كتاب القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى لمحمد بن صالح العثيمين

اقرأ في هذا المقال


القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى:

يتناول الكتاب أسماء الله وصفاته، ويوضح الكاتب فيه قواعد ذات أهمية وفائدة في باب الأسماء والصفات، وقد كُتب هذا الكتاب بأسلوب يخلو من التعقيد والحشو، وكما تميز بتقسيمات بديعية، وقد استند الكاتب إلى الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

مؤلف الكتاب:

كتاب القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى: هو أبو عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سليمان بن عبد الرحمن العثيمين الوهيبي التميمي، من مواليد المملكة العربية السعودية، وكان والده يعمل بالتجارة، فحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة، وتعلم الحساب والخط، وكذلك تعلم بعض فنون الآداب، ودرس التوحيد والفقه والنحو، وقد درس في مسجد الحرام والمسجد النبوي في فترة الحج وشهر رمضان، لهُ عدد من المؤلفات منها، من أحكام الصلاة، شرح ثلاثة أصول، الشرح الممتع على زاد المستنقع، شرح مقدمة التفسير، أسماء الله وصفاته وموقف أهل السنة منها، رسالة الحجاب، تسهيل الفرائض، شرح كناب السياسة الشرعية لابن تيمية، شرح عقيدة الواسطية، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب أسماء الله كلها حُسنى.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب أسماء الله تعالى أعلام باعتبار دلالتها على الذات وأوصاف باعتبار دلالتها على المعاني وهي مترادفة باعتبار الدلالة الأولى مُتباينة باعتبار الدلالة الثانية.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب أسماء الله إن دلّت على وصف متعدد تضمنت الاسم والصفة وأمثلة توضح ذلك.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب دلالة الأسماء على الذات والصفات تكون بالمطابقة والتضمن والالتزام ، دلالة الالتزام مفيدة لطالب العلم، اللازم من قول الله ورسوله حق إذا صح كونه لازما ووجه ذلك.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب أسماء الله تعالى توقيفية يجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب أسماء الله تعالى غير محصورة بعدد معين ودليل ذلك، ( لم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، سرد تسعة وتسعين اسمًا بالتتبع من الكتاب والسنة).
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب الإلحاد في أسماء الله وأنواعه وحكمه.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب صفات الله تعالى كلها صفات كمال ودليل ذلك السمع والعقل والفطرة وإذا كانت  الصفة نقصا لا كمال فيها ، فهي ممتنعة في حق الله تعالى وإذا كانت كمالا في حال ونقصا في حال فإنّها تجوز في الحال التي تكون فيها كمالًا وتمتنع في الحال التي تكون فيها نقصا.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب باب الصفات أوسع من باب الأسماء.
  • الموضوع العاشر: يذكر الكاتب صفات الله تعالى قسمان ثُبوتية وسلبية ومعنى كل منها.
  • الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب الصفات الثبوتية صفات مدح وكمال ولهذا كان إخبار الله بها عن نفسه أكثر من الصفات السلبية.
  • الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب يلزم في إثبات الصفات التخلي عن التمثيل والتكييف.
  • الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب صفات الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها.

شارك المقالة: