قصيدة When I have Fears That I May Cease to Be

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (When I have Fears That I May Cease to Be)؟

When I have fears that I may cease to be
   ,Before my pen has gleaned my teeming brain
,Before high-pilèd books, in charactery
   ;Hold like rich garners the full ripened grain
,When I behold, upon the night’s starred face
   ,Huge cloudy symbols of a high romance
And think that I may never live to trace
   ;Their shadows with the magic hand of chance
,And when I feel, fair creature of an hour
   ,That I shall never look upon thee more
Never have relish in the faery power
   Of unreflecting love—then on the shore
Of the wide world I stand alone, and think
.Till love and fame to nothingness do sink

الفكرة الرئيسية في قصيدة (When I have Fears That I May Cease to Be):

الخوف من الموت:

كما يوحي العنوان فإن المتحدث في هذه القصيدة يعتبر الفناء وإمكانية أن يأتي الموت قبل أن يحقق المتحدث كل ما يأمله في الحياة، وعلى وجه الخصوص ينظر المتحدث إلى الموت على أنه انعزال، وعلى الرغم من أن المساعي الإبداعية والعلاقات الشخصية يمكن أن تقدم بلسمًا مؤقتًا ضد قلق المتحدث من الموت، يعرف المتحدث أن هذه أيضًا هي الأشياء ذاتها التي ستضيع في الموت.

في النهاية يبدو أن المتحدث يقبل حتمية الموت، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كان المتحدث بفعله ذلك يقبل عبث الخوف من الموت أو يقبل عبث الحياة نفسها، ولأن الموت أمر حتمي وعزل، فإن الحب والشهرة يبدوان تطلعات فارغة للمتحدث، وبغض النظر عن مدى توق المتحدث أو الحصول على الراحة في حب الآخرين أو في إمكانية الشهرة، سيأتي الموت لكل شخص بمفرده، وهكذا فإن الحب والشهرة إلى العدم يغرقان.

الإبداع والطموح:

المتحدث لا يعني فقط أن يكون ميتًا، ولكن بإمكانية ألا يكون على قيد الحياة، وبالتالي فقدان فرصة تجربة الإمكانيات الإبداعية للعالم، ومن حيث الجوهر يبدو أن المتحدث يعتقد أن الإنجازات الإبداعية والشعرية على وجه التحديد هي النقطة الرئيسية في الحياة، ومن الواضح إذن أن المتحدث هو شخص طموح للغاية، ويخشى على وجه الخصوص من الموت قبل أن يحقق كل ما يأمله كشاعر.

جمال العالم الطبيعي:

في جميع أنحاء القصيدة يعتمد المتحدث على أوصاف العالم الطبيعي لشرح طموحاته الشعرية، وعند القيام بذلك يقترح المتحدث أن الطبيعة هي مصدر الإلهام الفني المطلق وأن الشعر هو وسيلة لالتقاط ومشاركة الجمال الطبيعي، ويصف المتحدث ظاهرة طبيعية وهي سماء الليل المرصعة بالنجوم بأنها محفز إبداعي.

الحب والموت:

في نهاية القصيدة يتضح أن المتحدث يخشى فقدان الحب عند الموت، في حين أن فكرة الحب في القصيدة تركز في البداية على رغبة المتحدث في الحب الرومانسي، فإنها تتسع لتعكس رغبة المتحدث في الإعجاب والشهرة على نطاق واسع، وبالتالي فإن المتحدث لا يخشى الموت فقط قبل تحقيق إمكاناته الإبداعية، ولكن أيضًا قبل الحصول على تقدير للقيام بذلك.

ملخص قصيدة (When I have Fears That I May Cease to Be):

هذه القصيدة هي سونيت إليزابيثي ويعرف أيضًا باسم شكسبير، وكتبها جون كيتس في عام 1818م، على الرغم من عدم نشرها حتى عام 1848م، أي بعد سبعة وعشرين عامًا من وفاة الشاعر، وقصيدة غنائية بمعنى أنها تعبر عن مشاعر شخصية أو حميمة، وتركز القصيدة على قلق المتحدث من الموت قبل أن يتمكن من تحقيق تطلعاته أو تطلعاتها كشاعر، وما يجعل القصيدة مأساوية ومؤثرة بشكل خاص هو أن كيتس مات بسبب مرض السل بعد ثلاث سنوات فقط من كتابتها، في سن الخامسة والعشرين.

وفي بداية القصيدة يشعر المتحدث أحيانًا بالقلق من الموت قبل أن يحول كل الأفكار في عقله المشغول إلى شعر، قبل أن يملأ المتحدث أكوامًا من الكتب بهذه الأفكار بنفس الطريقة التي يملأ بها المزارع المخازن بالحبوب المحصودة، وفي بعض الأحيان ينظر المتحدث إلى سماء الليل المرصعة بالنجوم ويرى صورًا شاسعة للحب المرتفع ربما الشهم هناك.

يقلق المتحدث من عدم العيش لفترة كافية للحصول على فرصة لترجمة هذه الرموز إلى شعر، وفي بعض الأحيان يخشى المتحدث من عدم القدرة على النظر إلى حبيبته الجميلة، وعدم القدرة على التمتع بقوة تحويل الحب، وعندما يفكر المتحدث في هذه المخاوف، يشعر المتحدث بالعزلة، كما لو كان يقف وحيدًا على شاطئ البحر الشاسع، وفي مثل هذه اللحظات يشعر المتحدث كما لو أن الحب والشهرة غير مهمين، أو ربما يكونان مستحيلاً في مواجهة الموت.

المصدر: When I have Fears That I May Cease to Be Summary & AnalysisWhen I have Fears That I May Cease to Be Summary and Analysis "When I Have Fears"When I have Fears that I may Cease to Be by John Keats


شارك المقالة: