هي قصيدة كتبها الشاعر الأمريكي دودلي راندال، وهي قصيدة مثيرة للفكر مكرسة لقتلة الرحمة أو أولئك الذين يدعمونها، يعرض الشاعر وجهة نظره في هذا الموضوع في هذه القصيدة.
ما هي قصيدة To the Mercy Killers
,If ever mercy move you murder me
.I pray you, kindly killers, let me live
,Never conspire with death to set me free
..but let me know such life as pain can give
,Even though I be a clot, an aching clench
,a stub, a stump, a butt, a scab, a knob
,a screaming pain, a putrefying stench
.still let me live, so long as life shall throb
Even though I turn such traitor to myself
.as beg to die, do not accomplice me
Even though I seem no human, mute shelf
of glucose, bottled blood, machinery
,to swell the lung and pump the heart–even so
.do not put out my life. Let me still glow
ملخص قصيدة To the Mercy Killers
هذه القصيدة لقتلة الرحمة، ويبدو أنّ الشاعر يشير إلى من يؤيد القتل الرحيم، القتل الرحيم أو القتل بدافع الشفقة يعني القتل غير المؤلم لمريض يعاني من مرض عضال ومؤلم أو في غيبوبة لا رجعة فيها، لا يزال الأمر محل نقاش في أخلاقيات علم الأحياء، ومع ذلك هناك عدد قليل من البلدان مثل بلجيكا وكندا وسويسرا حيث القتل الرحيم قانوني أو قانوني بحكم الواقع، في حين أنّ بعض الدول تحظر بشدة هذا الانتحار الطوعي.
كان دودلي راندال أحد أشهر الشعراء الأمريكيين الأفارقة، كان جزءًا مهمًا من حركة الفنون السوداء، في هذه القصيدة يتحدث الشاعر عن موضوع القتل الرحيم محل النقاش، ويعرض وجهة نظره في هذا الشأن، يرحب بجميع الحجج المتاحة في قصيدته، يبدو القتل الرحيم للشاعر وسيلة لقتل شخص، ومن ثم فإنّ عنوان القصيدة هو لقتلة الرحمة، بهذا العنوان يسلط الشاعر الضوء على حقيقة أنّ عملية إبعاد الإنسان عن حياته ما هي إلا نوع من القتل، بهذه الطريقة يستكشف الشاعر هذا الموضوع المهم تاريخيًا في قصيدته.
في هذه القصيدة يتحدث الشخص الشعري أو الشاعر نفسه مباشرة مع أولئك الذين يدعمون القتل الرحيم، الشاعر يطلب منهم عدم إنهاء حياته حتى لو طلب منهم ذلك، في مرحلة ما من حياته يمكنه التصرف ضد إرادته، سوف يطلبها المتحدث، قد يكون على استعداد لإنهاء عملية المعاناة هذه بطريقة ما، ثم لا ينبغي أن يتصرفوا حسب رغبته، فالحياة أهم من الموت، وفي نهاية القصيدة يناشد الشاعر قتلة الرحمة، كل ما يريده هو أن يتركه يتوهج.
يبدأ الشاعر قصيدته لقتلة الرحمة بمصطلح القتل، توضح هذه الكلمة وجهة نظر الشاعر، إنه ضد قتل الرحمة، ومع ذلك في هذا القسم يقول المتحدث أنه إذا ما دفعت الرحمة أحدًا لقتله، فإنه يدعو قتلة الرحمة للسماح له بالعيش، بهاتين السطرين يمكن للشاعر أن يعطي رسالته للقراء، وفقا للشاعر حتى لو كانت حالة الشخص لا تطاق للنظر إليها، لا يمكن للمرء أن ينتحر طوعاً، إنه ضد الطبيعة.
بعد ذلك نصح المتحدث قتلة الرحمة بعدم التآمر مع الموت لتحريره من الآلام الجسدية، يجب أن يسمحوا له بمعرفة أهمية الحلقات المؤلمة، في السطور التالية يقارن المتحدث ظروفه المحتملة بعدة أشياء، أولاً يقارن نفسه بجلطة، بعد ذلك يواصل مقارنة نفسه بقبضة مؤلمة، كعب، جذع، جرب، مقبض، ألم صراخ، رائحة كريهة متعفنة، في السيناريوهات المعطاة ليس لهم الحق في قتل حياة المرء.
في هذا المقطع من القصيدة يستخدم الشاعر التكرار في البداية، تحدث في السابق عن السيناريوهات المحتملة التي يمكن أن تحدث له، إذا حوصر المتحدث في ظروف معينة، فإنه سيفضل الحياة على الموت، لهذا السبب يقول ما زلت دعني أعيش ما دامت الحياة تنبض، ما دامت علامة الحياة في جسده فلن يعترف بهزيمته.
المتحدث نفسه يمكن أن يتوسل ليموت، قد يصبح خائناً لنفسه، كل ما يريده منهم ألا يتواطأ معه على فراش الموت، على الرغم من أنه لا يبدو إنسانًا، إلا أنهم لا يستطيعون وضع حد لحياته، في الأسطر التالية يستخدم الشاعر بعض الاستعارات المهمة مثل الرف الصامت للجلوكوز والدم المعبأ، يستخدم هذه الاستعارات للإشارة إلى مستقبله المحتمل.
علاوة على ذلك يلاحظ المتحدث أنه في مرحلة ما سيصاب جسده بالشلل، سيحتاج إلى مساعدة من الآلات لتضخم الرئة وضخ قلبه، حتى ذلك الحين يطلب منهم عدم إخماد حياته، في عينيه سيظل هناك نفس الشغف والتوهج للحياة، لهذا السبب قال دعني ما زلت أتوهج.