اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (Walking Both Sides of an Invisible Border)؟
- ملخص قصيدة (Walking Both Sides of an Invisible Border)
ما هي قصيدة (Walking Both Sides of an Invisible Border)؟
It is never easy
Walking with an invisible border
Separating my left and right foot
I feel like an illegitimate child
Forsaken by my parents
At least I can claim innocence
Since I did not ask to come
Into this world
Walking on both sides of this
Invisible border
Each and every day
And for the rest of my life
Is like having been
Sentenced to a torture chamber
Without having committed a crime
Understanding the history of humanity
I am not the least surprised
This is happening to me
A non-entity
During this population explosion
In a minuscule world
I did not ask to be born an Inuk
Nor did I ask to be forced
To learn an alien culture
With an alien language
But I lucked out on fate
Which I am unable to do
I have resorted to fancy dancing
In order to survive each day
No wonder I have earned
The dubious reputation of being
The world’s premier choreographer
Of distinctive dance steps
That allow me to avoid
Potential personal paranoia
On both sides of this invisible border
Sometimes this border becomes so wide
That I am unable to take another step
My feet being too far apart
When my crotch begins to tear apart
I am forced to invent
A brand new dance step
The premier choreographer
Saving the day once more
Destiny acted itself out
Deciding for me where I would come from
And what I would become
So I am left to fend for myself
Walking in two different worlds
Trying my best to make sense
Of two opposing cultures
Which are unable to integrate
Lest they swallow one another whole
Each and every day
Is a fighting day
A war of raw nerves
And to show for my efforts
I have a fair share of wins and losses
When will all this end
This senseless battle
Between my left and right foot
When will the invisible border
Cease to be
ملخص قصيدة (Walking Both Sides of an Invisible Border):
هي قصيدة من تأليف الوتوك ايبيلي (Alootook Ipellie)، وهي قصيدة من عشرة مقاطع مقطوعة إلى مجموعات غير متساوية من السطور، لا تتوافق هذه الخطوط مع مخطط قافية محدد أو نمط متري، وهي أيضًا مجموعة من الأطوال تمتد من كلمتين إلى تسعة، يستخدم الشاعر عددًا من التقنيات الشعرية، التكرار من أبرزها، هناك بعض العبارات تظهر عدة مرات.
تصور القصيدة الأفكار الداخلية لمتحدث ممزق بين عالمين مختلفين، في السطور الأولى من هذه القطعة يقول المتحدث الذي يُرجح أنه الشاعر نفسه أن حياته ليست سهلة أبدًا، عليه أن يسير في حدود غير مرئية قدم واحدة على كل جانب كل يوم، يمثل هذان الجانبان الطريقة التي ولد بها وكيف نشأ قسراً في نظام تعليمي غربي.
إنه يعلم أن الطريقة التي أُجبر على العيش بها ليست غلطته لكن هذا لا يجعل الأمر أسهل، يشعر كما لو أن القدر قرر حياته من أجله ثم تركه يكافح من خلال ذلك ويدافع عن نفسه، في المقاطع الأخيرة يقارن المتحدث الرقص الذي يقوم به من جانب واحد من عقله إلى الجانب الآخر بالمعركة، إنه محبط من العيش بهذه الطريقة ويتوق إلى أن تتوقف عن ان تكون.
في المقطع الأول من القصيدة يبدأ المتحدث بإلقاء بيان قصير يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالموضوع الأكبر للعمل، كما أنه يحدد النغمة العامة التي يتخذها المتحدث في جميع أنحاء النص، إنه محبط بسبب مكانته في العالم والطريقة التي يجب أن يوازن بها بين عالمين مختلفين، هذان الجانبان منه منقسمان بواسطة حدود مجازية، إنه غير مرئي ولكنه موجود في نفس الوقت.
يمضي المتحدث ليقول إنه يشعر بأنه كما لو أنه تم إحضاره إلى العالم بشكل خاطئ، هذا شيء يتناوله في السطور التالية، بينما يشعر أحيانًا كما لو أن هناك شيئًا ما خطأ في وجوده، إلا أنه لم يطلب العيش، لقد تخلى عنه والديه ويمكن أن يدعي براءته.
يدخل الحد في النص مرة أخرى في بداية هذا المقطع، يوضح تكرار هذا العنصر مدى أهميته للمتحدث، إنه موجود دائمًا كل يوم، على الرغم من أن التفاصيل غير واضحة، فإن الألم الذي يشعر به المتحدث هو، حياته ليست شيئًا يريد أن يعيشها، ولم يكن ليختارها لنفسه، في الواقع يقول إنه يشعر وكأنه حُكم عليه بغرفة تعذيب، وممّا زاد الطين بلة أنه لم يرتكب جريمة قط، يستخدم الشاعر الجناس في هذه السطور.
يتم توضيح تفاصيل وضع المتحدث بشكل أوضح في المقطعين الثالث والرابع، يخبر المستمع أن الطريقة التي يعيش بها ليست غير عادية، إنه يعرف تاريخ الإنسانية وتاريخ الناس من أمثاله، يشير المتحدث إلى نفسه على أنه لا كيان في عالم شهد انفجار سكاني.
في المقطع الرابع من القصيدة ذكر المتحدث أنه (Inuk) ولم يُطلب منه أن يولد بهذه الطريقة، مع هذه القطعة من المعلومات فإن المقاطع الأخرى في القصيدة تبدو أكثر منطقية، تقدم الأسطر التالية مزيدًا من التفاصيل مع تحديد الطريقة التي أُجبر بها على النمو والتكيف مع الثقافة الغربية، كان مجبراً لتعلم ثقافة غريبة وكذلك اللغة الغريبة.
من الواضح الآن أن الجانبين المقسومين حسب الحدود يشير في السطر الأول إلى تراث الإنويت الخاص به وتربيته الغربية القسرية، يصور المقطع الخامس الطرق التي حاول بها المتحدث أن يصنع حياة لنفسه ويتعامل مع جانبي نفسه، يصف كيف لجأ إلى الرقص الخيالي من أجل البقاء على قيد الحياة كل يوم، لم يكن خيارًا كان سيختاره إذا كان لديه حقًا خيار، وقد أدى ذلك إلى سمعته المشكوك فيها أو غير الموثوقة بكونه مصمم الرقصات الأول في العالم، بسبب تراثه تمكن من تولي هذا الدور وفي نفس الوقت تجنب جنون العظمة الشخصي الذي يعرف أنه يمكن أن يتولى زمام الأمور.
المقطع السادس من القصيدة يدور أيضًا حول الرقص، يربطها بالحدود التي شعر بها طوال هذه الحياة، تظهر الحدود نفسها وعليه أن يقوم بخطوة جديدة للرقص ليحميها من التمزق، هذه الحركات التي تتعلق بتقلبات الشخصية والأعراف الاجتماعية التي يمر بها المرء في الحياة المعاصرة قادرة على إنقاذه مرة أخرى، لقد أصبح خبيراً في التنقل في مطبات حياته الحدودية.
يتابع المتحدث قائلاً إنه يرى القدر على أنه شيء اختار حياته له، لم يقرر من أين سيأتي وما سيصبح عليه، لقد أودعه في حياته وعليه الآن أن يدافع عن نفسه، لقد ترك له الصراع بين عالمين مختلفين ومعرفة ما يؤمن به في ثقافتين متعارضتين، من المستحيل الجمع بينهما لأن أحدهما يبتلع الآخر حتماً.
تختتم القصيدة بقطعة واحدة من ثمانية أسطر ومقطع ختامي من سطرين، يتم استخدام عبارة كل يوم مرة أخرى ويشدد المتحدث على أن كل يوم هو صراع، عليه أن يخوض حرب الأعصاب كل يوم من أيام حياته، أسفرت المعركة التي خاضها عن بعض الانتصارات وبعض الخسائر، ومع ذلك فإنه يتطلع إلى وقت لن يخوض فيه هذه المعركة التي لا معنى لها ويشتاق إلى زوالها.