الأدلة المادية على وجود الله:
يتحدث الكتاب عن الأدلة المادية التي تثبت وجود الله تعالى، يذكر الكاتب العديد من الأدلة العقلية التي تثبت وجود الله تعالى بعيد عن الأدلة النقلية، كما يذكر الكاتب أسباب الوجود، يتناول الكاتب الأدلة الفطرية والدليل الغيبي، ثم يبين الكاتب العديد من الآيات المشهودة أماننا من الأرض ويبين الكاتب أيضاً الأدلة المادية.
مؤلف الكتاب:
كتاب الأدلة المادية على وجود الله: للكاتب الشيخ محمد الشعراوي، من مواليد مصر، هو عالم دين، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، اهتم بالشعر والأدب، له عدد من المؤلفات منها السحر والحسد، أسماء الله الحسنى، معجزة القرآن الكريم، الأحاديث القدسية وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب أسباب الوجود، الله سبحانه وتعالى وضع في كونه كله آيات تنطق بوجوده، تنطق بعظمته، تنطق بأنه هو الخالق، الجماد يشهد أن لا إله إلا الله، النبات يشهد أن لا إله إلا الله، الحيوان يشهد أن لا إله إلا الله، الإنسان يشهد أن لا إله إلا الله، كل هذا يشهد بأدلة ناطقة لا تحتاج حتى إلى مجرد البحث والتفكير والعمق.
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب الوجود والإنسان، إذا أردنا أن نبدأ بالأدلة المادية فلا بد أن نبدأ بالخلق، فالبداية هي أن هذا الكون بكل مافيه قد وجد قبل أن يخلق الإنسان.
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب قضية الخلق محسومة، هي قضية الله تعالى لا يقبل فيها جدل عقلي.
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الله وحده الخالق، فأن الله تعالى سبحانه هو وحده الخالق بلا جدال وحتى الكفار لم يستطيعوا أن يجادلوا في هذه القضية.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب الله يتحدى علماء الدنيا، هنالا تأتي الحقيقة القرآنية في قوله تعالى (يا أيُّها النّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فاسْتَمِعُوا لَهُ إنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبابًا ولَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وإنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئًا لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنهُ ضَعُفَ الطّالِبُ والمَطْلُوبُ﴾.
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب الثابث والمتغير.
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب طلاقة القدرة في الكون، لم تقف طلاقة قدرة الله في خلق الإنسان عن هذا الحد، بل امتدت لتشمل كل أوجه الخلق.
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب الجماد والحياة.
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب الدليل الغيبي.
- الموضوع العاشر: يذكر الكاتب في الأرض آيات.
- الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب الأدلة المادية.
- الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب في كل شيء دليل.
