قصيدة Today

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Today)؟

,If ever there were a spring day so perfect
so uplifted by a warm intermittent breeze

that it made you want to throw
open all the windows in the house

,and unlatch the door to the canary’s cage
,indeed, rip the little door from its jamb

a day when the cool brick paths
and the garden bursting with peonies

seemed so etched in sunlight
that you felt like taking

a hammer to the glass paperweight
,on the living room end table

releasing the inhabitants
from their snow-covered cottage

,so they could walk out
holding hands and squinting

,into this larger dome of blue and white
.well, today is just that kind of day

ملخص قصيدة (Today):

ويليام جيمس كولينز الحائز على جائزة شاعر الولايات المتحدة من عام 2001 إلى 2003 هو شاعر أمريكي معاصر، لديه أسلوب فريد في الكتابة يجعل القراء الصغار يستمتعون بعمله بسبب أسلوبه الحديث والأكثر سهولة في فهمه، كما يوحي عنوان القصيدة وهو (اليوم) فهي تصف يومًا معينًا في الربيع يتحدث عنه الشاعر، تصور القصيدة التغيير الذي يحدث بينما يتغير الموسم من الشتاء إلى الربيع ومدى شعور الربيع.

في هذه القصيدة بدءًا من كلمة إذا يجعل القراء يتخيلون يومًا ربيعيًا مثاليًا استمتع به الشاعر، بدلاً من وصف اليوم بشكل مباشر يستخدم الشاعر هذا النهج غير المباشر للسماح للقراء بالتواصل مع اليوم الذي شعر فيه الشاعر بأنه يوم ربيعي مثالي، توضح القصيدة يومًا في الربيع ومدى شعوره بالرضا عن هذا اليوم، وفقًا للشاعر فإنّ يوم ربيعي مثالي سيجعل شخصًا ما يفتح جميع نوافذ المنزل ويجعله يتنفس.

يشعر الشاعر بالبهجة خلال يوم الربيع لذلك يتخيل ما هو أبعد من الاحتمال ويفكر حتى في ترك الناس يتحررون من الكوخ المغطى بالثلج في ثقالة الورق الزجاجية، باختصار تستحوذ القصيدة على إثارة القصيدة وأي شخص يجد اليوم دافئًا ومرحبًا به بعد كل أيام الشتاء الرتيبة، يستخدم كولينز العديد من الأدوات الأدبية في هذه القصيدة والتي تشمل الجناس، المحاكاة الصوتية، الاستعارة وما إلى ذلك، يشير الجناس إلى سلسلة من الكلمات في تتابع سريع تعطي إيقاعًا ممتعًا للقصيدة، بشكل عام سيبدأ بنفس الحرف أو الصوت.

اشتهر كولينز بأسلوبه البسيط والبارع في الكتابة، والذي يتكون في الغالب من شكل الشعر الحر، غالبًا ما لا تحتوي قصائده على نمط محدد للقوافي أو الإيقاع أو أرقام الخطوط والمقاطع، في هذه القصيدة استخدم شكل الشعر الحر، منظمًا كسلسلة من تسعة مقاطع، متصلة من خلال الفكرة المتقطعة والتوقفات وعلامات الترقيم، أثناء قراءة القصيدة يعطي شعورًا بالهدوء الذي يشهد على موقف الشاعر تجاه اليوم باعتباره إيجابيًا مشابهًا للموسم نفسه.

من منظور أكثر حيوية القصيدة هي وصف حسي لضوء الشمس، الدافئ الذي ينتظر أن يتسرب من خلاله، يجعل المتحدث القارئ بشكل فعال يفكر في الطريقة التي يرى بها الربيع جميلًا ومثاليًا وثابتًا، لدى كولينز طريقة فريدة في أخذ الأشياء أو المواقف الصغيرة وتضخيمها لإحداث تأثير على القراء كما لو كانت مهمة للغاية، في هذه القصيدة أخذ يوم الربيع كموضوع، يشرح بالتفصيل ما مدى جودة اليوم ويشجع القراء أيضًا على الاستمتاع به.

من وجهة نظر كولينز فإنّ هذا اليوم المثالي الذي يجعل النوافذ تفتح على مصراعيها والباب المؤدي إلى الكناري وتحرير الزوجين في ذلك الكوخ الثلجي لن يحدث كثيرًا، في الوقت نفسه إنها دعوة الشاعر القراء للاستمتاع بالطبيعة وأشعة الشمس ليوم ربيعي جميل.

على الرغم من كتابة بيلي كولينز هذه القصيدة بطريقة بسيطة مثل العديد من قصائده الأخرى إلا أنه يستخدم صورًا نابضة بالحياة للتعبير عن شعور النشاط والخفة في الربيع للمتحدث، تشير الصور المستخدمة في القصيدة إلى يوم ربيعي مثالي، يحفزه حماسه على الجمع بين النسيم الدافئ المتقطع والحديقة المليئة بالفاوانيا وهو نبات عشبي أو شجيرة من المناطق المعتدلة الشمالية والتي تزرع منذ فترة طويلة لزهورها المبهرجة، والقبة الزرقاء والبيضاء.

علاوة على ذلك تصف القصيدة ما يشعر به في الصورة التالية حيث يريد فتح باب قفص الكناري في الواقع تمزيق الباب الصغير من دعامة الباب، بالإضافة إلى ذلك فإنه يرغب في مشاركة سعادة الربيع هذه مع التماثيل الموجودة في الكوخ المغطى بالثلج داخل ثقالة الورق الزجاجية عن طريق فتحها، وإجمالاً فإنّ هذه الصور لا تعبر فقط عن رغبة الشاعر بل عن رغبة الجميع في الاستمتاع بالهواء الدافئ وأشعة الشمس بعد شتاء طويل في الداخل.

يستخدم كولينز أسلوبًا بسيطًا وحيويًا في قصيدته هذه، اختياره للكلمات والصور التي استخدمها يساعد القراء على الاستمتاع بجمال الربيع، يسمح للقراء بفتح عقولهم وقلبهم لهذا الموسم من الإيجابية، تسير نغمة القصيدة جنبًا إلى جنب مع موضوع ولغة القصيدة، يستخدم الشاعر نغمة الفرح والمرح والسعادة للتعبير عن حماسته في يوم الربيع الرائع هذا، كل المراجع التي استخدمها لإظهار موقفه ونبرته، إنّ إثارة الشاعر واضحة للغاية في اختياره للكلمات.

تبدأ القصيدة بالقول إنّ يومًا ربيعيًا مثاليًا جدًا جنبًا إلى جنب مع النسيم الدافئ المتقطع سيجعل بالتأكيد أي شخص يفتح جميع نوافذ المنزل، في ذروة الإثارة والحيوية ستجعل الشخص يمزق الباب الصغير إلى قفص الكناري، يقارن الشاعر إثارة الربيع من خلال هذه الصورة، سيسمح الرجل المليء بالإيجابية بالتأكيد للطيور بالاستمتاع بالحرية أو السعادة التي تعيشها في الربيع، يعتبر الطائر الموجود في القفص أيضًا رمزًا للأشخاص الذين اضطروا إلى حبس أنفسهم في المنازل لحمايتهم من الشتاء.

في السطور التالية يتحدث الشاعر عن عنصر ربيعي آخر هو الحديقة المليئة بالزهور، الحديقة المليئة بالزهور في الربيع مبالغ فيها كما لو كانت تنفجر بالفاوانيا، تشير السطور التالية من القصيدة إلى مدى حماسة المتحدث في الربيع، عندما شاهد الفاونيا محفورة في ضوء الشمس، شعر وكأنه يكسر زجاج ثقالة الورق ويطلق سراح السكان من كوخهم المغطى بالثلج، بالنسبة للشاعر بدا أنه الشيء الصحيح الذي يجب فعله لمشاركة فرحة الربيع.

في السطور الختامية يخبرنا الشاعر أنّ اليوم هو ذلك النوع من اليوم فقط، إنه يمثل اليوم الذي كتب فيه الشاعر القصيدة، يمكن اعتبار القصيدة أيضًا من المفارقات الدرامية لأن الشاعر كشف أنه يتحدث عن الربيع، ومع ذلك يخبرنا بتجربته من خلال منظور الشخص الثاني إذا كان هناك من أي وقت مضى وجعلك أنت، في النهاية إذا مر المرء بكل لحظات الربيع هذه فيمكنه بالتأكيد الاستمتاع بمشاعر الشاعر.


شارك المقالة: