شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل:
يُعد من أهم كتب المؤلف،وهو كتاب في أصول الفقه، وقد شرح فيه الكاتب معنى العلة والأصل، والقياس والدلالة، وفرق بين القياس والعلّة، وبين العلّة والدلالة، ويحتوي الكتاب على أمثلة والتطبيقات لمسائل التعليل والقياس.
وقد اعتمد المؤلف في كتابه على أسلوب المناظرة، والإلزام بالحجة، وعرض البراهين في تناوله للمسائل الأصولية، ويستخدم أسلوب السؤال والجواب.
مؤلف الكتاب:
كتاب شفاء الغليل في بيان الشبه والمخيل ومسالك التعليل: لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في الطابران، كان فقيهًا وفيلسوفًا، لقب بالعديد من الألقاب وهي، حجة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، تهافت الفلاسفة، المستصفى من علم الأصول، خواص القرآن، جواهر القرآن، الحكمة في مخلوقات الله، إحياء علوم الدين، منهاج العارفين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، وغيرها من المؤلفات.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على خمسة أركان، وهي:
- الركن الأول في طريق معرفة كون الوصف الجامع علة: ويضم خمس مسالك ( المسلك الأول: النص من جهة الشارع. المسلك الثاني: التنبيه والإيماء.
وأمّا المسلك الثالث: إثبات كون الوصف علة بالإجماع وأمثلته، المسلك الرابع: الاستدال على كون الوصف علّة بالمناسب المؤثر، والمناسب، والملائم، المسلك الخامس: إثبات كون الوصف علّة بالإطِّراد والانعكاس.
يختتم الكاتب هذا الركن بالكلام على أشكال البراهين: ( برهان الاعتلال، برهان الخلف، برهان الاستدلال، الاستدلال بالخاصيَّة والنظير). - الركن الثاني العلة: ويتضمن القول في بيان الركن الثاني وهو العلة، ما يجوز أن يجعل علّة، بيان وجه إضافة الحكم إلى العلّة، مسألة في تخصيص العلل الشرعية والمذاهب الأصوليين فيه، ويبحث في الفرق العلة والشرط، وبين معنى السّبب في اصطلاح الفقهاء.
- الركن الثالث الحكم: يتضمن القول في بيان ركن الحكم من أركان القياس، ومسألة لا تثبت بالقياس الشرعي القضايا العقلية واللغوية، ومسألة العلم لاتثبت بالقياس، ومسألة الحكم الثابت من جهة الشرع، ومسألة البقاء على الحكم الأصلي قبل الشرع وهل يعرف بالقياس؟
- الركن الرابع الأصل: يتضمن شروط الأصل، بيان قول الفقهاء أنَّهُ خارج عن القياس.
- الركن الخامس الفرع: يتضمن شرائط الفرع المقيس على الأصل ( من وجوب تقدّم الأصل على الفرع، وأن لايكون منصوصًا عليه إلى غير ذلك من الشرائط).