كتاب البعث والإيمان والجزاء للكاتب الشيخ محمد الشعراوي

اقرأ في هذا المقال


البعث والإيمان والجزاء:

يتحدث الكتاب عن حقيقة يوم القيامة والبعث، يذكر الكاتب حقيقة الموت وأنَّ لا مفر لنا منه، كما يذكر الكاتب الغيب والقيامة وأهوال يوم القيامة، يوضح الكاتب الميزان والجزاء والموقف العظيم، ثم يبين الكاتب العديد من المعاني الوعظية والإيمانية.

مؤلف الكتاب:

كتاب البعث والإيمان والجزاء: للكاتب الشيخ محمد الشعراوي، من مواليد مصر، هو عالم دين، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، اهتم بالشعر والأدب، له عدد من المؤلفات منها السحر والحسد، أسماء الله الحسنى، معجزة القرآن الكريم، الأحاديث القدسية، التوبة وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب القيامة والغيب، الحق سبحانه وتعالى حين يخاطبنا عن الأمور الغيبية فإننا لا نجد فيها ما يجعلنا أن نؤخذ هذه الأمور الغيبية على مقتضى مفهومنا للأمور في اللغة التي أخذت وضعًا ومفهومًا آخر، فكما سمى الحق سبحانه وتعالى القيامة، القارعة، الحاقة، الغاشية، فكل اسم منها يدل على معنى من المعاني التي تشاهد في يوم القيامة.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب الحديث إلى ملكات غير العقل، الأمر التهويلي يعطي صورة قوية للقارعة فمن هذه الصورة القوية يريد الحق سبحانه وتعالى النهابة منها، الفزع منها، الخشية والاستعداد في النفوس.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب الدلالة والحقيقة، إن أسماء القيامة الدالة على معانيها الحقيقية مثل الحاقة والقارعة هي الأخرى نقلت من معناها اللغوي إلى معنى غيبي لأن القيامة غيب، الغيب لا يمكن أن يضع لها الخلق ألفاظًا من عندهم لأن وضع اللفظ للمعنى إنما يأتي بعد اتضاح المعنى في الذهن.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الموعد والمكان، الحياة تفاعل بين الإنسان والزمان والمكان، أن الزمن يحجب عنا الماضي، يحجب الإنسان عن المستقبل، المكان هو الذي يحجب الإنسان عن الحاضر، حاجز الزمان هو الذي يحجز عنى الماضي والمستقبل وحاجز المكان يحجز عنا الحاضر.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب أهوال القيامة، يوم القيامة هو يوم الدين والله سبحانه وتعالى هو مالك يوم الدين، لهذا قال الله عن يوم القيامة (يَوْمَ يَقُومُ النَّاس لِرَبِ العَالَمينَ)، أي أن الملك له سبحانه والتصرف له وحده لأن الحق سبحانه وتعالى في هذه الدنيا غيب وراءه أسبابه الظاهرة، لكن الآخرة لا أسباب فيها.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب النفخ في الصور وقيام من في القبور، يصحب هذا المشهد إنقلاب هائل في السماء والأرض على السواء إذ قال سبحانه وتعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ ۖ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: