كتاب الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق:

يذكر الكاتب سبب تأليفه للكتاب، هو جواب على سؤال طرح عليه عن حزب البحر، وكما يوضح الكاتب أنَّ مجموعة من الطلاب سألوه عن هذه الأحزاب وما تحتويه من الأدعية، وقد بين الكاتب الهدف من هذا الجواب، إظهار الحق ونصيحة الخلق ممّن في هذه الأحزاب من الأدعية الباطلة المحرمة.

مؤلف الكتاب:

كتاب الرد على الشاذلي في حزبيه وما صنفه في آداب الطريق: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصحّحة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلما، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام،وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • بعض نصوص شيخ الإسلام في اتخاذ الأحزاب والأوراد وذمها.
  • بعض ما وقع للشيخ من مناظرات مع المبتدعة خاصة الصوفية.
  • ردود ونقاشات المصنف لأنواع الصوفيه.
  • أبرز النقاط التي أخذها المؤلف على أحزاب الشاذلي.
  • ترجمة أبي الحسن الشاذلي في أصحاب الأحزاب.
  • الوجه الثاني ما في هذه الحزب من المنكرات.
  • قول ( وعلمك حسبي)، السنة أن يقول حسبي الله، والله حسبي.
  • مجرد العلم ليس بكاف للعباد.
  • كمال التوكل.
  • ما نقل عن الأنبياء المتقدمين وضابط قبوله.
  • علم الرب لا يغني عن الدعاء.
  • منزلة الدعاء وأنّه من أعظم أسباب حصول المطلوب.
  • قول ( نسألك العصمة في الحركات)، هذا الدعاء اعتداء ولا يجوز الدعاء به.
  • اعتقاد طائفة من المنتسبين للشاذلي بالغوث الفرد القطب الجامع.
  • شناعة اعتقادهم فيه وأنّه شر من قول النصارى.
  • العصمة من الذنوب لا تحصل لغير الأنبياء بالاتفاق.
  • ما لا ينافي الرسالة لم يعصم منه الأنبياء.
  • معنى قول ( الظنون والشكوك والأوهام الساترة للقلوب)، يحتمل معنيين الأول العصمة من كل شك وظن، المعنى الثاني المراد هو العصمة من الشرك المانعة من الإيمان.
  • آثار السلف في تعريف الإيمان.
  • اختلاف متأخري أهل النظر والكلام في طريق معرفة الله .
  • كثير من الطائفين أعرضوا عن ملازمة القرآن الكريم والسنة.
  • بعض أهل طريق الفكر قد ينهون عن الفكر ويحرمونه.
  • بعض أهل طريق الفكر لا يمدحون العبادة والزهد.
  • كل من الطائفتين مخطئ من جهتين.
  • الإيمان عند السلف قول وعمل ومعنى ذلك.
  • سلوك طريق العمل والعلم، والصواب من ذلك.
  • طريق الرياضة والزهد هل يفيد العلم؟
  • أهل الأعمال الصالحة ييسر عليهم العلم، وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: