قصيدة Wintering

اقرأ في هذا المقال


هي قصيدة للشاعرة كارول آن دوفي وتتحدث عن العلاقة التي عاشها الراوي وما زالت تلك العلاقة مستمرة، تناولت القصيدة مواضيع مختلفة وهي الاكتئاب والفصول والحب، تُظهر أنّ الحب ليس دائماً جميل بل هو مرارة أيضاً، ولكن في نهاية القصيدة يزول الألم ثمّ يعود الحب مرة أخرى.

ما هي قصيدة Wintering

.All day, slow funerals have ploughed the rain
We’ve done again
.that trick we have of turning love to pain

,Grey fades to black. The stars begin their lies
.nothing to lose
.I wear a shroud of cold beneath my clothes

Night clenches in its fist the moon, a stone
.I wish it thrown
.I clutch a small stiff body of my phone

.Dawn mocks me with a gibberish of birds
,I hear your words
.they play inside my head like broken chords

*

,The garden tenses, lies face down, bereaved
.has wept its leaves
.The Latin names of plants blur like belief

.I walk on ice, it grimaces, then breaks
All my mistakes
.are frozen in the tight lock of my face

,Bare trees hold out their arms, beseech, entreat
.cannot forget
.The clouds sag with the burden of their weight

.The wind screams at the house, bitter, betrayed
,The sky is flayed
.the moon, a fingernail, bitten and frayed

*

.Another night, the smuggling in of snow
,You come and go
.your footprints like a love letter below

,Then something shifts, elsewhere and out of sight
a hidden freight
.that morning brings in on a tide of light

,The soil grows hesitant, it blurts in green
so what has been
,translates to what will be, certain, unseen

,as pain turns back again to love, like this
,your flower kiss
.and winter thaws and melts, cannot resist

ملخص قصيدة Wintering

هي قصيدة للشاعرة كارول آن دوفي وتتحدث عن العلاقة التي عاشها الراوي وما زالت تلك العلاقة مستمرة، تُظهر القصيدة أنّ الحب ليس دائماً جميل بل مرارة، وقد تم تصوير هذا جيدًا من خلال سطور مثل عندما قالت الشاعرة تلك الحيلة التي نمتلكها لتحويل الحب إلى ألم، وهذا يعني أنّ الوقوع في الحب ينتهي عمومًا بالأذى، والانكسار، والندم، الحب حلو ومر، حتى عنوان القصيدة يشير إلى دلالات سلبية مثل البرودة.

علاوة على ذلك عندما تقرأ القصيدة ستجد أنه قد تمت كتابتها في المضارع المستمر، ممّا يعني في حد ذاته أنّ العلاقة مستمرة، يترك اختيار المعجم طوال القصيدة تأثيرًا سلبيًا للغاية ويكرر أنّ العلاقة المعنية ليست إيجابية تمامًا بأي حال من الأحوال، تستفيد القصيدة الشتوية من الفصول الدورية بطبيعتها.

تستخدمها الشاعرة كاستعارة لعلاقة دورية أيضًا في رحلتها من الحب إلى الألم والألم إلى الحب، لنواجه الأمر، العلاقة لها طبيعة المرور في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة، ولكنها ربما تكون نوعًا خاصًا من العلاقة يتبع المسار الجامد والمتكرر مثل فصل الشتاء الذي يصفه، هذا في الواقع نوع من العلاقة المختلة حيث يكون الألم دوريًا، ولكن الحب دوري أيضًا، لذا فإنّ وصفه بأنه جيد أو سيء قد يقودنا إلى تجاهل الكثير من القصيدة.

هناك ثلاثة موضوعات في القصيدة وهم الحب والاكتئاب والفصول، يمكن رؤية موضوع الحب في جميع أنحاء القصيدة، على سبيل المثال أثناء الاقتباس مثل عندما قالت الشاعرة تأتي وتذهب، آثار أقدامك مثل الحب أدناه، ممّا يعني أن حب الراوي يتلاشى ولكن ذكرياتهم حتى الآن معهم وستظهر دائمًا، يساهم هذا المثال المحدد أيضًا في موضوع الاكتئاب المذكور أعلاه.

كما نوقش أعلاه تتحدث القصيدة عن فصل الشتاء، وقد تم تصوير ذلك بشكل جيد من خلال عنوانها، فصل الشتاء نفسه، والذي يشير صراحة إلى جو بارد ومرير، يتم تقديم مثال آخر للقراء عن هذا في شكل مغالطة مثيرة للشفقة، والتي يمكن رؤيتها عندما قالت الشاعرة أسير على الجليد، يتجهم، ثم ينكسر، ومع ذلك فإنّ موسم الربيع يستخدم بعد ذلك لترديد البقع الجيدة لهذه العلاقة العاصفة الدائمة.

تبدأ القصيدة بألم ما يبدو أنه انفصال، الجنازة هي موت مجازي للحب والعلاقة والأبيات، مثل عندما قالت لقد فعلنا مرة أخرى تلك الحيلة التي لدينا لتحويل الحب إلى ألم، تسلط الضوء على أنّ هذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها علاقة الحب هذه اتجاهها، وفي وقت سابق أيضًا حدثت مثل هذه الأنواع من الانفصال في علاقتهما، ولكن يتم تسوية كل شيء بمساعدة الحيلة التي تساعدنا على تحويل حبيبنا المر إلى أحلى مرة أخرى.

في السطر الرابع عندما تقول الشاعرة الرمادي يتلاشى إلى الأسود، تسلط الشاعرة الضوء على الصورة القاتمة للحب، وقد تم تصوير ذلك جيدًا باستخدام كلمة الرمادي التي لا تعتبر الأكثر بهجة من الألوان، لتبدأ بالتلاشي إلى الأسود الكئيب، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه القصيدة بأكملها تتكون من مجموعة متنوعة من الصور.

علاوة على ذلك فإنّ استخدام كلمة محروث في السطر الأول يجلب صور الزراعة إلى أذهان القراء، في حين أنّ موضوعي الموت والاكتئاب يقودان القراء إلى تخيل الحقول الجافة للأعشاب الميتة، التي تساهم بشكل جماعي في الجو المشؤوم للقصيدة.

يشير الانقطاع ضمنيًا إلى السحب ويتم التأكيد على الوتيرة البطيئة لبدء القصيدة من خلال استخدام الكلمة الفعلية بطيئة مباشرة بعد القيصرة، كما تم اختيار كلمة خدعة بعناية فائقة، هذا يعني أنّ العلاقة لا تسير على ما يرام وقد تكون على وشك الانهيار، هذه مغالطة بائسة حقًا حيث يتم استخدام الطقس ليعكس مزاج القصيدة.

في هذه الحالة يذكر المطر القراء بالبرودة والرعشة والشخص الذي يشعر بالوحدة أو الضياع، قد يكون هذا هو الحال في هذه العلاقة، يستمر بؤس علاقتهما طوال القصيدة عندما تقول الشاعرة الفجر يسخر مني برطانة من الطيور، ستكون جوقة الفجر بشكل نمطي صوتًا مبهجًا وسعيدًا، لكن الشاعرة يضعفها باعتباره البائس الوحيد المهجور الذي يجد تغريد الطيور مزعجًا لأن الصباح يذكرها أنه لا يوجد أحد بالقرب منها في الفراش.

يستمر هذا كما تشير علامة النجمة مع وصولنا إلى السطر التاسع عشر وعلى الرغم من أنّ الحالة المزاجية سيئة للغاية الآن، إلا أنّ النغمة تأخذ تحولًا طفيفًا إلى واحدة من الشوق، في البداية هناك اعتراف بالأخطاء تقول الشاعرة كل أخطائي ثم خط من اليأس يأتي عندما تقول الشاعرة الأشجار العارية تمد أذرعها، وتضرع، وتضرع، تمثل الأشجار المجسدة رغبة الراوي وهي تمتد نحو زوجها السابق متوقعًا لم الشمل معهم.

يسلط المقطع الأخير من القصيدة الضوء على الحب الذي يتوق إلى تجديده مع حلول الربيع، ويتم تمثيل ذلك بشكل أفضل من خلال سطر عندما تقول الشاعرة التربة تزداد ترددًا، إنها تتلاشى باللون الأخضر، يتم استخدام الطبيعة مرة أخرى كتجسيد، ولكن هذه المرة يتم استخدامها لترمز إلى بداية جديدة، وبداية جديدة، والألم يعود إلى الحب مرة أخرى، ممّا يعني أنّ الحب قد عاد وانتهى الألم.


شارك المقالة: