كتاب الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه لابن تيمية.

اقرأ في هذا المقال


الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه:

يُعد الكتاب رسالة، يوضح فيها الكاتب الطرق التي يعلم فيها بطلان النقل وصحته بطرق إذا وجدها المنصف وجدها مقنعة، ويبين الكاتب أنَّ هذه الطريقة تعتمد على العقل والمحسوس، وهي كافية في ابطال مذاهب أهل الباطل ولا سيما الرافضة الذين أسّسوا دينهم على أخبار مكذوبة وافتراءات مزورة،

مؤلف الكتاب:

كتاب الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول : الطرق التي يعلم بها صدق الخبر من كذبه، وأنّه ليس كل أحد من أهل النظر والاستدلال خبير بالمنقولات، والتمييز بين صدقها وكذبها، وصوابها وخطئها، فضلًا عن العامة.
  • الموضوع الثاني: درجات الصحابة في العلم وتبليغه، أنَّ خواص أصحاب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أعلم به ممَّن هو دونهم في الاختصاص مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف، سعد وأبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وبلال وعمار بن ياسر، وابن مسعود، وأبي ذر الغفاري، وسلمان، وأبي درداء وأبي أيوب الأنصاري، وعبادة بن صامت، وحذيفة وابن طلحة.
  • الموضوع الثالث: من الطرق التي يعلم بها صدق الخبر، وإذا كان المرسل من وجهين، كل من الروائيين أخذ العلم عن شيوخ الآخر، فهذا ممّا يدل على صدقه.
  • الموضوع الرابع: الطرق التي يعلم بها كذب المنقول، منها أن يُروى خلاف ما علم بالتواتر والاستفاضة، مثل أن نعلم أنّ مسيلمة الكذاب أدعى النبوة، واتبعه طوائف كثيرة من بني حنيفه فكانوا مرتدين لإيمانهم بهذا المتنبي الكذاب.
  • الموضوع الخامس: الطرق العامة التي يعرف بها بطلان الخبر، طرق يمكن سلوكها لمن لم تكن له معرفة بالأخبار من خاصة، كثيرًا من الخاصة فضلًا عن العامة يتعذر عليه معرفة التمييز بين الصدق والكذب من جهة الإسناد في أكثر ما يروي من الأخبار.

شارك المقالة: