اقرأ في هذا المقال
ما هي قصيدة (Valentine)؟
.Not a red rose or a satin heart
.I give you an onion
.It is a moon wrapped in brown paper
It promises light
.like the careful undressing of love
.Here
It will blind you with tears
.like a lover
It will make your reflection
.a wobbling photo of grief
.I am trying to be truthful
.Not a cute card or a kissogram
.I give you an onion
,Its fierce kiss will stay on your lips
possessive and faithful
,as we are
.for as long as we are
.Take it
,Its platinum loops shrink to a wedding ring
.if you like
.Lethal
,Its scent will cling to your fingers
.cling to your knife
الفكرة الرئيسية في قصيدة (Valentine):
- هدية عيد الحب غير التقليدية (البصل).
- تجاهل الهدايا التقليدية.
ملخص قصيدة (Valentine):
هذه القصيدة هي عبارة عن مونولوج درامي للشعر الحر، وهذه القصيدة كتبها شاعر ومؤلف وكاتب مسرحي أسكتلندي وهو كارول آن دافي (Carol Ann Duffy)، ويقدم المتحدث لعشيقته عيد الحب على شكل بصل، ثم يشرح السبب وراء هذه الهدية غير العادية، وعند القيام بذلك ينتقد المتحدث الصور التقليدية والمثالية للحب ويدافع عن صور أكثر اكتمالا وصدقًا لتأثيراته.
مثل الكثير من أعمال دافي، تستخدم هذه القصيدة لغة واضحة ومباشرة وتستخدم أسلوب المونولوج الدرامي لتضخيم منظور عادة ما يتم تهميشه عن الخطاب السائد، ونُشرت هذه القصيدة لأول مرة في مجموعة دافي الشعرية (Mean Time) في عام 1993.
يرفض المتحدث هدايا عيد الحب التقليدية مثل وردة حمراء أو شيء على شكل قلب ومصنوع من الحرير، وبدلاً من ذلك يقدم المتحدث لعشيقه بصلة، إن البصل مثل القمر الساطع المحجوب في ورق بني عادي، سوف يشع ضوئها إلى الأمام كما هو غير ملفوف، ممّا يحاكي عملية الحبيب الذي يتخلص بعناية من الحواجز التي تحول دون العلاقة بينهما.
يحث المتحدث حبيبته على تناول البصل، ويحذر المتحدث من أنه سيجعل المتلقي يمزق بشكل كبير لدرجة أنه سيكون من المستحيل رؤيته، مثلما قد يفعل الحبيب، وسوف يتسبب البصل أيضًا في أن يرى المتلقي نفسه على أنه غير مستقر ومكتئب.
المتحدث يحاول أن يقول الحقيقة عن آثار الحب، ونتيجة لذلك يتخلى المتحدث عن الهدايا اللطيفة مثل بطاقة المعايدة أو تحية أو رسالة جديدة يسلمها شخص، مرتبة كمفاجأة روح الدعابة للمتلقي، وبرقية فكاهية يقبل المتلقي الرسالة هذه، ويكرر المتحدث أنهم يعطون عشاقهم بصلة.
وفقًا للمتحدث ستظل رائحته وطعمه الحادان في فم محبوبهم، ممّا يضاهي شدة تفانيهم الكامل في التعامل مع بعضهم البعض طالما استمر هذا التفاني، ومرة أخرى يحث المتحدث حبيبه على تناول البصل، ويدعي المتحدث أن حلقاته ستنمو أصغر وأصغر حتى تناسب إصبع الحبيبة، لتكون بمثابة خاتم زواج إذا رغبت الحبيبة في ذلك، فهذا هو، إن البصل قاتل ورائحته القوية والثابتة ستمسك أصابع وسكين المستلم.
يتجاهل المتحدث في القصيدة هدايا عيد الحب التقليدية مثل علبة الشوكولاتة أو عشرات الورود، وبدلاً من ذلك يقدم لمحبيهم بصلة، وعلى مدار عيد الحب، يبرر المتحدث هذا القرار من خلال وصف جوانب البصل التي تعكس الطبيعة الحقيقية للحب، يرفض المتحدث صراحة تمثيلات الحب السطحية اللامعة ويهتم بالكشف عن أوجه القصور في التوقعات المجتمعية للعلاقات الرومانسية، وعند القيام بذلك يجادل المتحدث بأن الصور السائدة للحب غير صحيحة ثم يحاول تصحيحها.
ينادي المتحدث مرارًا وتكرارًا رموز الحب الشائعة ويعتبرها غير دقيقة، وتبدأ القصيدة بعبارة ليست وردة حمراء أو قلبًا من الحرير، في إشارة إلى الهدايا الأكثر شهرة المرتبطة بعيد الحب، ومن خلال الافتتاح بهذه العبارة السلبية، يثبت المتحدث على الفور أن عيد الحب في عنوان القصيدة ليس هدية تقليدية مغلفة بالسكر.
وهكذا يسرد المتحدث العديد من العناصر اللطيفة والرومانسية المرتبطة عادة بالحب ويرفضها بصراحة باعتبارها رموزًا غير مناسبة لحبهم، ومرتين قال المتحدث بوضوح أعطيك بصلة في رفض للحكمة التقليدية، يختار المتحدث نباتًا عاديًا على منتج يتم تصنيعه بكميات كبيرة أو لفتة كبيرة، ويدعي المتحدث أن البصل هو محاولة أن نكون صادقين، مشيرًا إلى أن الهدايا التجارية العرفية ستمثل حبهم بشكل خاطئ.
لذلك يوبخ المتحدث صراحة التمثيلات التجارية المبسطة للحب ويكشف بمهارة عن إخفاقات الصيغ التقليدية للعلاقات الرومانسية، ومن خلال القيام بذلك يقاوم المتحدث إضفاء الطابع المثالي على الحب وتبييضه، ويدافع عن نموذج بديل يوفر سردًا أكثر صدقًا وكاملة لتعقيدات الحب.