كتاب الإمام الصادق للإمام محمد أبو زهرة

اقرأ في هذا المقال


الإمام الصادق:

يتناول الكاتب حياة الإمام الصادق، يذكر الكاتب تمكن الإمام الصادق أن يؤسس مدرسة فقهية وأخذ العلم عنه عدد من العلماء، كما يذكر الكاتب أن الإمام الصادق من أوائل الرواد في علم الكيمياء والعلوم الكونية، يبين الكاتب أن الإمام الصادق كان يستخرج الأحكام الشرعية من القرآن الكريم والسنة، كما تتلمذ على يديه عدد من الأئمة الكبار.

مؤلف الكتاب:

كتاب الإمام صادق: الكاتب محمد أحمد مصطفى أحمد الذي يعرف بأبي زهرة، من مواليد مصر، يُعد من كبار العلماء الشريعة الإسلامية والقانون، له عدد من المؤلفات منها، خاتم النبيين، المعجزة الكبرى، العقوبة في الفقه الإسلامي، الجريمة في الفقه الإسلامي، علم أصول الفقه، تنظيم الإسلام للمجتمع وغيرها.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب مولد الإمام الصادق ونشأته، يحتوي على (الاختلاف في وقت ولادته، نشأته في وسط العلم، اتصاله بالتابعين، علمه بفقه عصره، طلبه علم الكونيات، ما تدل عليه رسالته في من العلم بالكونيات، في عصره ابتدأت العلوم الكونية والفلسفية تدخل الفكر الإسلامي، نفى كثيرين من العلماء أنه اشتغل بسياسة عصره، آثار نكبة أهل البيت في نفسه، رأي الإمامية في موقفه من السياسة، موقف الصادق مع أبي جعفر المنصور، محاورة بينه وبين عبد الله بن الحسن ابن الحسن).
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب علم الإمام الصادق، يحتوي على (إجماع أهل عصره على مكانته العلمية، علمه بالأخلاق، وصاياه لأهل عصره والقاصدين له، الإلهام والكسب في العلم الصادق).
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب صفات الإمام الصادق، يحتوي على (وصفه الجسمي، إخلاصه، عناصر الإخلاص ومظاهره، نفاذ بصيرته، حضور بديهته، جَلده وصبره، سخاؤه، حلمه وسماحته، شجاعته، فراسته، هيبته).
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب شيوخ الإمام الصادق، يحتوي على (جده علي زين العابدين، جده القاسم ابن محمد بن أبي بكر، اتصاله بكثير من التابعين، علم آل البيت، استقى الإمام جعفر علمه من كل الينابيع في عصره).
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب انصراف الصادق إلى العلم، يحتوي على (العلوم التي خاض فيها، إقامته لرد الشبهات، مناقشته مع بعض الزنادقة في عصره، اشتهار مناظرات الصادق، عناية الصادق بعلم الكلام، صلته بجابر بن حيان صاحب الكيمياء، الزهد وكلامه فيه ومناظرته، عدم اتجاهه إلى السياسة العلمية).
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب عصر الإمام الصادق، يحتوي على (البيئة الفكرية وأثرها السلبي والإيجابي، عصره هو عصر العلم الإسلامي).
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب السياسة في عصر الإمام الصادق، يحتوي على (ظلم يزيد بن معاوية، السياسة وأثرها في الآراء وأثر الآراء فيها، الانحراف بعد مقتل علي رضي الله عنه).
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب النواحي السياسية والاعتقادية في عصره، يحتوي على (الكلام في القدر، مناقشة للإمام الصادق على القدر، الجبرية، القدرية).
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب الفقه في عصر الإمام الصادق، يحتوي على (عصره هو عصر نضج الدراسات الفقهية، الفقه في بيته، المدينة ومكانتها الفقهية في عهده وعهد أبيه، عمل عمر ابن عبد العزيز في جمع فقه المدينة، محافظة أهل بيته على تراثه).
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب آراء الإمام صادق في السياسة، يحتوي على (من ينتسبون للصادق، الاثنا عشرية والإسماعيلية، خلاصة التفكير السياسي عند الاثنا عشرية، مناقشته للمعتزلة، رأي الصادق في الخروج على الحكام، رأي الصادق في الصحابة، ثناء الباقر والصادق على أبي بكر وعمر، رأي الصادق في شروط الإمام).
  • الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب آراء الصادق في مسائل الاعتقادية، يحتوي على (آراء المعتزلة وما ينسب إلى الصادق آراء الصادق في القدر والإرادة الإنسانية، نهيه عن الخوض في القدر، كان الامتناع عن الخوض يسود فقهاء هذا العصر).
  • الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب آراء الإمام الصادق في العلوم الكونية، يحتوي على (رسائل جابر بن حيان، وصلة الصادق بها، كلام ابن خلكان، كلام صاحب الفهرست، كلام المستشرقين، متن الرسائل وما تدل عليه من صلة بين الصادق وجابر، طلب الصادق التسهيل في عباراتها والتوضيح والتسهيل).
  • الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب فقه الإمام صادق، يحتوي على (إمامته في الفقه، مكانته في الرواية عند أهل السنة، رواية أبي حنيفة عنه، رواية الصادق عن الصحابة والتابعين، الرواة عن الصادق كثيرون).

الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب منهاج الصادق وأصوله، يحتوي على (كان للصادق منهاج في اجتهاده، ادعاء أن  الصادق والباقر أول من صنعا أصول الفقه، أكثر الأصوليين عندهم من المتكلمين) وغيرها من المواضيع.


شارك المقالة: