كتاب رسالة في القلب لابن تيمية

اقرأ في هذا المقال


رسالة في القلب:

يذكر الكاتب أنّ الله تعالى خلق كل عضو من أعضاء الجسد لفعل خاصٍّ به، فمن استعملها في طاعة الله تعالى وسلك بها طريق الحق، فقد قام بشكرها، واتخذ إلى مرضاة ربه سبيلًا، ويبين الكاتب أنَّ عضو القلب ملك هذه الأعضاء، وهي جنوده، تصدر كلها عن أمره ، فكل الأعضاء تحت سلطانه ( القلب)، ويبين الكاتب أنَّ الله خلق القلب ليعلم به الأشياء، وقد استند الكاتب إلى الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

مؤلف الكتاب:

كتاب رسالة في القلب: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، من مواليد حران، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوى ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح، تفسير آيات أشكلت على كثير من العلماء ، الاستقامة، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، توحيد الألوهية، شرح حديث جبريل عليه السلام في الإسلام والإيمان، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعيّة، الحسبة في الإسلام،وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: إذا استعمل العبد القلب فيما خُلق له كان خيرًا وصلاحًا، لذلك العضو وله وللشيء الذي استعمل فيه والعكس بالعكس.
  • الموضوع الثاني: أنَّ سيد الأعضاء القلب.
  • الموضوع الثالث: تخريج حديث “الإسلام علانية” وبيان ضعفه.
  • الموضوع الرابع: أنَّ القلب والعين والأذن هي أمهات ما ينال به العلم.
  • الموضوع الخامس: إذا كان حق القلب أن يعلم الحق وما يصده عن النظر فيه.
  • الموضوع السادس: خُلق القلب لذكر الله.
  • الموضوع السابع: لو ترك القلب على حاله التي خُلق عليها قبل العلم والحق.
  • الموضوع الثامن: ما يحول بين القلب وبين الحق وما يصده عن النظر فيه.
  • الموضوع التاسع: القلب للعلم كالإناء للماء والوادي للسيل.
  • الموضوع العاشر: تخريج وصية علي بن أبي طالب لكميل بن زياد.
  • الموضوع الحادي عشر: إذا استعمل القلب في الحق فله وجهان، وكذلك إذا صرف إلى الباطل.

المصدر: رسالة في القلب/ ابن تيمية/ دار ابن الجوزي


شارك المقالة: