قانون التأويل:
يُعتبر الكتاب رسالة موجزة من الكاتب يجيب فيها عن سؤال أحدهم، ويجيبهُ إجابة في قانون التأويل ، والتأويل الذي رفضهُ الكاتب هو الذي يجعل من الشرع أمرًا ثانويًا لا تقتصر قيمته إلّا على محاولة التلفيق بين العقل والنقل، ويرى أنّ الشرع والعقل متساويان، وكما يرفض الكاتب أن يصبح الشرع أمرًا هينًا بيد المفسرين والمحورين.
مؤلف الكتاب:
كتاب قانون التأويل: لأبي حامد محمد الغزالي الطوسي النيسابوري، ولد في الطابران، كان فقيهًا وفيلسوفًا، وهو من أبرز العلماء المسلمين، ولقّب بالعديد من الألقاب وهي، حجّة الإسلام، زين الدين، العالم الأوحد، شرف الأئمة، ولهُ العديد من المؤلفات منها، تهافت الفلاسفة، خواص القرآن، جواهر القرآن، الحكمة في مخلوقات الله، إحياء علوم الدين، منهاج العارفين، فضائل الأنام من رسائل حجة الإسلام، المنخول من تعليق الأصول، وغيرها من المؤلفات
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:
- الموضوع الأول: فاتحة الرسالة.
- الموضوع الثاني: السؤال الذي وجه إلى الإمام الغزالي.
- الموضوع الثالث: فرق الباحثين في التأويل.
- الموضوع الرابع: الفرقة المحققة.
- الموضوع الخامس: وصايا الإمام.
- الموضوع السادس: تأويل الإمام لما ورد في السؤال.
- الموضوع السابع: ما يعوِّل فيه على النقل.
- الموضوع الثامن: الإمام الغزالي وعلم الحديث.