هي قصيدة للشاعرة شارلوت سميث، وهي قصيدة عاطفية غنية بالصور، تصور أمسية خريفية على ضفاف نهر آرون، تصف المتحدثة كيف يبدو الجلوس بجانب النهر حيث يبدأ الظلام يسيطر على السماء.
ما هي قصيدة To Melancholy
.Written on the banks of the Arun, Oct. 1785
,WHEN latest Autumn spreads her evening veil
,And the grey mists from these dim waves arise
,I love to listen to the hollow sighs
:Through the half-leafless wood that breathes the gale
,For at such hours the shadowy phantom, pale
;Oft seems to fleet before the poet’s eyes
,Strange sounds are heard, and mournful melodies
As of night wanderers, who their woes bewail
,Here, by his native stream, at such an hour
,Pity’s own Otway I methinks could meet
!And hear his deep sighs swell the sadden’d wind
,O Melancholy!–such thy magic power
,That to the soul these dreams are often sweet
!And sooth the pensive visionary mind
ملخص قصيدة To Melancholy
القصيدة هي جزء من مجموعة (Elegiac Sonnets) الخاصة بشارلوت سميث، فهي تجمع بين عناصر السوناتات التقليدية، التي عادة ما تكتب عن الحب، والأناقة التي غالبًا ما تكون حزينة ومحبطة في طبيعتها، هناك نقش يأتي قبل الأسطر الأولى من هذه القصيدة يجب على القارئ التأكد من تدوينه (Written on the banks of the Arun, Oct. 1785)، يوفر هذا للقارئ هذا السياق الذي يمكن أن يساعد المرء على فهم مكان وجود الشاعرة وطبيعة البيئة التي تصفها، يقع نهر آرون في غرب ساسكس، في إنجلترا.
القصيدة عبارة عن سونيتة من أربعة عشر سطرًا تتبع مخطط القافية التقليدية لسونات بتراركان، هذا يعني أنه بصرف النظر عن الأسطر الأربعة عشر هناك مخطط قافية ثابت، يتبع نمط (ABBAABBACDECDE)، داخل سوناتات بتراركان هناك نصفان أول ثمانية أسطر، أو ثماني بتات، تليها مجموعة من ستة أسطر، يتبع الثماني دائمًا نمط القافية الخاص بـ (ABBAABBA)، لكن المجموعة الثمانية مفتوحة للتغيير، في هذه الحالة فإنّ الأسطر الستة الأخيرة تتناغم مع (CDECDE).
في بداية القصيدة يوصف كيف يبدو الجلوس بجانب النهر حيث بدأ الظلام يسيطر على السماء، إنه مشهد سلمي لكنه حزين وكئيب، هناك هي من بين أشباح الماضي وبالتحديد توماس أوتواي شاعر من نفس المنطقة، تلمح إلى نهاية حياته الحزينة والطريقة التي ينزف بها حزنه في الريح وتسمح لها بتجربة ذلك، تجد السلام ونوعًا من العزاء في هذه التجربة، وربما تشعر كما لو أنها تحاكي تجربتها.
في السطور الأولى من القصيدة تبدأ المتحدثة بإعداد المشهد، إنها تفكر في الأوقات التي تكون فيها قادرة على الاستماع إلى تنهدات الغابة الجوفاء أثناء جلوسها بالخارج في المساء في الخريف، تمتلئ هذه الرباعية الأولى بالصور، تصف المتحدثة بأسلوب مؤثر مشاهد وأصوات هذه اللحظة الهامة والهادئة.
هناك مثال جيد على التجسيد في السطر الأخير من هذه الرباعية، تصف المتحدثة كيف يتنفس الخشب العاصفة، كما لو أنّ الرياح قادمة من الغابة، تظهر هذه التقنية أيضًا في السطر الأول عندما تصف المتحدثة الخريف وهي تنشر حجابها المسائي، وهي صورة للظلام ينتشر في نهاية اليوم، على الرغم من أنّ هذه الخطوط سلمية، إلا أنها حزينة بلا شك.
في الرباعية الثانية تتابع المتحدثة كيف ترى في مثل هذه الساعات عندما تجلس بالخارج في هذا المكان وترى الأشباح، هذه الأشباح من الماضي ترفرف أمام عيون الشاعرة، إنهم يصرخون أصوات غريبة بحزن، ممّا يزيد من ظلام المشهد وزحفه المتزايد.
الجزء التالي من القصيدة المعروف باسم (sestet) أي الأسطر الستة الأخيرة من السوناتة، يجلب معه الدور، تقدم المتحدثة أوتواي، وهو الرجل الذي يعيش في المنطقة، الدفق هو تياره الأصلي، هذه إشارة إلى توماس أوتواي، الشاعر الإنجليزي الذي اشتهر بكتابته عن الموضوع العاطفي، وهو الشيء الذي اشتهرت به سميث أيضًا.
لقد مات فقيراً ومفلساً وهو على حد تعبير سميث، الشفقة الخاصة، هذا مثال آخر على التجسيد، تصف الشاعرة الشفقة بأنها قوة لها تأثير على أوتواي، إنها تشعر أنها قريبة جدًا من هذا الشاعر لدرجة أنه في هذه اللحظات على ضفاف النهر يبدو الأمر كما لو أنها تسمع تنهداته الحزينة تتحرك في مهب الريح، تنادي الشاعرة بالكآبة، وهذا مثال على الفاصلة العليا، ويشير إلى القوة السحرية، للقوة عليها وعلى المناظر الطبيعية، تهدأ من وجود هذا الشبح وحياته المظلمة والمرهقة، إنه يجلب لها نوعًا من السلام يبدو متناقضًا.