الفتوى الحموية الكبرى:
يذكر الكاتب القيمة العلمية للكتاب، وهو يهتم بجوانب العقيدة الإسلامية، وهو توحيد الأسماء والصفات، وقد تميز الكتاب بالقوة في الرد والتأصيل، وهو من أقوى الردود على مذهب الأشاعره، وتميز الكتاب بأسلوب سهل ويسر يفهمهُ العالم والمتعلم.
وكان سبب تأليف الكتاب، للرد على سؤال أهل حماة، وكان السؤال عن الآيات والأحاديث المذكورة في صفات الله تعالى.
مؤلف الكتاب:
كتاب الفتوى الحموية الكبرى: للكاتب أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد ابن تيمية تقي الدين أبو العباس النميري، ولقبهُ شيخ الإسلام، وهو أحد أبرز علماء الحنابلة، اشتهر في مجالات الفقه والحديث والعقيدة، وأصول الفقه والفلسفة والمنطلق والفلك، وكان ماهرًا في شرح الحساب والجبر، ولهُ عدد من المؤلفات منها، متن العقيدة الواسطية نسخة مصححة، العبودية، مجموع فتاوي ابن تيمية، أعمال القلوب أو المقامات والأحوال، الخلافة والملك، السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية، أربعون حديثًا لشيخ الإسلام ابن تيمية، وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة أقسام، وهي:
- القسم الأول: يحتوي على ( الفصل الأول اسم الكتاب ونسبتهُ للمؤلف، سبب تأليف الرسالة وتاريخ ذلك، موضوع الكتاب، مجمل مباحث الكتاب ومنهج المؤلف في تأليفه، مصادر مباحث الكتاب ومنهج المؤلف في تأليفه، الفصل الثاني موقف المتكلمين من هذا الكتاب، الفصل الثالث دراسة بعض مسائل الكتاب، علو الله على خلقه، استواء الله على العرش، الصفات الخبرية، الجمع بين نصوص إثبات العلو لله ونصوص المعية، الفصل الرابع نسخ الكتاب الخطية، طبعات الكتاب).
- القسم الثاني: يحتوي على ( الكتاب محققًا، السؤال الوارد على الشيخ، الكلام على الحديث” إنَّ قلوب بني آدم بين أصبعين”، رواية ودراية، مجمل عقيدة السلف في الصفات، إحكام النبي محمد باب الإيمان بالله اعتقادًا وقولًا، منزلة العلم بالله تعالى، استحالة تقصير السلف في أصول الدين وفروعه.
ويحتوي على طريقة السلف أسلم وأعلم وأحكم، تعريف السلف والخلف، منشأ الخطأ عند من فضل طريقة الخلف على طريقة السلف، جمع المتكلمين بين الجهل والكذب، ما المراد بالمجاز؟ وهل في القرآن الكريم مجاز؟، المراد بالخلف، الحيرة والشك من صفات المتكلمين، اعتراف الرازي.
وكما يحتوي على اعتراف إمام الحرمين الجويني، اعتراف بعض المتكلمين بالحيرة والشك، استحالة أن يكون الخلف أعلم من السلف، سبب ضلال كثير من المتأخرين، أدلة علو الله على خلقه، دلالة القرآن على علو الله، تواتر أدلة السنة على إثبات صفة العلو، وغيرها من المواضيع).
