قصيدة Winter

اقرأ في هذا المقال


ما هي قصيدة (Winter)؟

Behold the gloomy tyrant’s awful form
;Binding the captive earth in icy chains
,His chilling breath sweeps o’er the watery plains
.Howls in the blast, and swells the rising storm
,See from its centre bends the rifted tower
,Threat’ning the lowly vale with frowning pride
,O’er the scared flocks that seek its sheltering side
.A fearful ruin o’er their heads to pour
While to the cheerful hearth and social board
Content and ease repair, the sons of want
;Receive from niggard fate their pittance scant
,And where some shed bleak covert may afford
Wan poverty, amidst her meagre host
.Casts round her haggard eyes, and shivers at the frost

ملخص قصيدة (Winter):

هي قصيدة من تأليف آن هانتر تجسد الشتاء بذكاء على أنه طاغية لديه سيطرة كاملة على من هم في أمس الحاجة إليه، هي قصيدة قصيرة من ثلاثة مقاطع مقسمة إلى مجموعتين من أربعة أسطر، أو رباعيات، ومجموعة واحدة من ستة أسطر، أو مجموعة.

يتبع المقطعان الأوليان بشكل فضفاض نمط القافية لـ (abba cddc)، بينما يتكون المقطع الصوتي من القوافي الكاملة ونصف النهائية التي تتوافق جزئيًا فقط مع بعضها البعض، على سبيل المثال اختارت هانتر التوفيق بين الحاجة والشح والصقيع والكثرة نظرًا لأن نهاياتها تحتوي على نفس الأحرف وليس لأنها قافية.

تصف القصيدة قوة شهور الشتاء وسيطرتهم على أفقر الناس بيننا، يبدأ المتحدث بوصف الشتاء بأنه كائن أو طاغية ذو قوة غير محدودة، يمكنه القضاء على العالم بأنفاسه المخيفة وإثارة عاصفة دون عناء، بهذه القوة يجمد العالم كل عام، ويلقي بعدد لا يحصى من الناس في بؤس أعمق.

في المقطع الثاني تصوغ الشاعرة استعارة في محاولة لإظهار يأس الفقراء، عندما يكون الشتاء في طريقه وتبدأ العاصفة في التكون، سيفعل الكثيرون أي شيء للعثور على شكل من أشكال المأوى، في هذه القطعة تحاول القطعان الخائفة الاحتماء داخل واد منخفض كشكل من أشكال الحماية، وهم يفعلون ذلك فهم غير مدركين أنّ برجًا ضعيفًا وهشًا على وشك السقوط فوقه، بغض النظر عن المكان الذي يذهبون إليه فإنّ الموت ينتظرهم.

في المقطع الأخير المكون من ستة أسطر يصف المتحدث كيف يمكن لمن يملكون الموارد المالية أن يجدوا الدفء وحتى السعادة المريحة في منازلهم بجوار حرائقهم، هذه حياة لا يستطيع الكثيرون الوصول إليها، بالنسبة لهؤلاء أبناء الحاجة يجلب الشتاء الموت والخوف، لم يرسل لهم القدر شيئًا سوى الفقر، وحتى الفقر في كل صمودها يهتز ببرد أشهر الشتاء.

لقد اختارت الشاعرة تجسيد الشتاء بشكل معقد، لدرجة أنّ المرء قد ينسى أنه موسم وتغير في أنماط الطقس التي تدور حولها القصيدة وليس رجلاً حقيقيًا، وتستمر في وصف كيف أنه من خلال أنفاسه المخيفة فقط يمكنه خلق عواصف هائلة تغطي السهول المائية، إنه يتحكم في القوى التي تحدد الحياة والموت، ويمكنه استخدامها دون عناء، يمكن للشاعرة من خلال اختيارها للكلمات أنّ تصور بالكامل وبالتالي تسمح للمشاهد بالتخيل، عاصفة باردة خطيرة تهب على منظر طبيعي غير مهيأ.

يبدأ المقطع الثاني بالقرب من حيث توقف الأول، يلفت المتحدث انتباه القارئ إلى مركز العاصفة الذي يغسل هذا المشهد وإلى البرج المتصدع، اختارت استخدام كلمة متصدع لإظهار هشاشة البرج، لقد انهار وتصدع بشكل أساسي، البرج هو تمثيل للحالة العامة للجنس البشري، في لحظات العاصفة يميل البرج، إنها تهب وتضعفه رياح الشتاء ويتكئ على الوادي.

يستضيف الوادي أفقر البشر، لقد جاؤوا إلى هذا المكان بحثًا عن نوع من الأمان من العاصفة، فقط لتهديد حياتهم أكثر بسبب حالتهم المستنزفة، يقال إنّ البرج يميل بفخر عابس، منحنى المباني يذكرنا بالعبوس وهو مناسب تمامًا للمشهد الذي يلعب أسفله، الناس مزدحمون معًا وكل شخص يائسًا من العثور على مأوى في منطقة خطرة يضطرون للعيش فيها، طوال الوقت الخراب المخيف على وشك الانهيار على رؤوسهم.

في المقطع الأخير ابتعد المتحدث تمامًا عن تصويره لعاصفة شتوية، ليتحدث عن العواقب التي تخلفها أبرد أوقات السنة على أفقر الناس بيننا، هناك البعض عندما يأتي الشتاء يمكن أن يقترب من الموقد المبهج ببساطة، يصبح الشتاء ليس شيئًا تخاف منه ولكنه وقت للاستمتاع بالدفء الدافئ و مجلس اجتماعي بين أفراد العائلة والأصدقاء، هؤلاء الأشخاص الميسورون والقادرون على توفير هذا النوع من الحياة لأنفسهم لا يجدون أنفسهم أبدًا بدون إصلاح أو ترميم سهل، لا يوجد صراع في العثور على الأمان أو الدفء وهو جاهز وينتظرهم متى احتاجوا إليه.

في السطر الثالث يعود المتحدث ليناقش الجانب الآخر من شبح أبناء الحاجة، الأشخاص المسؤولون عن ظروفهم المادية والذين يعني قدوم الشتاء زيادة المعاناة لهم، هؤلاء الناس لا يتلقون شيئًا من القدر وأي شيء لديهم ضئيل وناقص، ليس لديهم منازل أو ثروة شخصية أو القدرة على كسب هذه الأشياء بسبب ظروفهم.

في السطور الأخيرة يعود المتحدث إلى فكرة المأوى التي تم تناولها في المقطع الثاني، إنه يتخيل مأوى كئيبًا، أفضل حماية يمكن للمرء توفيرها، ويرى الطريقة التي يلقي بها الفقر الكبير عينيه حول المكان، حتى من بين هذه الملذات الصغيرة لا يوجد شيء سوى المعاناة، الفقر نفسه يرتجف من الصقيع الذي يلقيه الشتاء.


شارك المقالة: