نظرات في أصول الفقه:
يتحدث الكتاب عن الفقه، يبين الكاتب أنَّ للفقه أدلة، اهتم الأصوليون ببحثها في علم أصول الفقه، ثم يبين الكاتب هذه الأدلة هو القرآن الكريم والسنة النبوية، يذكر الكاتب أنَّ الإجماع أحد أدلة الفقه، كم يذكر الكاتب موقف العلماء من الإجماع وأهمية الإجماع.
مؤلف الكتاب:
كتاب نظرات في أصول الفقه: دكتور عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر، من مواليد فلسطين، نشأ في بيت علم، أخذ العلم على عدد من الشيوخ، وهم الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، والشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وغيرهم، ومن تلاميذه الشيخ إبراهيم العلي، والشيخ أسامة فتحي أبو بكر، له العديد من المؤلفات منها، أصل الاعتقاد، القياس بين مؤيد ومعارضيه، الصيام في ضوء الكتاب والسنة، وغيرها.
موضوعات الكتاب:
يحتوي الكتاب على عدة مواضيع، وهي:
- الموضوع الأول: يذكر الكاتب الإجماع، يحتوي على (تعريف الاجماع لغة، الاجماع في الاصطلاح، مذاهب العلماء في الإجماع المعتبر، هل وقع الإجماع الذي يدعية الأصوليون؟،موقف العلماء من إجماع الأصوليون، مذهب الشافعي رحمه الله تعالى، قول الإمام أحمد، الإجماع عند الشافعي، صعوبة تحقيق الإجماع).
- الموضوع الثاني: يذكر الكاتب حجية الإجماع، يحتوي على ( الأدلة على أن الإجماع حجة، حكم من خالف حكمًا مجمعًا عليه، أهمية الإجماع، منزلة الإجماع ومرتبته، مذهب الشافعي في تحديد مرتبة الإجماع، مذهب الإمام أحمد في تحديد رتبة الإجماع، مستند الإجماع، أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة).
- الموضوع الثالث: يذكر الكاتب القياس بيم مؤيديه ومعارضيه، يحتوي على (القياس لغة، المساواة الحسية والمعنوية، أحاديث ورد فيها لفظ القياس، ، القياس اصطلاحًا، تعريف الشافعي للقياس، القياس الأصولي والقياس المنطقي، القياس والاجتهاد، الاجتهاد الذي يكون قياسًا، القياس والرأي).
- الموضوع الرابع: يذكر الكاتب مذاهب العلماء في حجية القياس.
- الموضوع الخامس: يذكر الكاتب ما بعد من القياس وما لا يعد منه وما يدخله وما لا يدخله، يحتوي على (ما يعد من القياس وما لايعد منه، ما يدخله القياي وما لا يدخله القياس من الشرعيات، نشأة الاختلاف في حجية القياس).
- الموضوع السادس: يذكر الكاتب الأدلة، يحتوي على (الأدلة العقلية، الأدلة الشرعية، أدلة نفاة القياس، بيان ما أحسن فيه نفاة القياس وما أخطؤوا فيه، الشروط التي يجب توافرها في القائس، هل يجوز القياس قبل الطلب التام للنصوص، إذا اختلف القائسون فمن المصيب؟).
- الموضوع السابع: يذكر الكاتب الأعراف البشرية في ميزان الشريعة الإسلامية، يحتوي على (تعريف وبيان، وتعريف العرف في اصطلاح الفقهاء، الفرق بين العرف والعادة).
- الموضوع الثامن: يذكر الكاتب مناقضة العرف والعوائد للشريعة الإسلامية، يحتوي على (سلطان العرف على الأمم والشعوب، دور العرف في الصد عن شريعة الله، عدم صلاحية العرف ليكون قانونًا ودستورًا، إقصاء الشريعة للعرف وحصره في دائرة ضيقة، تقديم الأعراف البشرية على الشريعة الإسلامية).
- الموضوع التاسع: يذكر الكاتب حجية العرف، يحتوي على (نطاق العرف ومجاله، موقف العلماء من الاحتجاج بالعرف، الأدلة على اعتبار العرف، العرف ليس دليلًا مستقلًا من أدلة الأحكام، الشروط التي يجب توفرها في العرف الذي يحتج به، أقسام العرف وأمثلته).
- الموضوع العاشر: يذكر الكاتب خطورة الجمود على الأحكام الصادرة على أعراف تغيرت، يحتوي على (تغير الأحكام والفتاوى بتغير العرف والعوائد، وأسباب تغير العرف، أمثلة لأحكام نص الفقهاء على تغير الحكم لتغير عادة الناس فيها).
- الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب خطورة الجمود على الأحكام الصادرة على أعراف تغيرت، يحتوي على (تغير الأحكام والفتاوى بتغير العرف والعوائد، أسباب تغير العرف، أمثلة لأحكام نص الفقهاء على تغير الحكم عادة الناس فيها).
- الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب تحقيق القول في عمل أهل المدينة، يحتوي على (تحقيق القول في عمل أهل المدينة، ترك أخبار الآحاد لعمل أهل المدينة).
- الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب مدى إحاطة الشريعة الإسلامية بمصالح العباد، يحتوي على (تعريف المصلحة، ابتناء الشريعة على المصالح، المصالح التي عليها مدار التشريع، المصالح المعتبرة والمصالح الملغاة، هل في الشريعة مصالح مرسلة، السبب في دعوى العلماء، مذاهب العلماء في المصالح المرسلة، مجال العمل بالمصالح المرسلة).
- الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب الاستحسان بين مؤيديه ومعارضيه.
- الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب الأضواء السنية على مذاهب رافضي الاحتجاج بالسنة النبوية، يحتوي على (مذهب الراديين للسنة كلها، رد الصحابة لضلالة هذه الفرقة، الشاطبي يرد باطل هذه الفرقة، السيوطي يجرد قلمه لبيان باطل هذه الفرقة، مذهب الرادين لجميع أخبار الآحاد).
- الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب أصل الاعتقاد، يحتوي على ( المناهج في إثبات العقائد، منهج أصحاب الكشف والتجليات، منهج الفلاسفة والمتكلمين، الحجج التي استند إليها الفريق، نقض دعواهم الإجماع، مذاهب الأئمة الأربعة، مذهب الإمام أحمد، مذهب الإمام الشافعي، مذهب الإمام المالكي، مذهب الإمام أبي حنيفة)، وغيرها من المواضيع.
