الذل والانكسار للعزيز الجبار:
يتحدث الكتاب عن الخشوع في الصلاة، يذكر الكاتب أهمية الخشوع في الصلاة، كما يذكر الكاتب معاني كلمة الخشوع في القرآن الكريم والسنة النبوية، يبين الكاتب على قدر الخشوع يكون الأجر، ثم يبين الكاتب المثل التطبيقي من حياة النبي محمد عليه الصلاة و السلام في الخشوع.
مؤلف الكتاب:
كتاب الذل والإنكسار للعزيز الجبار: للإمام زين الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن شهاب الدين، المعروف بابن رجب الحنبلي، من مواليد بغداد، نشأ في أسرة علمية اهتمت بالعلوم والمعارف، له عدد من المؤلفات منها، تفسير سورة النصر وسورة الإخلاص، شرح جامع الترمذي، أحكام الخواتيم وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب مختصر في الخشوع، الخشوع لغة واصطلاحًا.
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب معاني كلمة الخشوع في القرآن الكريم، هي الذل وسكون الجوارح والخوف والتواضع.
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب الآيات الواردة في الخشوع، منها قول الله تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبّي نَسْفاً فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً لاّ تَرَىَ فِيهَا عِوَجاً وَلا أَمْتاً يَوْمَئِذٍ يَتّبِعُونَ الدّاعِيَ لاَ عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الأصْوَاتُ لِلرّحْمَنِ فَلاَ تَسْمَعُ إِلاّ هَمْساً).
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب الأحاديث الواردة في الخشوع، منها عن عثمان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول:”ما من امرئٍ مسلمٍ تحضُرُه صلاةٌ مكتوبةٌ ، فيُحسِنُ وَ ضوءَها و خشوعَها و ركوعَها ، إلا كانت كفارةً لما قبلَها من الذنوبِ ، ما لم تُؤْتَ كبيرةٌ ، و ذلك الدَّهرَ كلَّه”.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب المثل التطبيقي من حياة النبي محمد عليه الصلاة و السلام في الخشوع.
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب من الآثار و أقوال العلماء والمفسرين الواردة في الخشوع منها، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:” من تواضع لله تخشعًا، رفعه الله يوم القيامة ومن تطاول تعظمًا وضعه الله يوم القيامة”.
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب فوائد الخشوع منها، يورث الخوف والرهبة من الله عز وجل، مظهر من مظاهر الإيمان وحسن الإسلام، دليل على صلاح العبد واستقامته، تكفير الذنوب وتعظيم الأجر وغيرها.
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب بيان الخشوع في الصلاة، فقد شرع الله تعالى لعباده من أنواع العبادات ما يظهر في خشوع الأبدان الناشئ عن خشوع القلب وذله وانكساره، من أعظم ما يظهر فيه خشوع الأبدان لله تعالى من العبادات الصلاة.
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب من أنواع العبادات التي يظهر فيها الذل والخضوع لله الدعاء، قال تعالى: (فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَىٰ وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ۖ وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.
