كتاب حقوق المرأة في الإسلام لعبد القادر شيبة حمد

اقرأ في هذا المقال


كتاب حقوق المرأة في الإسلام:

يتحدث الكتاب عن حقوق المرأة، يبدأ الكاتب بالحديث عن المرأة قبل الإسلام  كانت ذليلة النفس لا حقوق لها، كما يذكر الكاتب أنّ المرأة أصبحت في ظل الإسلام نعمة، كما يبين الكاتب أنَّ الإسلام جعل للمرأة حقوق تضمن بها حياتها من ميراث ومهر وغيرها، قد استند الكاتب على أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية.

مؤلف كتاب حقوق المرأة في الإسلام:

كتاب حقوق المرأة في الإسلام: للكاتب عبد القادر شيبة الحمد، من مواليد مصر، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر، له عدد من المؤلفات منها تفسير آيات الأحكام، قصص الأنبياء قصص الحق، الأديان والفرق والمذاهب المعاصرة، إثبات القياس في الشريعة الإسلامية وغيرها من المؤلفات.

موضوعات كتاب حقوق المرأة في الإسلام:

يحتوي الكتاب على عدّة مواضيع وهي: 

  • الموضوع الأول: يذكر الكاتب أنَّ المرأة منذ زمن في بلاد الإسلام، على اتساع رقعتها واختلاف أجناسها، هن سيدات القصور، منظمات الدور، أمهات رجال، قرينات الأبطال.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب تاريخ المرأة قبل الإسلام، كانت تتعرض للظلم من قبل الرجل، كما كانت ذليلة النفس، قليلة الرجاء، كما كانوا ينظرون لها نظرة احتقار، كما كانوا يعاملون المرأة معاملة سيئة.
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب أنَّ تاريخ طويل للمرأة التي لم تظلل بظلال الإسلام، تاريخ كله الذل والهوان والاستعباد.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب جاء الإسلام لإصلاح ما أفسدته الأهواء، علاج ما أمرضته الجاهلية، فدعا الناس جميعًا إلى كل ما يصلح معاشهم ومعادهم.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب المرأة في الإسلام، أنَّ المرأة إنسان محترم، لا يجوز معاملتها بسوء، لا يحل أن تحبس كرهًا، أمر الرجال جميعًا أن يحسنوا إلى النساء وأن يعاشروا زوجاتهم بالمعروف.
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب كانت المرأة قبل الإسلام نقمة، أمّا في ظل الإسلام نعمة، قال تعالى: ” يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمُ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍۢ وَٰحِدَةٍۢ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَآءً ۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ ٱلَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِۦ وَٱلْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا”.
  • الموضوع السابع: يذكر الكاتب أنَّ الإسلام قرر للمرأة نصيب من الميراث، قال تعالى: ” لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ ۚ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا”.
  • الموضوع الثامن: يذكر الكاتب لقد فرض الإسلام المهر على الرجال للنساء، قال تعالى: ” وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا“.
  • الموضوع التاسع: يذكر الكاتب لقد طمأن الإسلام النساء على مهورهن، قال تعالى: “وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ۚ أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا” وغيرها من المواضيع التي طرحها الكاتب.

شارك المقالة: