الإعجاب في لغة الجسد

اقرأ في هذا المقال


الإعجاب في لغة الجسد:

المقصود من لغة الجسد هو إظهار المشاعر والأفكار التي نرغب بقصد أو غير قصد أن نظهرها للآخرين بشكل حقيقي مقنع، وهذا الأمر يجعل من لغة الجسد ذات أهمية كبيرة تفوق الكلام المنطوق؛ كونها تختصر الكثير من الشرح والنطق بالكلمات وتوفّر الجهد والوقت، فإيماءة واحدة تكفي لأن نعبّر من خلالها عن لغة جسدنا التي تشير إلى إعجابنا بالطرف الآخر.

هل الإعجاب لغة جسد خاصة بين الرجل والمرأة فقط؟

ليس شرطاً أن يكون الإعجاب الذي نقصده هو إعجاب الرجل بالمرأة او العكس، فقد يكون هذا الإعجاب كلغة جسد تشير إلى حالة من التقدير والرضا عن الشيء الذي يقوم به الطرف الآخر، فقد نبدي إعجابنا بتصرف صديق أو شريك عمل، من خلال القيام بإيماءة أو تعبير وجه على شكل ما يعبّر عن موافقتنا لهذا العمل، فالإعجاب يعني الموافقة الرمزية باستخدام لغة الجسد على عمل قام به شخص آخر أمامنا.

ما أبرز أدوات لغة الجسد التي تشير إلى الإعجاب؟

عادة ما نعبّر عن لغة جسدنا التي تشير إلى الإعجاب عن طريق التواصل البصري الإيجابي، الذي يظهر للآخرين مدى توافقنا معهم في الفعل أو القول الذي يقومون به، كون التواصل البصري الجيّد يعكس حالة من القبول والإعجاب لدى كلا الطرفين، ومن وسائل لغة الجسد التي تشير إلى الإعجاب أيضاً الابتسامة العفوية التي تصدر عن طريق الفم والشفاه، والتي تشير إلى معاني العفوية والصدق والحقيقة والموافقة والإعجاب بالتصرف الذي قام به الشخص الآخر

ومن الوسائل التي يتمّ استخدامها للتعبير عن لغة جسد تشير إلى الإعجاب، محاولة تقريب المسافات مع الطرف الآخر دلالة على الثقة والحبّ والاحترام والإعجاب، وكذلك القيام بحركات مشابهة للطرف الآخر كلغة جسد تشير إلى الإعجاب، وهذا الأمر من شأنه أن يقرّب وجهات النظر وأن يقرّب من المسافات بين القلوب.

لغة الجسد التي تشير إلى الإعجاب عادة ما تستخدم بشكل شائع ما بين الرجل والمرأة، وهذا الأمر نجده في قصص الغرام والعشق عندما يرغب الرجل في التعرّف أو الزواج من فتاة ما أو العكس، ويتم خلال هذه الفترة محاولة قراءة كلّ طرف لغة جسد الطرف الآخر، ولغة الجسد هذه تكون واضحة لدى الرجل أكثر من المرأة كونه أكثر جرأة في العلاقات الغرامية بين كلا الجنسين.

المصدر: لغة الجسد النفسية، جوزيف ميسينجر.ما يقوله كل جسد، جونافارو، 2010.لغة الجسد، بيتر كلينتون، 2010.لغة الجسد في القرآن الكريم، الدكتور عودة عبدالله.


شارك المقالة: