اقرأ في هذا المقال
- ما هي قصيدة (War Photographer)؟
- الفكرة الرئيسية في قصيدة (War Photographer)
- ملخص قصيدة (War Photographer)
ما هي قصيدة (War Photographer)؟
In his dark room he is finally alone
.with spools of suffering set out in ordered rows
,The only light is red and softly glows
as though this were a church and he
.a priest preparing to intone a Mass
.Belfast. Beirut. Phnom Penh. All flesh is grass
He has a job to do. Solutions slop in trays
beneath his hands, which did not tremble then
though seem to now. Rural England. Home again
,to ordinary pain which simple weather can dispel
to fields which don’t explode beneath the feet
.of running children in a nightmare heat
Something is happening. A stranger’s features
,faintly start to twist before his eyes
a half-formed ghost. He remembers the cries
of this man’s wife, how he sought approval
without words to do what someone must
.and how the blood stained into foreign dust
A hundred agonies in black and white
from which his editor will pick out five or six
for Sunday’s supplement. The reader’s eyeballs prick
.with tears between the bath and pre-lunch beers
From the aeroplane he stares impassively at where
.he earns his living and they do not care
الفكرة الرئيسية في قصيدة (War Photographer):
تعاطف المصور مع أهوال الحرب:
تصف هذه القصيدة تجربة المصور في تطوير الصور الملتقطة في الأراضي التي مزقتها الحرب، وتركز القصيدة على التوتر بين الحزن الشامل والرعب الذي يمر به المصور وهو ينظر في الصور، والتعاطف المؤقت غير الرسمي الذي يعرف أن مشاهديه سيتفاعلون مع هذه الصور، وتنتقد القصيدة هؤلاء المشاهدين لفشلهم في فهم فداحة الحرب، ولكنها في الوقت نفسه تشير أيضًا إلى أن تعاطف المصور يأتي في المقام الأول من مشاهدته للحرب بشكل مباشر، ومن خلال هذا التناقض تشير القصيدة إلى أن التجربة المباشرة لفظائع كهذه قد تكون العلاج الوحيد لمثل هذه اللامبالاة.
الصدمة والذاكرة:
تقدم هذه القصيدة صورة إنسانية لضحايا الحرب وكذلك الناجين الأجانب مثل المصور، الذين ابتعدوا عن تجاربهم في منطقة حرب متغيرة بشكل دائم، لا تصبح صور مصور الحرب مجرد أرشيف للنزاع بل مجموعة من المحفزات لاسترجاع ذكريات أعمق ومتعددة الحواس تعيد المصور إلى كل حادث تصوير، ومن خلال تجارب مصور الحرب، تشير القصيدة إلى أن الآثار الصادمة للحرب تمتد إلى ما هو أبعد من مواقع الصراع الفعلية.
أخلاقيات توثيق الحرب:
بالإضافة إلى انتقاد المشاهدين الذين ينظرون إلى صور المعاناة ولا يفعلون شيئًا حيال ذلك، تثير القصيدة أيضًا قضية أخلاقية أكثر دقة حول ما إذا كان عمل المصور أخلاقيًا في حد ذاته، وخلال القصيدة يحاول المصور تبرير الضرورة والأهمية الأخلاقية لعمله، حتى مع تمتعه بالأمان والحرية بالعودة إلى وطنه في إنجلترا المسالمة، ومن خلال طرح هذه الأسئلة الصعبة، تدفع القصيدة القراء إلى مواجهة ما إذا كان عمل مصور الحرب أخلاقيًا وتحت أي ظروف.
ملخص قصيدة (War Photographer):
هي قصيدة للكاتبة الاسكتلندية كارول آن دافي (Carol Ann Duffy)، والشاعرة البريطانية الحائزة على جائزة من عام 2009 إلى عام 2019، ونُشرت القصيدة في الأصل في عام 1985م، وتصور تجارب المصور الذي عاد إلى إنجلترا لتطوير مئات الصور التي التقطها في منطقة حرب غير محددة.
يتصارع المصور مع صدمة ما رآه، والمرارة التي يشعر بها من أن الأشخاص الذين يشاهدون صوره غير قادرين على التعاطف الكامل مع ضحايا العنف الكارثي في الخارج، وتشير القصيدة إلى عدد من الضربات الجوية التاريخية الكبرى وترسم بوضوح صورًا من صورة نيك أوت الشهيرة لحرب فيتنام للأطفال الفارين من الدمار الذي خلفته قنبلة (napalm).
ويبدأ المتحدث القصيدة ويقول المصور وحيد في غرفته المظلمة، مع كل أفلامه الفوتوغرافية من الحرب في صفوف مرتبة، ويضيء ضوء أحمر والغرفة مظلمة وهادئة، ممّا يجعله يشعر وكأنه قد يسرد أسماء المدن التي مزقتها الحرب، ويموت الجميع في النهاية وتعود أجسادهم إلى الأرض.
يجب أن يقوم المصور بعمله، وعلى الرغم من أن يديه لم ترتعش أبدًا أثناء العمل في منطقة الحرب، يبدو أن يدي المصور ترتعش الآن بينما يطور صوره، إنه في ريف إنجلترا، وهنا في المنزل مرة أخرى في إنجلترا، كل المعاناة طفيفة ومؤقتة، يخففها الطقس، وعلى عكس منطقة الحرب، لا تتعرض المناطق الريفية في إنجلترا للقصف بينما يهرب الأطفال من الحرائق المروعة.
بدأت الصور في التطور، ويظهر وجه رجل مشوه للعيان، ويعيد إلى الأذهان ذكرى باهتة للمصور، ويتذكر المصور صراخ زوجة الرجل المحتضر، ويتذكر أنه طلب بصمت أن يفعل ما يجب عليه القيام به وهو التقاط صورة للرجل المحتضر بينما كان ذلك الرجل ينزف على الأرض في بلد أجنبي.
لديه مئات الصور بالأبيض والأسود التي تصور أهوال الحرب، لكن محرره لن يستخدم سوى خمس أو ست صور في طبعة الأحد من الصحيفة، سيكون القراء عاطفيين للحظات عندما يرون الصور في الصحيفة، والتي سينظرون إليها في منتصف الصباح، في الوقت بين الاستحمام وتناول بعض المشروبات قبل الغداء، وينظر المصور بهدوء من الطائرة في منطقة الحرب حيث يكسب أمواله، وهو مكان لا يهتم به القراء.