كتاب مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع لجلال الدين السيوطي

اقرأ في هذا المقال


مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع:

يُعد الكتاب رساله، يوضح فيها الكاتب أنَّ القرآن الكريم هو كلام رب العالمين، وكما تتحدث هذه الرسالة عن العلاقات بين بدايات السور وخواتيمها، ويذكر الكاتب أنَّ القرآن الكريم هو معجزة الكبرى الدالة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويبين الكاتب من وجوه الإعجاز كون القرآن باقيًا على وجه الدهر محفوظًا لا يتطرق إليه تبديل والتغيير.

مؤلف الكتاب:

كتاب مراصد المطالع في تناسب المقاطع والمطالع: هو عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد سابق الدين خضر الخضري الأسيوطي المعروف باسم جلال الدين السيوطي، الإمام حافظ المؤرخ الأديب، من مواليد مصر، نشأ يتيمًا، حفظ القرآن الكريم في سن مبكر،  واشتهرت أسرته بالعلم والتدين، درس الفقه والتفسير والتاريخ واللغة العربية، وقد تأثر بعدد من العلماء، له عدد من المؤلفات منها، الآية الكبرى في شرح قصة الإسراء، إسعاف المبطأ برجال الموطأ، الجامع الكبير، الحاوي للفتاوى، إحياء الميت بفضائل أهل البيت، الروض الأنيق في فضل الصديق، العرف الوردي في أخبار المهدي، الغرر في فضائل عمر، المزهر في علوم اللغة وأنواعها، إعراب القرآن، تاريخ الخلفاء، وغيرها من المؤلفات.

موضوعات الكتاب:

يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:

  • الموضوع الأول:  يذكر الكاتب  قول الأصبهاني في( سورة البقرة): وافق آخرها أولها من ذكر أوصاف المؤمنين ثم الإشارة إلى وصف الكافرين.
  • الموضوع الثاني: يذكر الكاتب أنَّ (سورة آل العمران )، افتتحت بذكر إنزال القرآن والتوراة والإنجيل من قبل، وختمت بذلك في قوله تعالى ( وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ)    وفتحت بقوله تعالى (  إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ)، وختمت بقوله (  إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ).
  • الموضوع الثالث: يذكر الكاتب أنَّ ( سورة النساء)، افتتحت بذكر بدء الخلق والولادة، وختمت بأحكام الوفاة وفتحت بآيات المواريث والكلالة.
  • الموضوع الرابع: يذكر الكاتب أنَّ ( سورة المائدة)، بدأت بتحريم الصيد في الإحرام، وبالشهر الحرام والهدي والقلائد، وختمت بذلك وفي أولها إحلال بهيمة الأنعام، وفي آخرها النعي على من حرَّم منها ما لم يحرمه الله.
  • الموضوع الخامس: يذكر الكاتب أنَّ سورة ( الأنعام)، بدأت بقوله تعالى ( الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ)، وفي آخر السورة (  بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ).
  • الموضوع السادس: يذكر الكاتب أنَّ ( سورة الأعراف)، قد بدأت أولها قوله تعالى ( وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ)، وفي آخرها قوله تعالى ( تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ )، وفي أولها وصف إبليس بالاستكبار، وختمها بوصف الملائكة بأنهم لا يستكبرون، وغيرها من المواضيع.

شارك المقالة: