كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر لابن الجوزي

اقرأ في هذا المقال


تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر:

يتحدث الكتاب عن موضوع مهم من موضوعات التي تهم الأمة الإسلامية، وهو موضوع التربية ومراعاتها لمراحل نمو الإنسان، ويوضح الكاتب أنَّ لكل مرحلة من مراحل نمو الإنسان ما يناسبها من العلم والأدب والسلوك، التي يستقيم بها الإنسان، ويبين الكاتب على الإنسان أن يرسخ حياته لفعل الخير، وأن يبعدها عن كل ما يؤذيها من الأفعال السيئة.

مؤلف الكتاب:

كتاب تنبيه النائم الغمر على مواسم العمر: للكاتب أبو الفرج عبد الرحمن بن أبي الحسن علي بن محمد القريشي التيمي البكري، المعروف جمال الدين الحافظ، من مواليد بغداد، كان يعمل والده في تجارة النحاس، وقد مات والده وهو صغير السن، وأكمل تعليمه، وكان قد اشتهر بالعلوم والفنون، وله مجموعة من الكتب التي ألفها ومنها، سيرة ومناقب عمر بن عبد العزيز الخليفة، القصاص والمذكرين، الآلىء، أخبارأهل الرسوخ في الفقه والحديث، كيد الشيطان لنفسه قبل خلق آدم عليه السلام، الشفاء في مواعظ الملوك والخلفاء، كشف النقاب عن الأسماء والألقاب، وغيرها من الكتب في التاريخ والطب والفقه والحديث والعلوم.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول: ذكر مواسم العمر ( الموسم الأول من وقت الولادة إلى زمان البلوغ وذلك خمس عشرة سنة، الموسم الثاني من زمان بلوغه إلى نهاية شبابه وذلك إلى إتمام خمس وثلاثين سنة، الموسم الثالث من ذلك الزمان إلى تمام خمسين سنة، وذلك زمان الكهولة، الموسم الرابع من بعد الخمسين إلى تمام السبعين وذلك زمان الشيخوخة، الموسم الخامس ما بعد السبعين إلى آخر العمر فهو زمان الهرم).
  • الموضوع الثاني: الحث على تأديب الصغار.
  • الموضوع الثالث: استثمار ذهن الصبي.
  • الموضوع الرابع: الحث على تزويج الصبي.
  • الموضوع الخامس: موسم صيانة النفس وجهاد الهوى، من زمان البلوغ إلى منتهي الشباب.
  • الموضوع السادس: الشخص البالغ من يوم بلوغه وجب عليه معرفة الله تعالى، بالدليل لا بالتقليد، ويكفيه من الدليل رؤية نفسه،
  • الموضوع السابع : زمن بقية الشباب( الكهل)، والنفس فيه ميل للشهوات، وفيه جهاد حسن.
  • الموضوع الثامن:  زمن الشيخوخة، قد يكون أول الشيخوخة بقية الهوى، فيثاب الشيخ على قدر صبره، وكل ما قوى الكبير ضعفت الشهوة، فلا يراد الذنب.
  • الموضوع التاسع: آثار وأقوال الصالحين.
  • الموضوع العاشر: حال الهرم، الاستغفار والدعاء عمل ما يمكن من الخير اغتنامًا للساعات، والتأهب للرحيل.

شارك المقالة: