التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا:
يتحدث الكتاب عن التربية الإسلامية، يذكر الكاتب التربية هي الوسيلة لتغيير المجتمع، كما يذكر الكاتب منهاج التربية محدد الأهداف واضح الخطوات، معلوم المصادر، متكامل الجوانب متنوع الأساليب، ثم يبين الكاتب مفهوم الصحوة وحقيقتها، كذلك يبين خصائصها وعواملها.
مؤلف الكتاب:
كتاب التربية الإسلامية ومدرسة حسن البنا: للدكتور يوسف عبد الله القرضاوي، من مواليد مصر، حفظ القرآن الكريم عندما كان عمره عشرة سنين، لهُ عدد من المؤلفات منها، الحلال والحرام في الإسلام، مئة سؤال عن الحج والعمرة والأضحية، فقه الجهاد، فقه الصيام، الطهارة وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يتحدث الكاتب عن الربانية، أنَّ الجانب رباني أو الإيمان في التربية الإسلامية كما فهمها الإخوان وطبقوها هو أهم جوانب التربية وأشدها خطرًا وأعمقها أثرًا، ذلك لأنَّ أول هدف للتربية الإسلامية هو تكوين إنسان مؤمن.
- الموضوع الثاني: يتحدث الكاتب عن التكامل والشمول، هي من خصائص التربية الإسلامية، لأنَّ الإسلام مقصور على جانب واحد من جوانب الإنسان التي يهتم بكل واحدة منها أهلها والمختصون بها.
- الموضوع الثالث: يتحدث الكاتب عن الجانب الأخلاقي، من أهم جوانب التربية لدى الإخوان، الجانب النفسي أو الخلقي، فقد اشتد اهتمامهم به، تأكيدهم عليه.
- الموضوع الرابع: يتحدث الكاتب عن الجانب البدني، لم يغفل الإخوان في تربيتهم الجانب البدني للأخ المسلم، فالبدن هو مطية الإنسان للوصول إلى أهدافه، القيام بأعبائه الدينية والدنيوية.
- الموضوع الخامس: يتحدث الكاتب الجانب الجهادي، هو من جوانب التربية التي تميزت بها حركة الإخوان، التربية الجهادية، إن العسكرية انضباط وتدريب، لكن الجهاد إيمان وأخلاق وروح يذل مع الانضباط والتدريب.
- الموضوع السادس: يتحدث الكاتب الجانب الاجتماعي، جزء من رسالة المسلم في الحياة، فقد أشار القرآن الكريم إلى أنَّ هذه الرسالة ذات شعب ثلاث.
- الموضوع السابع: يتحدث الكاتب الجانب السياسي، يتصل بشؤون الحكم ونظامك الدولة والعلاقة بين الحكومة والشعب، والعلاقة بين الدولة الإسلامية وغير إسلامية.
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب الإيجابية والبناء، كان حسن البنا مؤسس الحركة له من اسمه نصيب، فكان حقًا رجل بناء لا رجل هدم، ورجل عمل لا رجل كلام، رجل واقع لا رجل خيال، لأنَّ الإسلام يريد من المسلم أن يكون همه الفعل قبل القول، فلا يقول إلا ليعمل.