قصيدة To the Virgins to Make Much of Time

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (To the Virgins to Make Much of Time)؟

,Gather ye rose-buds while ye may
;Old Time is still a-flying
And this same flower that smiles today
.Tomorrow will be dying
,The glorious lamp of heaven, the sun
,The higher he’s a-getting
,The sooner will his race be run
.And nearer he’s to setting
,That age is best which is the first
;When youth and blood are warmer
But being spent, the worse, and worst
.Times still succeed the former
,Then be not coy, but use your time
;And while ye may, go marry
,For having lost but once your prime
.You may forever tarry

الفكرة الرئيسية (To the Virgins to Make Much of Time):

  • اغتنام الوقت والشباب.

كاتب قصيدة (To the Virgins to Make Much of Time):

هو روبرت هيريك (Robert Herrick) كاد أن يكون منسيًا في القرن الثامن عشر، وفي القرن التاسع عشر، صفق بالتناوب قصائده الشعرية وأدانها بسبب البذاءة، وأصبح روبرت هيريك، في النصف الأخير من القرن العشرين معروفًا، وأصبح أخيرًا معروفًا كواحد من أكثر الشعراء غير الدراميين إنجازًا في عصره.

رفض لفترة طويلة على أنه مجرد شاعر ثانوي، ونتيجة لذلك أهمل أو استخف به العلماء والنقاد، والإنجاز الذي يمثله كتابه الوحيد هي مجموعة القصائد بعنوان (Hesperides)، وبشكل عام بدأ في الكشف عن هيريك الذي يقترب فنه في ترتيب مجلده من فن أعماله الفردية وحساسيته معقدة ولكنها متماسكة ودقيقة وموضوعية.

باختصار روبرت هيريك الذي كان فخورًا بكونه أحد أبناء بن، بدأ في الظهور إلى جانب والده الأدبي بن جونسون، كواحد من أبرز الشخصيات في الشعر الإنجليزي في أوائل القرن السابع عشر، وكان روبرت هيريك الذي تم تعميده في 24 أغسطس 1591، هو الطفل السابع والأبن الرابع لصائغ ذهب في لندن، نيكولاس هيريك، وجوليان أو جوليانا أو جوليا ستون هيريك.

كان عمره يزيد قليلاً عن 14 شهرًا عندما انتحر والده على ما يبدو بالسقوط من نافذة الطابق العلوي لمنزله في تشيبسايد في 9 نوفمبر 1592م، ولم تتزوج والدته مرة أخرى، ويبدو أكثر من مصادفة أن شخصيات الأب كانت تلوح في الأفق بشكل كبير في الشاعر هيسبيريدس.

ملخص قصيدة (To the Virgins to Make Much of Time):

هي قصيدة روبرت هيريك الشهيرة في عام 1648م (carpe diem)، والتي تشجع النساء والقراء بشكل عام على تحقيق أقصى استفادة من شبابهم بينما لا يزالون قادرين على ذلك، وبأخذ موقف المستشار الحكيم، يحذر المتحدث في القصيدة النساء الخجولات من أن الشباب ينتهي، والموت يأتي للجميع، ولا يدوم أي شخص إلى الأبد، لذلك من الأفضل أن يأخذوا حبيبًا بينما لا يزالون قادرين على ذلك! وبعيدًا عن خدعها، هذه قصيدة عن الاستمتاع بالحياة أثناء وجودها للاستمتاع بها.

ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول اختر براعم الورد بينما لا يزال بإمكانك، ودائمًا ما يكون وقت الرجل العجوز في عجلة من أمره، ونفس الزهرة التي تتفتح اليوم ستموت غدًا، ونور السماء الجميل، والشمس تزداد ارتفاعًا، وكلما ارتفعت إلى مستوى أعلى، كلما انتهت مبكرًا من الارتفاع، كلما اقتربت من غروب الشمس.

أفضل جزء في الحياة هو الجزء الأول وهو شبابك الجميل، ولكن بعد ذلك تزداد الحياة سوءًا بشكل تدريجي، لذلك لا تكن مراوغًا، ولكن بدلاً من ذلك استخدم وقتك جيدًا وبينما يمكنك ذلك تزوج، لأنه بمجرد أن تفقد ازدهار شبابك، قد تنتظر زواجًا لا يأتي أبدًا إلى الأبد.

فهذه القصيدة يشجع المتحدث الشابات على اغتنام اليوم والاستمتاع بشبابهن وبشكل أكثر تحديدًا العثور على زوج عندما يكونون صغارًا، ويصر المتحدث على أن الشباب هم أفضل جزء في الحياة، ومن السهل جدًا إضاعة الوقت المحدود بالتعبير عن الخجل.

يبدأ المتحدث بحث المستمعين هؤلاء النساء في العنوان على جمع صورة مألوفة لكل من الشباب ويطلق عليهم اسم براعم الورد، وتلك البراعم الجديدة التي تظهر في الربيع والصيف توحي بشباب جديد ومزدهر وهي رمز قديم للحب والأنوثة وعند تشجيع النساء على جمع براعم الورد، ويوجه المتحدث هذه القصيدة مباشرة إلى الشابات ويشجعهن على الاستفادة من شبابهن.

وبينما تدلي القصيدة ببيانات معقولة تمامًا فالشباب لا يدوم إلى الأبد كما أنه يقوم ببعض الجدال بشكل خبيث نيابة عن المتحدث، وبعد كل شيء يتطلب الأمر اثنين لجمع براعم الورد التي يفكر بها المتحدث!


شارك المقالة: