قصيدة To My Daughter On Being Separated from Her on Her Marriage

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (To My Daughter On Being Separated from Her on Her Marriage)؟

Dear to my heart as life’s warm stream
,Which animates this mortal clay
,For thee I court the waking dream
;And deck with smiles the future day
And thus beguile the present pain
.With hopes that we shall meet again
Yet, will it be as when the past
,Twined every joy, and care, and thought
And o’er our minds one mantle cast
?Of kind affections finely wrought
,Ah no! the groundless hope were vain
!For so we ne’er can meet again
May he who claims thy tender heart
!Deserve its love, as I have done
,For, kind and gentle as thou art
.If so beloved, thou art fairly won
,Bright may the sacred torch remain
!And cheer thee till we meet again

كاتبة قصيدة (To My Daughter On Being Separated from Her on Her Marriage):

ولدت آن هانتر في عام 1742 كانت ابنة الجراح العسكري روبرت هوم، تزوجت من الجراح الشهير في لندن جون هانتر وأنجبا أربعة أطفال توفي اثنان منهم في سن الطفولة، كان من الشائع أن تستضيف أسرة هانتر عددًا من العقول الأدبية المختلفة وأن تكون مصدرًا للعديد من المناقشات الفكرية، كان منزلهم مركزًا للحياة الأدبية والفكرية، وغالبًا ما كانوا يستضيفون تجمعات لشخصيات عامة بارزة، بما في ذلك أعضاء مجموعة (Bluestockings).

كانت بعض أولى المقطوعات المنشورة لهنتر عبارة عن كلمات أغانٍ، تم نشر إحداها، (Adieu ye streams that glowly slides) في كتابين مختلفين للأغاني، كانت ستستمر في التعاون مع الملحن فرانز جوزيف هايدن في عدد من المشاريع والمساهمة في كلمات أغانيه في (Canzonettas)، نُشر شعرها الأول دون الكشف عن هويتها في سبعينيات القرن التاسع عشر.

تم إصدار المجموعات والقصائد و (The Sports of Genii) في عامي 1802 و 1804، كانت هذه المجموعات الأولى التي نُشرت تحت اسم السيدة جون هانتر، العديد من قصائدها عبارة عن قصائد أو أغاني تستكشف موضوعات رومانسية ومحلية، توفيت آن هانتر عام 1821.

ملخص قصيدة (To My Daughter On Being Separated from Her on Her Marriage):

القصيدة من تأليف آن هانتر وهي قصيدة مؤثرة تصف فيها المتحدثة آمالها وأحلامها لابنتها وهي تتزوج، هذه القصيدة عبارة عن قطعة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعات من ستة أسطر أو مجموعات، تتبع هذه المجموعات من الخطوط نمط القافية لـ (ababcc dedece fgfgcc).

تصف هذه القصيدة ندم الأم على فقدان حفل زفاف ابنتها، تبدأ القصيدة بالمتحدثة التي تقول إنّ حياتها مشحونة ومدفوعة بحبها لابنتها، هذا الحب بالنسبة لها لا يقل أهمية عن روحها، شرارتها الخاصة لكونها تجعلها حساسة، لكن كل شيء ليس على ما يرام في عالمها.

انفصلت المتحدثة وابنتها لفترة طويلة من الوقت، وما يدعم المتحدثة سوى فكرة إمكانية رؤية ابنتها مرة أخرى في المستقبل، هذه الحقيقة وحدها هي التي تجعلها تبتسم عندما تفكر في يوم المستقبل، وتسمح لها بتجاوز ألم الحياة الحالي، في المقطع الثاني تصف المتحدثة ما تأمل أن يكون عليه الحال عندما يجتمع الاثنان معًا، إنها تريد أن يتجدد حبهم المألوف لبعضهم البعض وأن يصبحوا قويين كما كانا من قبل.

بالإضافة إلى ذلك تعترف المتحدثة ببعض الشك حول ما إذا كانت سترى ابنتها مرة أخرى، يأتي هذا الشك في السرد في آخر سطرين من المقطع كما لو أنها تعترف بذلك لنفسها الآن، يمر بأسرع ما أتى حيث تنهي القصيدة، في الأسطر الستة الأخيرة تتناول المتحدثة الموضوع الرئيسي للقطعة زواج ابنتها.

إنها تأمل حقًا أن يكون الرجل الذي تزوجته ابنتها جيدًا مثل ابنتها وأنه يستحقها، تعلم المتحدثة أنه إذا كان هذا هو الحال، فإنّ ابنتها قد فازت بشكل عادل، يعبر آخر سطرين مرة أخرى عن رغبة المتحدثة في رؤية ابنتها مرة أخرى وأملها الدائم في أن يحدث هذا.

تبدأ المتحدثة هذه القصيدة من خلال وصف الحب والإخلاص الذي تشعر به تجاه ابنتها التي انفصلت عنها لفترة طويلة من الزمن، تأسف المتحدثة بشدة لهذه الحقيقة وتتوق إلى اليوم الذي سوف يجتمعون فيه مرة أخرى، في الأسطر الثلاثة الأولى تذكر الأم والمتحدثة أنّ ابنتها عزيزة على قلبها مثل الشرارة التي تمنحها حياتها داخل الطين الفاني، حبها مرتبط في وجودها ذاته فهما متماثلان، تعيش من أجل ابنتها، والأمل في رؤيتها مرة أخرى يدعمها في الحياة اليومية.

ابنة المتحدث هي السبب الوحيد الذي جعل والدتها قادرة على التزيين بابتسامات أيام المستقبل وتنحية ألمها الحالي جانبًا، في المقطع الثاني أعربت المتحدثة عن بعض الشكوك حول إمكانية رؤية ابنتها مرة أخرى، وتقول حتى لو التقيا مرة أخرى فلن تكون الأمور على ما هي عليه.

تسأل بأمل في السطور الأولى من هذا المقطع ما إذا كانت فرحتهم واهتمامهم وفكرهم عندما يجتمعون مرة أخرى سوف تستهلكهم بمشاعر طيبة كما حدث في الماضي، إنها ترغب بشدة في أن تحمل عواطفهم وتفاعلاتهم نفس أوجه التشابه الدقيقة، في السطرين الأخيرين من هذا القسم تعترف المتحدثة التي يبدو أنها كانت مهووسة بهذه التفاصيل لفترة طويلة من الزمن بشكها.

لا تعتقد الأم حقًا أنهما سيجتمعان مرة أخرى، وإذا فعلوا ذلك فسيكون أملها لا أساس له ولن يكون أي شيء كما كان، لقد مر وقت طويل جدًا ومسافة كبيرة جدًا بينهما، في المقطع الأخير من القصيدة تجدد المتحدثة أملها في المستقبل بينما تتحول أيضًا إلى النقطة الرئيسية في هذه القطعة.

سيتم تذكير القارئ بعنوان القصيدة بأنه كان من المفترض أن تكون توديعًا بعد زواج البنت، الآن، الأم المتحدثة تتناول هذه الحقيقة، تأمل من أجل ابنتها أنّ زوجها الجديد الذي يسكن قلبها الرقيق يستحق حبها، مثل أي أم مهتمة فإنها تريد الأفضل لابنتها وعلى الرغم من أنها قد لا تراها مرة أخرى، إلا أنها ترغب في أن يكون زوج ابنتها رجلاً صالحًا، شخص يمكنه أن يضاهي خيره بصالح ابنتها كما فعلت، تعتقد المتحدثة أنها تستحق حب ابنتها، وهذا يعطيها معيارًا يمكن للزوج أن يتحمله.

تنص الأسطر الثلاثة الأخيرة من المقطع على أنه إذا كان الزوج حقًا رجل صالح كما تأمل الأم، فستكون راضية عن أنّ ابنتها فازت بشكل عادل، تختتم القصيدة بالمتحدثة قائلة إنه طالما تم استيفاء المتطلبات المذكورة سابقًا فإنّ سعادتهم وحبهم لبعضهم البعض سيستمر، ستظل شعلتهم مضاءة حتى يتم لم شمل الاثنين.


شارك المقالة: