد، زاد قلق المتحدثة من أنها قد تتأذى، ومع ذلك بدأت الابنة بالدوس بقوة وبسرعة، وتصرخ منتصرة وتضحك من الفرح بينما كان شعرها يتطاير في الريح كما لو كانت تستخدم منديلًا لتوديع والديها.

تسلط هذه القصيدة الضوء على مدى صعوبة عودة الآباء للوراء والسماح لأطفالهم بتجربة العالم بأنفسهم، وتتذكر المتحدثة تعليم الابنة كيفية ركوب الدراجة، وهي ذكرى توضح مزيج الدعم والقلق الذي غالبًا ما يحدد الأبوة والأمومة، ولتحقيق هذه الغاية تريد المتحدثة مساعدة ابنتها على تعلم الركوب بمفردها، ولكن بمجرد أن تركب الابنة وتذهب بعيدًا، تبدأ المتحدثة في القلق بشأنها.

في المقابل تدعو القصيدة القراء إلى التفكير في المفارقة الكامنة في الأبوة والأمومة، وهي أن العديد من الآباء الذين يرغبون في منح أطفالهم الاستقلال يجدون صعوبة في التخلي عنها عندما يخرج الأطفال من تلقاء أنفسهم، ومن الواضح أن المتحدثة تريد مساعدة ابنتها لتصبح مكتفية ذاتياً.

بينما كانت الابنة تتمايل على الدراجة بقيت المتحدثة بجانبها، وتتبعها ولكنها تتركها توازن نفسها بنفسها، وحقيقة أن المتحدثة لا ترفع الابنة في الواقع إلى أعلى يشير إلى أن المتحدثة تريد حقًا أن تتعلم الابنة كيفية القيام بذلك بنفسها، ومع ذلك هذا لا يعني أنه من السهل على المتحدثة التخلي عن ابنتها.

في الواقع تشعر المتحدثة بالذهول والخوف عندما تتقدم الفتاة أخيرًا، وفي هذه اللحظة تغامر الابنة بما هو أبعد من سلامة وجود المتحدثة، ممّا يتسبب في ركض المتحدثة وراءها، قلقة طوال الوقت أنها قد تسقط وتنكسر، بالطبع فإن مشاهدة الابنة تبتعد يزعج المتحدثة، ولكن من الجدير بالذكر أن هذه معضلة من صنع المتحدثة.

بعد كل شيء كان السبب في أن المتحدثة علمت الابنة كيفية التوازن والقيادة في المقام الأول هو أن تتمكن الابنة في النهاية من الركوب بمفردها، وبهذه الطريقة فإن جهد المتحدثة لمنح الابنة الاستقلال ينتهي به الأمر إلى جعل المتحدثة قلقة للغاية.

مع وضع هذا في الاعتبار، يجدر التفكير في أن القصيدة تسمى إلى ابنة تغادر المنزل، وبالفعل فإن القصيدة موجهة إلى الابنة التي أصبحت أكبر سنًا على وشك الابتعاد عن المنزل، ونظرًا لأن الابنة تنطلق بمفردها مرة واحدة وإلى الأبد، تتذكر المتحدثة كيف كان الحال عند مشاهدتها تتمايل بعيدًا على الدراجة، لأن هذه التجربة تطلبت من المتحدثة التراجع وترك الابنة مستقلة.

وعلى الرغم من أن المتحدثة تتذكر بوضوح الخوف من مشاهدة الابنة وهي تبتعد، إلا أن الذكرى ليست سلبية تمامًا، بل تتذكر المتحدثة أيضًا ضحك الابنة المبتهج وصورة شعرها وهو يتطاير في مهب الريح، وذكريات إيجابية ومليئة بالسعادة، في المقابل، ويرى القراء أنه على الرغم من أن تعليم الأطفال الاستقلال أمر صعب ومخيف، إلا أنه من المفيد جدًا للآباء رؤية أطفالهم يزدهرون بمفردهم حتى لو كان هذا يعني السماح لهم بالرحيل.


شارك المقالة: