أصناف المغرورين:
يبين الكاتب أنواع المغرورين من الخلق وصفاتهم، ومنهم الكفار والمؤمنين، ومنهم أيضًا العلماء والعباد والمتصوفين، والمكلف والمهمل، والطائعين والعاصين، والعالم والجاهل.
مؤلف الكتاب:
كتاب أصناف المغرورين: لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في الطابران، كان فقيهًا وفيلسوفًا، وهو من أبرز العلماء المسلمين، ولقّب بالعديد من الألقاب وهي، حجّة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، تهافت الفلاسفة، خواص القرآن، جواهر القرآن، الحكمة في مخلوقات الله، إحياء علوم الدين، منهاج العارفين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، المنخول من تعليق الأصول، وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:
- يتحدث الكاتب عن غرور الكافر، وهو قسمان: قسم من غرته حياة الدنيا، ومنهم من غرَّه بالله الغرور.
- يتحدث الكاتب عن علاج هذا الغرور، إمّا بتصديق وهو الإيمان، وإمّا ببرهان.
- يتحدث الكاتب عن من يشاركون الكفار غرورهم، وهم المؤمنين بألسنتهم وعقائدهم إذا ضيعوا أمر الله تعالى وهي الأعمال الصالحة، وتدنسوا بالشهوات، ويكون سبب الغرور قياس من أقيسة إبليس لعنة الله تعالى، وينشأ هذا الغرور بسبب الجهل بالله تعالى، وصفاته.
- يتحدث الكاتب عن غرور عصاة المؤمنين، وهم من يتكلون على عفو الله، ويهملون العمل.
- يتحدث الكاتب عن من اغتر بحسناته مع قلتلها وكثرة سيئاته.
- يتحدث الكاتب عن غرور من يظن أنَّ طاعته أكثر من معاصيه.
- يتحدث الكاتب عن المغرورين وأقسام كل صنف، ومن المغرورين العلماء، وأرباب العبادات والأعمال، وأرباب الأموال، المتصوفة.
